التصعيد الإمريكي!! تجربة تتكرر وتفشل
إب نيوز ١ ديسمبر
دينا الرميمة .
مع ماتعيشه دول تحالف العدوان من انتكاسات وهزائم عسكرية في اليمن خاصة ومع وصول رجال الجيش واللجان الشعبية إلى تخوم مدينة مأرب واقتراب تحريرها بالكامل وهي المدينة التي أتخذت منها دول العدوان قاعدة عسكرية لأدارة حربهم وتمويلها، وهي الورقة الإقتصادية الرابحة بأيديهم يرون أنهم بخسارتها سيخسرون معركتهم الاقتصادية على الشعب اليمني حيث ستعود ثرواتها النفطية لأبناء اليمن الإمر الذي سيخفف عنهم الكثير من تبعات الحصار الاقتصادي,
وامام هذا الفشل الذي تعيشه دول العدوان ومرتزقتها لم يجد قادة هذه الحرب من وسيلة لإيقاف تحرير مأرب وايقاف ايضا استهداف العمق السعودي والمنشأت العسكرية والنفطقة إلا العودة إلى التصعيد العسكري عبر الغارات الجوية المكثفة على كل المدن اليمنية المحررة، بمافيها صنعاء المدينة التي تحوي أكبر كثافة سكانية ومع هذا لم نسمع تلك الإصوات التي تغنت بالإنسانية والخوف على النازحين في مأرب وكيف للإنسانية أن تكون لناس دون ناس !!
مع علمهم أن غاراتهم هذه لا تحقق اي هدف الاهداف التي يسعون إليها كونهم يقصفون المقصوف ويدمرون المدمر ولايطالون إلا منازل تسقط على رؤوس ساكنيها تزيد رصيدهم في القتل والتدمير، ومنشأت خارجة عن الخدمة بسبب غاراتهم العدوانية كمطار صنعاء الذي ناله النصيب الأكبر من الغارات طيلة سبع سنوات وتحت مبرر أنه يستخدم كقاعدة عسكرية لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المُسيّرة هم يعاودون قصفه بينمايرى أغلب المحلليين السياسيين إن قصفه تحت هذا المبرر ليس إلا بسبب الضغط الدولي على السعودية بفك الحصار عليه حتى تبرر تعنتها في إغلاقه!!
نحن نعلم وهم يعلمون إيضا إن الذي لم تحققه غاراتهم طيلة سبع سنوات لن يحققه تصعيدهم إلا إنهم ومع ذلك يصرون عليه بمايدلل للعالم إن الحرب التي تديرها إمريكا بقيادة السعودية ليست الا حرب للقتل والقتل فقط وبالقوة يردون إخضاع اليمن للهيمنة السعودية و لأمريكا التي اتخذت من اليمن سوق لبيع أسلحتها وابتزاز السعودية بحجة حمايتها من الضربات اليمنية خاصة مع ماتعيشة إمريكا من إزمات اقتصادية خانقة ومع إن بايدن اتخذ من إيقاف الحرب على اليمن شعارا براقا لحملته الإنتخابية لكنه ماإن اعتلى العرش الإمريكي حتى تخلى عن شعاراته الزائفة تحت مسمى السلام وسلك طريق من سبقوه في إدارة هذه الحرب واستغلالها لصالح إمريكا الداعمة لهم عسكريا وسياسيا ولوجستيا، وهذا يؤكد حقيقة إن العدوان إمريكي سعودي .
مايؤكده اليمنيون اليوم مع هذا التصعيد إنه لن يزيدهم إلا تمسكا بالدفاع عن أرضهم ودحر المحتل منه والحفاظ على سيادة بلدهم مهما كلفهم ذلك من ثمن ،وأن إمريكا من المحال أن تعود كماكانت في اليمن فما لم تبلغه بالحيلة لن تناله بالإجبار،وإن السعودية ستدفع ثمن ماتفعله باليمن غاليا وإن مرحلة الوجع الكبير هي من ستجعل السعودية وحلفائها ينهون هذا العدوان كما صرح وزير الدفاع اليمني بإن السعودية هي من ابتدأت هذه الحرب ونحن من سينهيها