بقتلي لن يموت الحق بل خابت مساعيكُم.
إب نيوز ١٩ نوفمبر
أم السجاد الحسني.
في فلسطين أسرى في أيدي اليهود، يُضرّبون عن الأكل ويبقوا شهورًا وهم مُضرّبون عن الطعام،
في اليمن أسرى اليهود(تحالف العدوان) نعتني بهم كل العناية؛ إن كان جريحًا قُدمت له الإسعافات الأولية، وإن كان يشعر بالبرد يقوم المجاهدون بتدفأته بلباسه ويبقى هو بلا دفء.
ويضعونهم في سجون من أرقى المستويات؛ وإن كان من أبناء اليمن يتم العفو عنهم أما إذا كانوا سعوديين أو من القاعدة وداعش يتم تسليمهم عبر صفقات تبادل الأسرى معززين مكرمين بلا أدنى خدشٍ أو جرح.
اااااه أما إن كان الأسرى مجاهدين؛ فيُعذبوا حتى يصبحوا معاقين من التعذيب، أو يستشهدوا في سجونهم أو يُقتلوا رميًا بالرصاص ليُحرقوا قلوب اليمنيين وأهالي المجاهدين بتسجيل مقاطع فديو وهم يعذبوهم ويقتلونهم.
ماذا ظننتم أيها الخبثاء!
أتظنون أن اليمنيين سيخافون ويهربون!
أو تظنون أن الأهالي سيمنعون أبناءهم من الجهاد في سبيل الله!
والله أن هذا لا يزيدنا إلا قوةً وإصرارًا في محاربتكم حتى آخر قطرة من آخر أبناء اليمن.
وإن كنتم تريدون قهر قلوب أهالي الأسرى، بقتلهم وهم مكبّلي الأيادي فإن استشهادهم هذا لشرفٌ العظيم كانوا يتمنونهُ في مواجهة الطغاة.
صبُ جمّ غيظكم وحقدكم وغضبكم على أسرى مكبّلين لن يمر مرور الكرام، وستدفعون الثمن غاليًا، وستندمون ندمًا شديدًا.
أبناء المحويت وأبناء الحديدة وأبناء حجة
وكل أبناء هذا الوطن سيجعلونكم تدفعون الثمن غاليًا
نحن أهل الحق وأنتم المحتلون، نحن من نجاهد من أجل الوطن والعرض والأرض.
والنصر حليفنا والعز لنا ومن مع الله لا يخيب ولا يمل.
والعار والخسة للمرجفين عملاء أمريكا واسرائيل.
#كاتبات _و إعلاميات _المسيرة
#الحملة _الدولية _لفك حصار صنعاء