نحن بحاجه أن نعيش حالة النظام
إب نيوز ١٤ ديسمبر
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري
الله خلق الخلق بقدرتة وقدر لهم ماكان ومايكون
الله ارد لنا ان نعيش حالة النظام الكوني فكل شي مسخر للذي يعيش تلك الحالة
الشيطان وحبالة واجندتة لاتريد منا ذالك لذالك تخلق الفوضى الخلاقة وتصنع انبهارا ماديا يبهر البعض ويجعلهم منشغلين به في حياتهم التنافسية
يجعلون من المادة هدفا
ومن الرغبات مطلبا
زينوها بالشهوات
دعوا إلى الافساد في الارض وعملوا في تضاد التوجه الالهي وما ينفيه
الله ذكر لنا سورتين في القران الكريم
النحل والنمل
ذكرها الله لنا ومتدحها بذكرة سبحانه
لانهما يعيشا حالة من النظام الكوني السائد
لنتعلم منهما الدروس كيف نعيش بالحالة
التي رسمها الله لعبادة
بينما ذكرى الله في القران الكريم حشرتين
لكن لم يسمى لهما سورة بسميهما
الذباب والبعوض
حشرتين ذمهما الله لانهما يعيشا حالة الفوضة الخلاقة والانفرادية وحب الذات
الذباب يقع علي النجاسات والقاذورات فلا تجد عنده الا اخبث نكهة واخبث ريح
بينما النحلة
ماتوقف الا علي الزهر لذالك تجد عندها اجمل ريحه واجمل طعم
الشهد منتجها
والزهر محل محطتها وهبوطها
تتنقل من زهرة الاخرى
بينما الذباب من قذارة لاخري
لذالك لم تكن محل التوجة الالهي والعناية الالاهبة والمدد والعون
لذالك لما مرتقي من انفسنا ونعيش حالة النظام الالهي سنعيش بلا تعب ولا مشقه ولا عناء
ولا قتل ولا حروب
هل يمكن لنا ان نتطلع لتلك الحياة ونعمل في سبيلها لنعيش حياة امنة سعيدة خالدة بخلود الله الملائكة من حولنا تنظر لنا وننظر لها ونتحدث معها وتتحدث معنا
الكون بما فيه مسخرا لك يامن تسعي وتسخر نفسك لمثل هذه المعاني والحياة الطيبة
بعكس من يعيش حياة المادة التي تتصادم مع حياة الروح
تلك تزين لك الشي الرخيص والهين
فتصبح ببضاعتها هينا رخيصا
اما سماء الروح تجعلك تعيش حالة النور وتتسابق مع الملائكة وينطوي له الكون ويتنقل بارجائة انتقال النور من مكان لاخر تعيش حالة النور الالهي والعناية الالاهبة والمدد والطمأنينة
بينما يعش البعض حالة الذباب الساقط بالملاهي والذات
وكذالك حالة البعوض العداوة والبغضاء والشر والفتن والكراهية
من منا يحب تلك الحياتين للذباب والبعوض
الله يريد منك يابني ادم ان تعيش حالة القرب الالهي والعناية الالاهبة والمدد الالهي والسعادة الابدية وانت تستبدلها بالادني
قال تعالي
ولو شأن لرفعناه بها ولكنه اخلد الي الارض
فمثل الله انه مثل الكلب ان تحمل عليه يلهث اوتتركة يلهث
المجتمعات اليوم ماذا تعيش من حالة
هل حالة النظام
او حالة الفوضة
لذالك قال الله تعالي وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وقال كلا يعمل علي شاكلتة
وتحركة وتوجة وانتمائة
ذاك جند نفسه مع الله والاخر مع الشيطان
وفي الاخير
مامعك سوى طريقين لا ثالث لهما
الهدي والنور والسرور
اوالضلال والظلام والشقى
فخترلنفسك الطريق الصحيح
كلا له ناسة ورجالة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والقربات