عودوا إلى حضن الوطن.
إب نيوز ٢ ديسمبر
بقلم/ زهير الهناهي.
من أصعب الطعنات هي تلك الطعنات الموجة في ظهر الوطن من قبل أبناءه الذين كبرهم الوطن وكان هو مظلتهم وهويتهم وهم في نهاية الأمر وجهوا له الطعنات ووقفوا في صف الاحتلال وضلوا يستمتعون بمشاهدة الاحتلال وهو يقصف ويدمر اليمن على مدى سبعة أعوام وهم يبررون ذلك بسبب عدائهم الشخصي وأحكامهم المسبقة ونظرتهم القاصرة على بعض الفصائل السياسية وللأسف ينتقمون من الوطن وهم لا يعرفون حجم الجريمة والخطاء الذي يرتكبونه فالبعض من هؤلاء المرتزقة قد يكون اختلاف مع مواطن ما وأخذ هذا الموقف وعممه على الجميع ويقول هكذا هي تصرفات من يحكمون اليمن ويتخذ من هذا الموقف مبرر لكي يقف في صف الاحتلال وينتقم من اليمن هكذا هي العقليات المتخلفة والغبية فأنت يأمن وقفت في صف المحتل أنت الآن تنتقم من ملايين اليمنيين وتدمر وطنك وتخون تلك الأرض التي جعلت منك إنسان من احتضنتك وأعطتك هوية.. وأنت من قمت بالتفريط بها الآن عندما توجهت إلى صف الشيطان المحتل الذي نهب ثروتي وثروتك وطني ووطنك قتل أخي وأخاك حاصرني وحاصرك دمرني ودمرك لكن هناك فرق فيما بيننا يا عزيزي هل تعرف ما هو؟ الفرق أني اليوم أنا حر صاحب قرار لم أرضخ للعدوان ودول الاحتلال أما أنت مرتزق لأتملك حتى حق الحرية و لا تستطيع فعل شيء دون أن ترجع إلى من يعطيك المال لا تستطيع انتقاد جريمة للعدوان لأنك سوف تهان منهم فوق ذلك لقد خسرت أهلك ووطنك بسبب خيانتك لكن لازال لديك فرصة لتدارك ما فعلت والتكفير عن جريمتك يجب ان تعي الاثم الكبير الذي ارتكبته بحق وطنك وانظر الى اولئك السياسين الذين اصدرو بيان ويعترفون ان التحالف خانهم ولكنهم لايزالون يكابرون لايريدون سلام حقيقي لذلك دعك انت منهم واتخذ قرارك بالعودة الى حضن الوطن فالفرصة مفتوحة والام لاتكره ابنها مهما حصل والوطن يستقبل العائدين له بصدر رحب الاهم ان يكون نادم وان يعود عودة الرجل الوطني الحر الذي يريد البناء للوطن وليس لاجل التخريب يجب ان تعود وانت مدرك تماماً ان هذا الحرب كان عدوان على اليمن وانت الان تقفز من سفينة الخيانة وتنجو الى شاطئ الوطن وهناك سترى اخوانك واسرتك اليمنيين يستقبلونك وهم متسامحين هذه هي الحقيقة صدقني ولاتنجر خلف تلك الشائعات والتحريضات التي صورتنا لك كوحوش حسب ما اراد المحتل الذي تعمد على التفريق فيما بيننا. أخي المغرر به يجب أن تعلم أنه حان الآن أن تعود إلى حضن الوطن ويجب أن تعلم أن صنعاء هي السلام هي العظيمة الفاتحة ذراعيها لكل من خدع ويريد العودة للوطن والأمر ليس بتلك الصعوبة كل ما في الأمر يجب عليك استغلال تلك التسهيلات والمبادرات التي قدمتها القيادة السياسية في صنعاء ودعت إلى تشكيل غرفة عملية للتواصل والتنسيق للعائدين لصف الوطن من خلال الأرقام المحددة لهذا الأمر وهناك إجراءات تضمن لك حق الحماية وهذا كله لكي تعرف أن اليمني مهما غلط بحق اليمن إلا أنه يضل عزيز كريم ذو أهمية وشان لدى صنعاء وليس كما روج له الاحتلال الذي حاول تشويه صورة صنعاء الحضاره عاصمة اليمن العظيم. لذلك هي دعوة أخيرة لكل من يقف في صف الاحتلال يجب أن تصحوا من سباتكم وأن تعودوا اليوم وان تقفوا في صف الوطن في صنعاء وليس في صف الاحتلال في الرياض وأبو ظبي لان التاريخ لن يسامح ولن يغفر لمن تامر على وطنه لأنه في آخر المطاف هناك حقيقة واحدة أنه مهما مرت الأيام وزادت وحشية وبطش المحتل فالوطن باقي والأرض باقية لأبنائها عصيه على المحتل ستبتلعه مهما طال به الزمن فسيرحل منكسر مهزوم وليتعظ ب129 سنة للعجوز بريطانيا في عدن بكافة عتادها وعندها خرجت من عدن منكسرة بضغط بندقية أحرار وإرادة ووطنية ثوار.