الشــهــادة منحة إلهية وعطاء يقابله الله بعطاء.
إب نيوز ١٨ ديسمبر
هـــدى أبـــوطـــالـب.
تأتي الذكرى السنوية للشهيد ونحن على وشك الإنتهاء من العام السابع منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على شعبنا اليمني العزيز وعلى مدى هذه الأعوام قدم شعبنا اليمني في كل يوم قوافل من الشهداء وصولا إلى
الآلاف من خيرة أبناءه الأعزاء الصادقين والأوفياء الذين تحركوا من واقع الشعور بالمسؤلية أمام الله سبحانه وتعالى وبالدافع الفطري والأنساني والإيماني لتوجه نحو جبهات القتال والتصدي لهذا العدوان الغاشم
قال تعال :-
((مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ))
من سورة الأحزاب- آية (23)
صدق الله العظيم
هذه المناسبة للذكرى السنوية للشهيد نستلهم الدروس والعبر من الواقع الذي نعيشه والتحديات والأخطار التي تهدد الواقع من حولنا
الشهاده هي منحة إلهيةو عطاء من الله يقابله بعطاء قال تعالى :-
(( ويتخذ منكم شهداء))
صدق الله العظيم
الشهداء هم أولياء الله وأحباؤه فمنحهم الله هذا الوسام والشرف العظيم وسام الشهادة في سبيل الله
الشهداء باعوا أنفسهم من الله والله أشترى منهم أنفسهم فربحت التجارة فكان الثمن بأن لهم الجنة .
قال تعالى :-
((إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))
صدق الله العظيم
من سورة التوبة- آية (111)
#الذكرى_السنوية_للشهيد.