فلسفة النصر وعرفان الفوز ووصول الرضا
إب نيوز ٢٨ نوفمبر
هشام عبد القادر …
إن تنصروا المظلوم أينما كان ينصركم الله لإن الظلم هو الشرك الأكبر واليمن وفلسطين شعوب مظلومة وكل دول محور المقاومة مستضعفين واهم نقطة التي ندور حولها هي اليمن عنوان المظلومين وباب النصر.
وعرفان الفوز بالإخلاص كيف نقف مع المظلوم وننصر ه على الظالم ونرفض الظلم اينما كان وننصر المظلوم اينما كان وخير فوز نشاهده فزت ورب الكعبة عند بيع النفس لله وساحة كربلاء هي الفوز العظيم ..
وغاية الوصول للرضا للنفس عندما تكتمل النفس بالكمال تصل لدرجة النفس المطمئنة الراضية المرضية واقرب طريق هي ام الكتاب وسرها الصراط المستقيم عندما نعرف الصراط ومن عدوا الصراط سنجد العدوا الاول ابليس الذي توعد بالقعود لحجب الناس عن معرفة الصراط المستقيم وجنوده شياطين الانس ..اما الصراط المستقيم صراط النعمة والنعمة الكاملة هي الولاية لله ورسوله والمؤمنين وهي الاستقامة على الشريعة والطريقة منهج لنفوز بماء غدقا وهو العلم حقيقة وجوهر العلم الصافي عن علم وبينه والبرهان والدليل هو العقل الكامل والقلب السليم ولا نجد عقل كامل وقلب سليم إلا بحجة الله إني جاعل في الأرض خليفة. الخليفة الذي يمثل اسماء الله كلها الذي علم آدم عليها السلام تتصف بالخليفة الكامل بكل عصر لإن الأرض لا تخلوا من خليفة الله الارض موعودة بوجه يمثل الحقيقة وان لم نجدها بالظاهر بالعين نجدها بباطن النفس كل اعمال الخير تنال الرضا هي وحي من خليفة الله وكل عمل شر هي وسوسة من الشيطان اذا علينا ان نعرف انفسنا من عرف نفسه عرف ربه. نعرف الخير التي بانفسنا وهي النفس الملهمة الزكية البصيرة المطمئنة الراضية المرضية وعدوها النفس الأمارة بالسوء وذالك نعلم ان الخير من جنود النفس وهي جنود الله والشر جنود النفس الأمارة بالسوء. وهي جنود الشيطان ..
واخلع نعليك نعل الهوى لتدخل الوادي المقدس بحر الفضيلة التي تسكن في قبلة الجسد في القلب لتعرج روح المحبة الى كمال العقل لتشرق شمس العقل على بحر القلب لتنطق اللسان بسحاب الكلمات النورانية لتسكب مزن صافي في لوح القلب تنبت اشجار مباركة تؤتي ثمار طيبة تؤتي اكلها كل حين وهذه المحبة هي جوهر العشق كنز الوصول تنطلق من دافع المودة لتصل لمعدن القبول ..والرضا.
ونحن اليوم نعاني من ازمة الكراهية التي تولد قساوة القلب ويفتقر القلب لجوهر المودة حين يقسى القلب فلا ينال القبول والرضا يولد النار عكس الجنة فالنار نار الكراهية والفوضا والتخبط والشقاء
والجنة هي المحبة الصافية والرضا والخير والسعادة هذه المدينة الفاضلة ندخلها من بابها وهي باب الحكمة والحكمة في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم باب الولاية وجوهرها الإخلاص والصبر والحمد والشكر. والطاعة التي هي القناعة والتسليم والتفويض ويا رب الارباب وسيد السادات وملك الملوك لك الملك انت الواحد القهار لبيك لا شريك لك في جبل المعرفة والعرفان نعلم علم اليقين ونعرف عين اليقين وندرك حق اليقين ان خليفة الوجود الموعود من سيرث الارض هو من سيرث الارض وتسخر السموات والأرض لان السموات والارض لم تسخر للإنسانية جمعا حتى اليوم المعلوم وهو يوم وقوف الشر يوم تقف دولة ابليس وتقوم دولة الإنسان الكامل تشرق الأرض بنور ربها ..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين