(النصر أو الشهادة)
إب نيوز ١٦ ديسمبر
کلمات قالها قبلنا الکثیرون من الرجال العظماء الذین ارتقوا إلی ربهم وفازوا بأعلی درجة عندالله وهی الشهادة.. نعم إخوانی المجاهدین أنها وسام عظیم أنها عطاء عظیم قد وهبه الله للشهداء الذین باعوا أنفسهم لله ورضی الله عنهم واشتری منهم هذا البیع العظیم الذی لایناله إلا رجال الله الذین صدقوا مع الله وبذلوا فی سبیل الله الغالی والنفیس.
رجال صدقوا ماعاهدوا الله علیه فمنهم من قضی نحبه ومنهم من ینتظر ومابدلوا تبدیلا..
نعم یا رجال الله هذا عطاء عظیم لا یستحق أن نجهله.. عطاء یستحق منا الاهتمام به وهو الجانب الجهادي وبالأعمال التي ستوصلنا إلی هذه المرتبة وهذه المنزلة..
و الشهادة هي منزلة عالیة عند الله وتستحق منا کل الاهتمام به والتضحیات فی سبیل الله من أجل أن ننال هذه المرتبة العالیة عندالله، التی قد خص الله بها عباده المؤمنون المجاهدون في سبیله الصابرون فی الباساء والضراء ،هم هؤلاء الذین اصطفاهم الله إخواننا واصدقائنا وزملاؤنا الذین کانوا بجانبنا وکانوا معنا وکنا معهم، ولکنهم الیوم مع النبین والصدیقین والشهداء.
نعم یارجال الله اخوننا الذین سبقونا لقد فازوا وارتقوا ارتقاء عظیم ورحلوا من هذه الدنیا الفانیة الى الحیاة الأبدیة ..نعم لقد انتقلوا إلی ربهم انتقلوا إلی لقاء الله وهم یستبشرون بما وعدهم الله..
نعم اخوانی المجاهدین الشهداء لهم مقام رفیع جدا فیجب علینا جمیعآ الاهتمام بهذه المناسبة العظیمة ،وهذه الذکرى العظیمة للشهداء فیجب علینا المشارکة فی هذه المناسبة المبارکة..
کما أود ان اطرح إلی اخوانی المجاهدین قادة ومشرفین وافراد أن نهتم بهذه المناسبة واحیاها بشکلها المطلوب والاهتمام بأسر الشهداء وابناء الشهداء فهم أمانه في اعناقنا ویستحقون منا کل الرعایه التامة لهم..
فالشهداء هم عزنا وفخرنا قدموا ارواحهم الزکیة من أجل دین الله، ونحن الیوم بتضحیات اخواننا الشهداء نعیش اعزاء کرماء فیجب علینا الوفاء للشهداء..
نعاهد الله ونعاهد الشهداء أن نسیر علی ماساروا علیه ونمضي فی مامضوا فیه ونخطی علی خطاهم وننهج منهجهم وأن نبقاء فی هذه المسیرة القرانیة حتی ینتصر دین الله..
ونقول للسید القائد سیدی ومولای عبدالملك بن بدرالدین الحوثی حفظه الله ورعاه أننا جندك.. خض بنا اما شئت وخض بنا عمق البحار..
ستجدنا إن شاء الله مطیعین وملبین لك إن شاء الله وحیث ماتشاء ستجدنا إن شاء الله..
وسلام الله علیکم إخوانی المجاهدین إينما كنتم في الميدان أو في الجنان .
بقلم /عبدالخالق عبدالله العصار
الجوف.. المتون