كاتب وباحث سياسي عربي: السعودية تستخدم أسلحة محرَّمة دولياً في القصف الأخير على اليمن والسبب
أكد الكاتب والباحث السياسي ناجي صفا ان استخدام السعودية، الفسفور الابيض في قصف صنعاء الاخير، يكشف عن انتهاء بنك الاهداف السعودي والوصول الی نهاية حرب اليمن.
وقال ناجي صفا في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية: إن معركة مأرب وصلت الی شبه خواتيمها وهذا سيسبب تداعيات سياسية للسعودية.
وأضاف ان معركة مأرب تعتبر أخر المعارك الهامة في اليمن وفشل السعودية في هذا العدوان سيمثل انفراط عقد المسبحة.
وبيّن صفا ان تحالف العدوان يعلم بهذه المسألة ولذلك يحاول تأخير حسم هذه المعركة أو تأجيلها وما قصف صنعاء العشوائي الا احدی هذه المحاولات.
واعتبر ان قصف صنعاء العشوائي يستهدف المدنيين وهذا يثبت ان بنك الاهداف السعودي قد فرغ وانتهی.
وأكد صفا ان قصف صنعاء يأتي من أجل إلهاء اليمنيين وتأخير سقوط مأرب.
من جهته كشف الكاتب السياسي يحيی حرب عن فشل العدوان السعودي الاميركي في اليمن واتخاذ أهداف جديدة حسب الخطة “باء”.
وقال يحيی حرب ان حرب اليمن بما فيها من الاسلحة التي تم استخدامها والاطراف الضالعة فيها، ليست حرباً سعودية، بل انها حرباً اميركية كلفَت السعودية بالانخراط فيها.
وأكد ان المخابرات الاميركية والسعودية اخطآ في اختيار السعودية لخوض هذه الحرب، فلم يكن يصدق أحد ان يستطيع اليمنيون ادارة هذه الحرب لمدة سبع سنوات وكسب انتصارات فيها تغير خارطة القوی في المنطقة.
وأوضح ان الولايات المتحدة وجدت اليوم ان أدواتها فشلت في حرب اليمن وانا اعتقد ان الحرب التي أعلنت في الـ25 من مارس 2015 انتهت وهزيمة المشروع الاميركي السعودي في اليمن، قد وقعت ولم يعد لهم اهداف حقيقية والتي خططوا لها في السابق.
وبيّن حرب ان ما يجري في اليمن اليوم عبارة عن حرب جديدة او الخطة باء الاميركية لاستيعاب نتائج المعركة الاولی والبدء بالمشروع باء وهو فرض نوع من الامر الواقع علی اليمنيين بتغييرات ديموغرافية وعسكرية معينة لمنع الانتصار الحقيقي لهذه القوة.
وکشف الخبير العسکري العميد عزيز راشد عن مخاوف اميرکية من سقوط مأرب تؤدي الی سقوط المحافظات الجنوبية سلمياً ودون حرب.
وقال سوف تسيطر قوات الجيش واللجان الشعبية علی مأرب واذا حصل ذلک فسيتم تقسيم الثروات النفطية بالسوية علی المحافظات.
وأکد ان المحافظات الجنوبية تشهد مناحرات بين القوی الموالية للسعودية والامارات وتمر بأزمة اقتصادية جراء ذلک، فاذا تم توزيع الثروات النفطية علی هذه المحافظات، سوف تسقط سلمياً.