خطة الحياة

إب نيوز ١٦ ديسمبر
زينب الرميمة..
خطة الحياة هي المحور الرئيسي لوجود الإنسان وإذا لم توجد لديك خطة فمثلك مثل الحيوان أكل وشرب ونوم..
لكن الله تعالى ميّزنا بالعقل وجعلنا أفضل المخلوقات على الكرة الأرضية ميّزنا بالعقل، والعبادة، والسيطرة على مشاعرنا، وتحريكها وشغّلها في أهداف عظيمة جداً بحياتنا..
الذي لديه خطة حياة سيستطيع تحقيق إنجازاته في كل الجوانب وطموحاته بسهوله، وبسرعة..
نحنُ الأمة الإسلامية أصبحنا عالة على المجتمع لان أغلب المسلمون متعودون على روتين يومي روتين ممل جداً للغاية..
الشعوب الأخرى استفادت من حضاراتنا وحتى من القران الكريم، ورغم أنهم ليسوا مسلمون ولكنهم حققوا منجزات أعظم من الامة الإسلامية نفسها وهذا السبب راجع لنا لأننا لا نتثقف ثقافة صحيحة ونتمعن في القرآن كما تمعنوا الكفار….
وهذا دليل بأن ليس لدينا خطط لحياتنا؛ ولذا كان من السهوله السيطرة على معظم عقول امة محمد صلوات ربي عليه وآله وتغيير من عقائدهم ومبادئهم، وأصبحنا لاشيء أمام الأشخاص المكتسبون خبرة من الأشياء التي حولنا ولانراها..
في قلب كل مخلوق خلقه الله طموحات ورغبات وهوايات ولكن الأغلبية يخافون من العواقب ومن الفشل فيتوقفون ولاينجزون حتى أصغر طموح ..
لماذا لانعمل لنا جدول لخطة حياتنا مابعد عشر سنوات ونكتبها كما قال الأستاذ محمد الهتار رئيس مركز صناع القادة نضع الخطة أو شعارنا بورقة اوبلوحه لكي عندما نستيقظ كل يوم نرى الطموح ويتجدد الحماس..
إذا رأينا في واقعنا اليومي مالذي ننجزها بال24 ساعة هل هناك شيء جديد؟!!
لايوجد؛ لأننا تعودنا على أن نوصل للأشياء جاهزة لذا لايكون لنجاح طعم أو حماس..
لايوجد شخص عظيم أو ناجح وصل لنجاح من دون بذل جهد كبير، وصعوبات لأنه شغل كل جوارحه وأعضائه، وعقله، وحركها في سبيل أكتشاف أهدافه..
لم نخلق علماء بل أصبحنا علماء ببحثنا عن العلم فوجدناه بعد مشقاتٍ كبيرة ولم يصبح أحد منّا طبيب ومهندس، وكاتب إلا بعد بحثه عن طرق لوصوله لطموحاته..
كل البدايات تبدأ جميلة وتنتهي جميلة إيضاً وكيف يكون ذالك؟!
أول مانبدأ في تحريك حلمنا يوجد في قلوبنا الحماس ونرى أحياناً بأننا سنفشل نتوقف في المنحدرات ولكننا نستمر نسقط لأكثر من مره وأحياناً نُصاب بالجروح ولكن نستمر حتى نصل لنهاية النجاح، ونطعم له لذة جميلة لاتقاوم..
من المستحيل أي شخص تعب في الوصول إلى شيء ولم يصل…
علينا ان نجعل لنا بصمات في حياتنا يتذكرها أجيالنا والناس ولانموت كموت الأموات الذي تبقى قبورهم كأنها لم تشكل فارقاً بل أخذت ووفرت أشخاص كانوا سبب فشل للمجتمع..
علينا أن نكون من سيذكرهم التاريخ، وسيتزين قبرهم بالورد والريحان لأنهم رحلوا وتركوا بصماتهم في عقول الناس تركوا السيرة الحسنة وحصلوا على الشكر دوماً لأنهم تعبوا ليجعلوا مجتمعهم مزدهر..
#دورة_التمنية_البشرية
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

You might also like