حفل تكريم بمحافظة إب لاصحاب المبادرات والمتطوعين من فرسان التنمية ..
إب / نيوز ١٦ ديسمبر
نظمت السلطة المحلية والجبهة الزراعية بمحافظة إب والإدارة العامة للمبادرات المجتمعية بالشراكة مع مؤسسة بنيان التنموية ، حفل تكريم لاصحاب المبادرات و المتطوعين من فرسان التنمية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع .
وخلال الحفل التكريمي بيّن المحافظ عبدالواحد صلاح ، أهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز روح التطوع من أجل المشاركة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
وحث جميع أبناء المحافظة على استشعار المسؤولية وتشجيع القطاع الزراعي ودفع المجتمع لتحقيق نهضة زراعية لمواجهة العدوان الذي يستهدف الأمن القومي.
ولفت المحافظ صلاح إلى أن المشاركة المجتمعية هي الرافد المراهن عليه في المرحلة الراهنة لتعزيز الصمود في وجه التصعيد الامريكي وأدواته.
فيما أكد وكيل أول محافظة إب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية عبد الحميد الشاهري، أن محافظة إب سباقة في المبادرات المجتمعية حيث بلغت تكلفة المشاريع المجتمعية ما يقارب مليار ريال .. مشيرا إلى جملة من المشاريع التي تحققت خلال العام الجاري أهمها بناء السدود والحواجز المائية ورصف الطرقات وإنشاء المدارس والمراكز الصحية.
وأشار إلى مصفوفة من المشاريع الاستراتيجية القادمة في مجال الزراعة، والتي أنهت كلية الزراعة دراستها وتتمثل في إنتاج مادة الزوليت والذي يعد ثروة وطنية وبأقل كلفة، بالإضافة إلى زراعة مليون شتلة في الحوض المائي، وإنشاء مصنع أسمدة ومشروعي تهجين الأبقار، وتسمين العجول.
من جهته أشار منسق مؤسسة بنيان التنموية شايف مقنع إلى أهمية التكريم الذي يتزامن مع فعاليات الذكرى السنوية للشهيد .. لافتا إلى أن التكافل الاجتماعي من أهم الوسائل للنهوض المجتمعي ومواجهة الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن العمل المجتمعي يقوم على أساس تغيير نمط تفكير المجتمع وقدرته على إحداث تنمية من خلال الموارد المتاحة.
وفي نهاية فعالية التكريم، التي تخللها عرض بروجكتر عن العمل الطوعي وأهميته، وقصيدة شعرية للشاعر عبدالقادر البنا، وعرض مسرحي لفرقة طج الفنية، تم تكريم المحافظ صلاح والوكيل الشاهري بدرع مؤسسة بنيان كما تم منح دروع المؤسسة إلى الجهات والقطاعات والشخصيات التي ساهمت في تشجيع الإنتاج الزراعي والعمل التطوعي.
حضر التكريم وكيل المحافظة جمال الحميري وعميد كلية الزراعة الدكتور علي مياس .
