الرسالة السماوية
إب نيوز ٢٥ ديسمبر
بقلم / عبدالله المنصوري
ماهي علامات الظهور الحقيقي لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجة
لن يظهر الحجة عليه السلام الا بظهور الشيعة في العالم كامشروع بديل للمشروع الصهيوني الامريكي بالمنطقة
وكاقوة تواجة المشروع القائم
وتقاومة وتنازلة بشتى جوانب الحياة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية
وتعلن التحدي والصراع والمنازلة له بالميدان
لان الله يريد منا ذالك
ان ترتقي شيعة محمد و ال محمد الي مستوى الفهم الصحيح للمسؤلية والرسالة وتنطلق من منطلق التكليف الرسالي والواجب الديني بالشعور بمسؤولياتهم تجاه توصيل الحق والرسالة للعالم وحكم العالم بالاستخلاف الالهي للخليفة الذي اختاره الله والذي وعد الله بتمكينه بالارض كي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
وان المده التي بدات امامته
الشرعية فيها
ولم تسقط حجتة علي الناس وحاجة الناس له
لم ترتقي شيعة الامام المنتظر لتمهد لظهورة وستخاافة
فكانت غيبة الامام الحجة المهدي المنتظر نتيجة غياب الوعي الصحيح لدي شيعتة بالتمهيد له بظهور
كانت فترة زمنية يتغلب فيها اعداء الله
وظاهرة فيه اجندة الشيطان ومستحكمة للامور منطلقة انطلاقة قوية في محاربة المد الشيعي من تمدده مع ايجاد صراع داخلي يتخلل التوجه الشيعي
وتنوع مدارس تدعي فيه الأحقية للحق وانها الطائفة الناجية
لذالك عمل اعداء الله مع تيار النفاق من مدعي الاسلام
للتمهيد لظهور اليهود بالسيطرة علي حكم العالم واقامة دولتهم المزعومة علي الارض بالسيطرة علي ثروات العالم
وزرع حروب هنا وهناك مع ايجاد زعامات وحكام عرب وغيرهم موالين لهم بالولاء والطاعه
واجندة الجيوش العربية وغيرها في خدمة المشروع اليهودي المدعي انه شعب الله المختار وانهم في الارض و انهم ابناء الله واحبائه
كما يدعي اليهود وكما رد عليهم الله سبحانه وتعالى
قل فلما يعذبكم الله
ومن خلال تفريق وحدة المسلمين وتمزيقهم
وإيجاد مذاهب وطوائف ومدارس وعلماء تنظر لليهود باسم الاسلام وتعمل البدع وتزيف الحقاىق وتصدر الفتاوي لتمهد للحاكم ارضية البقاء والاستقرار بالولاء والطاعه له وتدعي محاربة البدع والشرك والخرافات والكرامات الي اخر ذالك
طلعة النتيجة المطلوبة التي خطط لها اليهود وضموا اليهم النصاري
واصبح حال المسلمين هذا الحال التي الة اليه الامة الاسلامية جمعا مسلمين بلا اسلام ومؤمنين بلا ايمان
وامه بلا راعي ولا قائد لهم يسمعون له أو يطيعون سوء لتك الزعامات والطواغيت المزعومة
والتي استطاع النظام العالمي اليوم محاربة الاسلام من المسلمين بشق عصاهم والتفريق بينهم والمحاربة بينهم
وهذه هي النتيجة النهائية لاصحاب الرسالة السماوية المسلمين اليوم
اي دين هذا لاتعرف الامة نقطة بدايته وتحددها فانها لاتعرف نقطة نهايته حتي تحدد نقطة الوصول والسلامة
برغم تحدث القران الكريم بانه صراط مستقيم لاعوج فيه ولا النحراف
وبذالك فقدت الشعوب الاسلامية نقطة البداية والتي من خلالها تحدد نقطة النهاية الصحيحه للوصول والسير والفلاح والنجاة
وضلة واضلة
وضاعة وتاهة
بمهبات الرياح التي عصفة بها يمنة ويسرة
وشرقا وغربا
وظهرت افكار وتوجهات واحزاب كل حزب بما لديهم فرحون
ولما جاء اية الله العظماء روح الله الموسوي ودعي الي التحرك القراني لمواجهة مشروع الصهيونية العالمية التي ترعاه الراس المالية العالمية بقيادة اليهود واسس اساس من الشباب المؤمن المجاهد وتحرك به تحركا ثوريا لتاسيس دولة الحق التي ينطلق منها الشرارة لمواجهت المشروع الصهيوني الامريكي بالعالم
فحدد نقطة البداية والنهاية للامة الرسالية التي ينبغي لها ان تكون لقيادة العالم الي بر الامان والعدل والمساواة
ومن ذالك اليوم التي انطلقة فية شرارة الثورة الاسلامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية
لتكون البديل الفعلي لقيادة مستضعفين العالم ضد مشروع الاستكبار العالمي والذي اسماه الامام الخميني قدس سره بالمشروع المقاوم ضد طواغيت التستكبار العالمي بقيادة امريكا الشيطان الاكبر
وبحمدلله جنت الثورة ثمارها وظهر المشروع المقاوم للاستكبار كما قدر له
ومن هنا نؤكد علامة الظهور الحقيقية لوعد الله لخليفتة الموعود وسيادة العالم ونهاية مشروع الشيطان الي الابد
بوجود امة مؤمنة واعية مدركة لما عليها من واجبات والتزامات نحو رسالتها تؤديها وتسعي لاقامة العدل الاكبر ودولتة وخليفتة من ال بيت النبوة والرسالة