ستكون حتما نتائج عدوانهم خاطئة لأن تقديراتهم خاطئة
إب نيوز ٢٨ نوفمبر
لا تستطيع السعودية ولا حلفاءها الوقوف بوجه اليمن ولا أن يوقفوا تقدم الجيش واللجان الشعبية مهما أوتوا من قوة ومن بطش وقسوة وغلاظة ، وذلك لعدة أسباب :
منها أنهم علی الباطل وهم يعرفون ذلك في قرارة أنفسهم .
كما أن اليمن يعلم يقينا بأحقية قضيته وصدق توجهه وسلامة مقصده وهو ما جعل نصف المسافة محسومة تقريبا .
أما النصف الثاني فإن ما يعلمون من أسلحة لديهم بدءا بالسلاح النووي وكافة أنواع الأسلحة المطورة والحديثة والتي لم يستخدم بعضها إلا في العدوان علی اليمن قد جربت ما أحلوا منها وماحرموا وما كان مجربا أو ما وضع تحت التجربة قد باءت كلها بالفشل وظهرت حكمة الله وقدرته حين تحطمت بأبسط أنواع الأسلحة التي في أيدي المقاتل اليمني ، وماكان معجزا وغير قابل للنقاش قد أحرق بالولاعة فما فوقها من كلاشنكوف أو ألغام وسواها من الأسلحة البدائية ، وهذه قطعت شوطا لابأس به لا يقل عن نصف المسافة المتبقية جعلت الأعراب ومن في حلفهم يرجعون إلی الخلف القهقري لا يلوون علی شي .
أما الربع الأخير فلازال الصراع علی أشده حيث أن ما لا يعلمون من الأسلحة اليمنية قد أزهق باطلهم وأتاهم من حيث لا يعلمون وبما كانوا قد ظنوا أنه من غير المحتمل ولا من غير الوارد أصلا أن يصل الی أيدي اليمنيين وهذا هو مربط الفرس وهم بشأنه يختصمون .
الطيران المسير والصواريخ البالستية الطويلة والمتوسطة المدی أضحت تقنية بيد اليمنيين يتلاعبون بها حيث شاؤوا ولا يمنعهم من استخدامها أي تهديد ولا أي وعيد ، ومابين مصدق ومكذب تقصف مطارات السعودية وتهزأ في عقر قواعدها وتحرق مصافي بترولها وهي لا تكاد تصحو من سكر الفخر بامتلاك أحدث الطائرات وبالحماية الأمريكية أعظم دولة في العالم ، ولا يكاد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف يصدق أنها أبابيل اليمن وطلائع جيوش التكنولوجيا اليمنية .
محاولات التهرب من الإعتراف بأنها يمنية لما لتلك الخطوة من أخطار علی مستقبل الهيمنة الأمريكية والسعودية في المنطقة _منطقة الثمانية عشرة في الملعب وعند مرمی السعودية تحلق صقور اليمن وتناور في كل اتجاه وتمريراتها تهز شباك الحارس الأمريكي ودون رضاه أو حتی معرفته من أين تأتي الهجمة .
المربع الاخير في المسافة تختصره الطائرات المسيرة وتقصره الصواريخ البعيدة والقريبة ولابد أن يعلموا أن مالا يعلمون عن الشعب اليمني هو سيد الموقف ولا تخضع الحرب علی اليمن لتقديراتهم وحساباتهم المبنية علی افتراضات أثبت الجيش واللجان الشعبية أنها افتراضات خاطئة ولذلك لن تكون النتيجة إلا كذلك خاطئة
بقلم/ضيف الله ابوغيدنه