ماهو موقف قطر من متغيرات المنطقه العربيه
إب نيوز ٢٤ نوفمبر
بقلم /د .عبدالله المنصوري
نحن علي علم ان الطائرة العسكرية التي قتلت اكبر قيادي عسكري مقاوم الجنرال العظيم الحاج قاسم سليماني
الذي استطاع هزيمة المشروع الصهيوني الامريكي بالمنطقه
وهز اركانه
القلق أمن اسرائيل والقواعد الامريكيه بالمنطقه
قامت تلك الطائره من مطارات قطرية
وهذا ردا للجميل الايراني
عندما حوصرت امارة قطر من الإمارات والسعودية لتركيعها ابة الشهامة والكرامه والعزة الايرانية ذالك ان تخضع قطر لتلك الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية
ارسلت ايران بوارجها لحماية قطر
وفتحت مطاراتها للطيران القطري
وسمحت باجوائها للاخوة بقطر
لكن النفسيات الحقيرة التي عاشت علي امارة قطر سمحت بضرب اكبر مجاهد من الصف الاول عالمي الوزن
ان يستهدف من قبل الامريكان جزاء ايران لما فعلت تجاهها من الاحسان
الله قال وماجزاء الاحسان الا الاحسان
وهؤلاء الساقطين في براميل القمامة والزبالة
ماعد احمرة وجوههم من الموقف الايراني العظيم تجاه دولة قطر
صدق الله حين قال الاعراب اشد كفرا ونفاق
الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها مواقف يعجز المرء علي عدها و حصرها
ايران تقدم خدماتها دون أن تنتظر الشكر من احد لكن ياليت وهؤلاء يحتفظون لها بالجميل والصنيع الطيب
العرب كما توجههم امهم أمريكا وإسرائيل
يتحركون بدون استثناء أو ملل الي متي يستمر ذالك الانبطاح المهين
اثناء اختلاف السعودية وقطر قام المواطنين السعودين بتطليق القطريات
وتزفيرهن مع اولادهن عبر سفن حملنهن الي قطر
لم نرى ردا قطريا مماثلا أو سعت قطر الي اعتذار من السعوديين حول الاهانه التي منيت بها قطر علي مسمع العالم ومراة الجميع
فاي كرامة يتحلي بها القطريين
وقد وصلت الي اعراضهم ولم نري منهم ادفاع عنها
والي اليوم لم اعتذر قطر للجميل الإيراني
كيف سمحت بضرب الصديق الذي مدى لها يد العون والمساعدة
في اصعب الظروف التي مرت بها قطر
الطيران الذي استهدف الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهم اقلع من الامارة الاخوانية القطرية معقل القرضاوي الذي جند نفسة لمحاربة ايران الصفوية المجوسية كما يتحامل عنها بتوجهه
لم تقم قطر بتعديل التوجه الاخواني المعادي للجمهورية الإسلامية الإيرانية
حفاظا علي الجميل الذي قدمتة
قطر دولة ماتحترم من يحترمها تركع لمن داس كرامتها
جندت الكثيرين لسوريا ودعمت بالمال والرجال
من أجل محاربة التمدد الإيراني وبالاخير
لم يقف الي جانبها سوي تلك الدولة
الي تحمل بطياتها السلام والاسلام والدين والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية للبشرية فهل ياتري باتعتذر قطر للمواقف النبيله تجاه ايران اولا
قطر والسعودية والامارات هن بنفس التوجه والسلوك خدام للتوجه الامريكي الصهيوني بالمنطقه
وادوات قذره يستخدمها العدوا متي شاء وحينما شاء وبدون إستثناء