و المسيّرات ردعا
إب نيوز ٢٤ نوفمبر
بين المسيّرات و النّصر مسافة انطلاق تلك القاصفات العاصفات الفاضلات إلى مملكهة العهر لإعلان شرارة ثورة تطهير ما اختلط بشائبة من شوائب الكفر بشعائر اللّه المقدّسة و تدنيس الحرم المكي ببني صهيون و التّمادي في سنّ قوانين الرذيلة و البغاء ،
مسافة انطلاق باليستيهات أرض الإيمان و الحكمة هي الزمن الفارق ، الزمن المتبقي كفرصة يمنحها رجال اللّه لتلك العاهرة المدعوة السعودية بأن تنسحب و هي تجر أذيال خيبتها بلا حزم و لا أمل و لا مريم و لا عسيري و لا جبير و لا سلمان ولا ابنه و لا حرم سفير و لا من شجرة عفاش الرجيم و لا من عرق الوهابية و لا من غيظ الإخوانجية من سينفع أولئك المستكبرين ،
لتلملم دول الاستكبار التي تقود العدوان على وطني و تخرج بما بقي من ماء وجهها إن كان فيها ( أصلا ) ذرة حياء أو خجل ،
و أمّا هذه المسيرات و الباليستيهات في قتالها و حربها على الظالمين فلها نَفَس طويل ، و لن تكف يديها حتّى يعلن العدوان انتهاءه ، و يفك الحصار عن وطن الأنصار ، و سوى ذلك لا فائدة من تطويل هذا العدوان فقد هُزِم ، و باليستيهاتنا بالمرصاد لمطاراتهم و مراكز حيويتهم فهي تنطلق موالية السيد القائد العلم و تمتلك من الصبر الجميل و النَّفَس الطويل ما يمتلكه و رجاله في ساحات الشرف ، و ما يمتلكه الأسرى في سجون الباغين ، و ما يمتلكه الجرحى من صبر على جراحهم ، و ما تمتلكه قلوب أسر الشهداء من تمويل القهر في صدورهن و تحويله لشعلة و حمم بركانية تقصف العادي صبرا و دفعا ببقية الرّجال لساحات الشّرف ،
أيّها العدوان الأرعن .. أيّها المرتزقة : ما عاد لكم من بقية ، و لعلّكم أدرى بالمسيّرات ردعا ، و لاسلام .
أشواق مهدي دومان