أهم وأبرز الإنجازات الأمنية 2021م: حصاد رؤوس خلايا التجسس والإرهاب وعصابات التزوير والمخدرات
حققت وزارة الداخلية في العاصمة والمحافظات إنجازات أمنية كبيرة، خلال العام المنتهي 2021م، برغم ظروف عملهم تحت نيران الاستهداف المباشر من الجو، والاستهداف الداخلي عبر محاولات إرهابية تم إفشالها في مهدها.. ومن بين تلك الإنجازات ضبط عصابات وعناصر متصلة بالعدوان كانت تسعى بشكل متواصل لاستهداف حياة وأمن المواطن اليمني ونشر الفوضى والجريمة في كل محافظات الجمهورية اليمنية..
كما تم تحقيق إنجازات أمنية غير مسبوقة من خلال (ضبط كميات كبيرة من المخدرات) كانت قادمة من المحافظات المحتلة كذلك ضبط عصابات تزوير خطيرة متصلة بدول العدوان.. كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التضحيات الكبيرة التي قدمها منتسبو وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والتي بذلت من أجل حماية الجبهة الداخلية والحفاظ عليها، وإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.. ومن خلال هذا التقرير نستعرض أهم هذه الإنجازات.. فإلى التفاصيل:
نتيجة لجهود التحريات والمتابعة الأمنية فقد تمكن رجال الأمن -خلال الفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو الماضي- من ضبط وإحباط 488 عملية تخريبية وإرهابية خطط لها ومولها العدوان تنوعت ما بين تقطع ومحاولة تفجير مقرات حكومية ووضع كمائن لدوريات أمنية أو أطقم عسكرية وزرع متفجرات وعبوات ناسفة.
كما تم ضبط ألف و64 عنصرا تابعا للعدوان الأمريكي السعودي منهم 58 كلفهم العدوان بعمليات الرصد لتحركات الجيش والأمن واستقطاب مغرر بهم للقتال ضمن مليشيات مرتزقته.
وفي مجال ضبط الجريمة والحد منها ضبطت وزارة الداخلية خلال النصف الأول من العام الجاري ثمانية آلاف و239 جريمة جسيمة، منها 529 جريمة قتل عمد، كما تم ضبط 122 جريمة سرقة سيارات و524 جريمة سرقة دراجات نارية و212 سرقة بالإكراه وألف و851 جريمة سرقة أخرى.
وفي مجال مكافحة المخدرات ضبطت الوحدات الأمنية ألفا و32 جريمة تهريب وترويج مخدرات.. بنسبة ضبط بلغت 96 بالمائة.
مداهمة أوكار خلايا إرهابية
و من أهم العمليات التخريبية التي تم ضبطها بداية شهر يناير من العام المنتهي 2021م واستجابة للبلاغات والشكاوى التي تقدم بها أبناء عزلتي الحيمتين السفلى والعليا – بمديرية التعزية بمحافظة تعز أعلنت وزارة الداخلية عن نجاح العملية الأمنية المشتركة التي نفذها جهاز الأمن والمخابرات ووحدات من المنطقة العسكرية الرابعة والتي تم خلالها مداهمة أوكار الخلايا التكفيرية الإجرامية بعزلتي الحيمتين السفلى والعليا، نتج عن ذلك القضاء على بعض العناصر الرئيسية في تلك الخلايا، والقبض على البعض الآخر وفرار بقية العناصر، وخلال العملية الأمنية ارتقى خمسة شهداء من رجال الأمن قدموا أرواحهم في سبيل الله وفداء لهذا الوطن، كما جرح أربعة آخرون وبعون الله وتوفيقه تمكنت الأجهزة الأمنية نهاية شهر يناير من إلقاء القبض على المجرم/ محمد أحمد سرحان عبده إبراهيم مغلس الملقب بالمطوع والمكنى بأبو عبيدة التعزي أحد قيادات تنظيم داعش الإجرامي بمنطقة الحيمة العليا بمديرية التعزية والذي كان له الدور الكبير في استقطاب العديد من الشباب عن طريق بث ونشر فكر التنظيم التكفيري مستغلا الظروف الاقتصادية والمستوى التعليمي المتدني لأبناء منطقة الحيمة لصالح تنظيم داعش الإجرامي.
