طوفان جماهيري غاضب ضد تصعيد أمريكا
إب نيوز ٢٤ نوفمبر
منتصر الجلي.
لا معيار فوق المعيار الإلهي ولا إرادة يمكن أن تخطوا غير قدرة العظيم الجليل سبحانه.
في متغيرات هي الأشد تصعيدا من قبل العدوان وهي الأعنف ردا من قبل شعبنا وقواتنا المسلحة على خط وطول المواجهة والدفاع مقارنة بالفترات التي مضت.
حسبان العدوا شاخ وعجز وأصبح عجوزهم
( الأمريكي – السعودي ) كِلا الكَاهِليِن في جُبِّ الموت المحتوم في سياساتهم الإدارية المتناقضة ،
خرج شعبُنا غُرَّة المولد النبوي الشريف شامخا منتصرا يحقق الوعد الالهي على مستوى الميادين السياسي منها والاقتصادي والإداري والمؤسسي والتعليمي والصناعي والتلاحم الشعبي والصف الوطني وتحرير أرَاضٍ أراد الله لها أن تٍنتَف وتتحرر من الباهوت العدواني والمرتزق العميل.
خرج شعبُنا رافعَ الرأس ،مقارنة بالعدوان الذي كل يوم هو في شأن من الهزائم النكراء والتي كُلٍّها مُؤشرات بلغة السياسة هزيمة تهيء لهزائم ساحقة سيُمنى بها السعودي ومرتزقته.
في رحمة إلهية سقطت أقنعة العدوان وتكسَّرت أعواد الحطب التي جٍمِعَت لحترق الشعب يوم 26من مارس2015 ، تجلى ذلك من خلال الهزيمة النفسية والمعنوية التي جعلت من الحديدة محررة في غمضة عين دون حسابات تُقرِب الصورة بهذا الشكل من الهزيمة والانسحاب الكبير الذي جاء نتيجة صبر شعبنا وتضحيات الشهداء العظماء.
الانتصارات في مختلف المواقع والمناطق في سباق مع جيشنا ولجاننا الشعبية فقط يدخلون عليهم الباب فإذاهم غالبون، إن مع الصبر النصر ومع العزم النتائج ومع الإرادة الحقيقة ومع المظلومية يكُن حجم الانتصار.
لم تكن الشعارات الزائفة للسلطة الإمريكية وإدارة بايدن حين الانتخابات التي جرت سوى نغمة وتر مؤقتة لحينها دون إرادة صادقة لجتثاث العدوان أو رفع الدعم عن المجرم السعودي .
يعود الأمريكي والسعودي وبكل عنف وشراسة للقصف والضربات الجوية بوتيرة هي الأشد من فترة،
على العاصمة صنعاء والمحافظات لاستهداف الأبرياء والمواطنين دون مراعاة لمبدأ إنساني أو ديني وقد هُتكت عنهم الإنسانية وأشربوا العجل وباءوا بسخط من الله.
بالمقابل كان التصعِيدُ بالتَّصعيد والقصفُ بالقفصِ والصاروخُ بمثله لتنفذ قواتنا المسلحة اليمنية العملية الكبرى ( عملية توازن الردع الثامنة ) والتي مثّلت مسيراتنا اليمنية بطلها والشاهد فيها على نصرة الله للمستضعفين…المُسيَّرات اليمنية هي الكابوس الذي أرعب دول الخليج وأهمها الإمارات التي بدا كهاجس تلاحقها..في حين أصبحت المصارات السعودية هي مزار مسيُّراتنا ومهبط روحها وبستان عشقها الذي تأوي إليه حين الشوق يحن بها الى مطارات أبها والرياض وقاعدة الملك خالد وغيرها ومعظم القوات والمطارات السعودية المختلفة.
في قلب للمعادلة وتجسيد الصورة بشكلها الذي أراد اليمني أن يفهمه لجارة السوء لو هي عيت ما تفعل ما شنت عدوانها وهي تتجرع اليوم ويلات ما أذاقت شعبنا منذ سبع أعوام من العدوان على شعبنا دون وجه حق ، اليوم السعودي على طاولة المحافل الدولية يسوق براثن هزائمة للعالم يستنجد العزة ولا عزة له .
وما قصفت مسيراتنا أرضهم وديارهم هاهو شعبنا يحدد وحدة المعركة بشقيها الشعبي والرسمي موحدا قبلة النصر وهدف الرصاصة ، يخرج اليوم الشعب في عاصمة الصمود صنعاء وبقية المحافظات وقد خرجنا صباح يومنا نجرد تاريخ العدوان أقنعته ونكشف سوءته التي تصنع خلفها الأمريكي والبريطاني وغيرهما.
خروج جماهيري وطوفان غاضب تشهده في لحظاتها عاصمة الانتصارات صنعاء ، في مشهد معبر يعكس المظلومية لدى شعبنا والعزةوالكرامة ، ويفضح الطاغوت الأمريكي وسياسة الاستعمار من خلف الستار .
الأمريكي الذي جعل شعبنا في واقع من الحصار والصقف والدمار على مدى 7 أعوام وآخرها جريمة الأسرى التي أرتكبتها قوى الغزوا والاحتلال ومرتزقة العدوان من شمطاء المرتزقة – بحق أسرانا العظماء ، ليقتلوهم بدم بارد دون تورع أو مواثيق تردعهم ، هم السوء وهم الخبث في عصرنا ..لذا خروجنا اليوم وإحرار شعبنا هو رسالة أنا هنا حاضرون وللمنافقين ومرتزقتهم في كل مرصد الشعب بكل أحراره حتى يكتب الله النصر لشعبنا وهو بإذنه قريب وسيعلم الذين ظلموا أيُّ مُنقلبٍ ينقلبُون.