حرب البيانات!! ما الذي تخفيه؟؟
إب نيوز ٨ ديسمبر
دينا الرميمة.
مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الرافضة لهم ولتحالفهم يعيش قادة مرتزقة العدوان وضع مزري قادهم إلى شن حرب بيانات وتراشق بالاتهامات والتخوين والاعتراف بالعجز والهزيمة وعدم الأهلية لتولي المناصب التي تديرها شرعية حبيسة فنادق الرياض وتوعد بمحاكمتها !
فأحدهم يصدر بيانا يعترف فيه بما تقوم به السعودية والأمارات من احتلال وقتل وتدمير ومصادرة لإرادة الشعب اليمني واصبح كافرا بانعمها وهو الذي كان يوما مسبحا بحمدها ويسترزق منها عبر خيانته لبلده وشعبه!! فينتفض الأخر غاضبا يصدر قرارا ينفي قرار صديقه ويتبرأ منه ويصفه بالقرار الشخصي ويحمد ويشكر السعودية التي يدير منصبه بالاسم فقط من داخل فنادقها، بينماثالثهم يؤيد القرار الأول يؤكد صحة ماجاء فيه لكنه حانقا على اصحابه لعدم اتصالهم به ليشركوه معهم في القرار ملقيا اللوم على شرعية يقول انها تعجز عن عقد جلسة برلمان او شورى داخل أراضيها ويدعو لجلسات حتى ولو عبر برنامج الزوم أو الواتس ٱب فكما تعلمون فهم قد تفرقوا في دول شتى فمنهم من استقر في القاهرة والآخر في اسطنبول وواحد في الرياض الى ماشئت من الدول التي توزعوا عليها تجمعهم حكومة منزوعة القرار وقرارهم بيد السفير السعودي الذي بات هو الحاكم الفعلي لمناطق سيطرتهم !!
نعم هكذا هو حالهم اليوم وبعد سبع سنوات من العدوان الذي باركوه على بلدهم وكانوا هم الذريعة التي دخل بها المحتل اليمن لاستعادة شرعيتهم!! شعور بالخيبة وازمة ثقة بينهم وبين مشغليهم الذين عاثوا بهم وبوطنهم الفساد، ومابينهم شعب ووطن تتقاذفه أطماعهم وطموحاتهم ونوايا سيئة لدول حاقدة وناقمة على هذا الشعب الذي بات مدركا ان ماجاء في اعترفاتهم هو الحقيقة التي ظلوا طيلة سبع سنوات ينكرونها ويتجاهلونها ويخدعونهم ويخدعون انفسهم باستعادة شرعية ودولة عبر تحالف له اهداف اخرى لكن الأيام تكفلت بإثبات أن المحتل لايمكن ان ياتي بخير وان خيانة الوطن مألاتها وخيمة عليه وعليهم وعلى شعب يمعن المحتل في قتله وابادته دون تفريق بين من يرفضه ويؤيده!! والشاهد على ذلك مايعيشه المواطن في المناطق المحتلة من وضع كارثي تمثل في إنعدام الأمن والأمان و أزمات اقتصادية خانقة وتجويع وحصار ممنهج وعملة تتهاوى يوميا أمام سعر الدولار لتصل إلى أدنى مستوياتها في تأريخ اليمن، وحكومة تعترف بفشلها بمعالجة هذه الازمة وتدعو السعودية إلى دعمهم حتى يتعافى الاقتصاد ويرضى عنهم الشعب متناسين انها وبالتعاون معهم سبب هذه الأزمة المفتعلة بداية من نقل البنك المركزي إلى عدن ومن ثم طباعة المليارات من العملة النقدية دون غطاء والاستحواذ على ثروات اليمن واغلاق المنافذ والموانئ ما جعل الاقتصاد اليمني ينهار مسببا وضعا كارثيا هدفهم منه اذلال اليمنيين وتركهم يموتون جوعا وقهرا اذا لم تطالهم غارات طيرانهم!
وامام هذه البيانات التي لم تكن صحوة لضمير اصحابها أو رغبة بالسلام كونهم لايزالون يطالبون بتشكيل تحالف جديد كانت مصر هي المدعوة فيه،
ويصرح من يرفضه ان هذا القرار يخدم الحوثي عدوهم المشترك الذي حطم احلامهم وكشف نواياهم السيئة على اليمن وكسر هيبة تحالفهم بعد ان حمل على عاتقه مع كل الأحرار من ابناء اليمن هم تحرير كل شبر من أرضهم واسقاط مشاريع الاحتلال ومن نصرا إلى نصر يقودون بلدهم وجعلوا من المناطق التي تحت سيطرتهم دولة يحفها الأمن والاستقرار رغم محاولة عدوهم زعزعة الأمن والاستقرار فيها لكنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا كونها مناطق تأبى الذل والخنوع ورفضت ان تدنسها الخيانة وكل من فيها مطلبهم السلام الكامل لا المنقوص،، السلام الذي يجعل اليمن كاملا دولة مستقلة بقرارها وسيادتها بعيدا عن اي وصاية ولاجل ان تكون السعودية هي الوصي على اليمن لازالوا الى اليوم يصعدون من عدوانهم وغاراتهم التي تستهدف الابرياء في منازلهم واخرها مجزرة مقبنة في تعز واستهداف حي الاعناب في صنعاء التي يخرج كل من فيها يعلنون تمسكهم بسيادة واستقلال بلدهم حتى وان استمرت حربهم الف عام وعام.
فسلام الله على كل حر ولا سلام للخونة والمرتزقة المتاجرين ببلدهم وووطنهم لمصالحهم الخاصة