بنيان تختتم دورة تدريبية ل(52) فارسا تنمويا في القفر بإب .
إب /نيوز ٢٠ ديسمبر
اختتمت مؤسسة بنيان التنموية و جمعية القفر التعاونية لمنتجي الحبوب في مديرية القفر محافظة اب ، دورة تدريبية لعدد 52 فارسا تنمويا في (اساسيات العمل الطوعي- التنمية والموارد التنموية- المبادرات المجتمعية) ..
وفي حفل اختتام الدورة أكد رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا إبراهيم المداني اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله بتطوير القطاع الزراعي لتوفير احتياجات البلد وتحقيق الاكتفاء الذاتي… مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي تنفيذا لتوجيهاته الكريمة بضرورة إنعاش التنمية الزراعية والتكافل والمبادرات المجتمعية في هذه المديرية التي حازت على مرتبة عالية في تقديم التضحيات واسناد جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال …
و لفت المداني إلى أن حجم الموارد الطبيعية التي تزخر بها المديرية كفيل بإحداث ثورة تنموية شاملة على مستوى المنطقة كون هذه المديرية لا تزال عذراء، وتنعم بكافة مقومات النهوض التنموي في العديد من مجالات الاستثمار الزراعي والصناعي والمعادن.
وأهاب المداني بدور فرسان التنمية الخريجين من أبناء المنطقة في استنهاض قدرات وطاقات أبناء المديرية عبر الارشاد إلى الوسائل والامكانيات المتوفرة في منطقتهم ومن خلال التوعية بمنهجية تحويل التحديات إلى فرص واستغلال المتاح والممكن ..
و تحدث وكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وعبدالفتاح غلاب و راكان النقيب ، عن عظيم تقديرهم واعتزازهم باللفتة الكريمة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله إلى المحافظة بشكل عام وإلى مديرية القفر بصورة خاصة.
واكدوا في كلماتهم لهم على المضي الجاد نحو استنهاض الطاقات المجتمعية وإحياء الموروث التقليدي في الجايش والنكف نحو احداث ثورة زراعية وتنموية وخدمية في المديرية، مشيدين بدور أبناء المديرية في الاستجابة لداعي النكف للجهاد في جبهات العزة والكرامة.
واشادوا باستجابة أبناء المنطقة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله في إحداث نهضة زراعية وتنموية وخدمية في المديرية بحسب أن من شأن ذلك تحقيق الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد.
من جانبه قدم المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية الدكتور محمد المداني شرحا تفصيلا عن منهجية العمل التعاوني ودور المشاركة المجتمعية في تحقيق النهوض التنموي .. مشيرا إلى أن الثورة الزراعية تنطلق في مسارات صناعة التنمية المستدامة داخل المجتمعات المحلية بطرق تفكير مختلفة عن الأنماط الاتكالية التي سعت المنظمات إلى غرسها في الاوساط عن طريق ما يسمى بمنهجية العمل الإنساني القائمة على اهداء السمكة لا تعليم الناس وتمكينهم من صيدها.
ونوه بأن التكافل الاجتماعي يعد من أهم الوسائل للنهوض المجتمعي ومواجهة الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إن العمل المجتمعي يقوم على أساس تغيير نمط تفكير المجتمع وقدرته على إحداث تنمية من خلال الموارد المتاحة.
من جهته أكد محمد أحمد مفتاح رئيس جمعية القفر لمنتجي الحبوب عزم الجمعية وفرسان التنمية على بذل قصارى جهودهم في التوعية والارشاد بأهمية المشاركة المجتمعية في التنمية.
تخلل الاختتام كلمة باسم المتخرجين وقصيدتين شعريتين وتكريم للمتخرجين والمدربين.