و تمكنت الأجهزة الأمنية -ممثلة بوزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات في فبراير 2021م- من إلقاء القبض على خلية إجرامية تابعة لما يسمى تنظيم القاعدة في مدينة البيضاء تتكون من 19 عنصرا، قام بتشكيلها المجرم “حمزة محسن المشدلي”( المكنى أبو صالح المشدلي) وتدار الخلية من قبل العدوان، وأسند إليها القيام بتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف أفراد الجيش واللجان الشعبية في مدينة البيضاء، عبر زرع وتفجير العبوات الناسفة، وكذلك القيام برصد تحركات عدد من أفراد الجيش واللجان الشعبية ومن ثَم القيام باغتيالهم.
وفي عملية أمنية جديدة داهمت من خلالها شرطة محافظة البيضاء وكرا للجماعات التكفيرية في نهاية أغسطس 2021م وتمكنت خلالها من الكشف عن مخزن سلاح ومعمل لإعداد العبوات والأحزمة الناسفة والمتفجرات تابعة للتنظيمات التكفيرية الإجرامية التابعة للعدوان، والتي تم دحرها من المنطقة وكانت العملية الأمنية قد داهمت وكر التكفيري عبدالله عثمان الحميقاني – المكنى (أبو رقيّة) في عزلة آل برمان بمديرية الزاهر، وقد تم العثور على مخزن ومعمل لتجهيز العبوات والأحزمة الناسفة يحتوي على 15 لغماً أرضياً، و9 عبوات متفجرة فردية، و151 قذيفة متنوعة كانت جميعها معدة لاستخدامها كعبوات ناسفة، و15 قالب عبوات ناسفة، وكمية من الدوائر الكهربائية التي تستخدم في عمليات تفجير العبوات الناسفة، كما تم العثور على أحزمة ناسفة، وقنابل يدوية كانت معدة لاستهداف المواطنين ومنتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية، والشخصيات الاجتماعية المقاومة للعدوان وجماعاته الإجرامية في المنطقة.
جهاز الأمن والمخابرات يكشف معلومات عن عمل جواسيس أمريكا وبريطانيا في اليمن
بتاريخ 23 من شهر فبراير 2021م كشف جهاز الأمن والمخابرات عن معلومات جديدة بشأن عمل جواسيس أمريكا وبريطانيا في اليمن، والتي تم ضبطها سابقا وأوضح جهاز الأمن والمخابرات أن الجواسيس تم تجنيدهم على أيدي ضباط المخابرات الأمريكية ثم تحويلهم للعمل مع ضباط الاستخبارات البريطانية ليكملوا الدور العدائي ضد الشعب اليمني، وأشار إلى أن الجواسيس قابلوا ضباط، من وكالة المخابرات الأمريكية في مطار الغيضة بالمهرة، ثم عملوا مع ضباط الاستخبارات البريطانية ، لافتاً إلى أن الجواسيس الموقوفون اعترفوا بقيامهم برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكن أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات وأضاف الجواسيس انهم التحقوا بما يسمى كتيبة المهام الخاصة تحت قيادة المدعو فايز المنتصر، وأخذوا دورة عسكرية فيها وعملوا على رفع الإحداثيات المحددة للاستخبارات البريطانية مقابل راتب شهري قدره 300 دولار أمريكي، وبيّن أن “كتيبة المهام الخاصة” تم تأسيسها لاستقطاب العناصر من المحافظات الشمالية للعمل الاستخباري التابع للغزاة البريطانيين والأمريكيين .
وأوضح جهاز الأمن والمخابرات أن تركيز الاستخبارات الأمريكية والبريطانية ودول تحالف العدوان كان على المحافظات الشمالية، وعلى وجه الخصوص محافظتي صعدة وصنعاء، والتركيز في البحث عن الدفاعات الجوية والطيران المسير خاصة، والقوات العسكرية عامة التابعة للجيش واللجان ومحاولة تدميرها، ونشر الإعلام الأمني مقاطع فيديو تظهر اعترافات عدد من جواسيس المخابرات الأمريكية والبريطانية وكيفية تحركاتهم في مختلف المحافظات تحت إشراف وتوجيهات ضباط بريطانيين.
ضبط عصابات تزوير خطيرة
تواصلت إنجازات وزارة الداخلية عبر مختلف فروعها في العاصمة والمحافظات خلال النصف الثاني من العام المنتهي 2021م وخلال شهر يوليو بلغت نسبة ضبط الجريمة فوق 95 % نتيجة لجهود رجال الشرطة والتحريات والمتابعة الأمنية في البحث الجنائي بالمحافظات، ومن أهم و أبرز الإنجازات الأمنية خلال الشهر نفسه ضبط مباحث أمانة العاصمة، بالتعاون مع مركز شرطة النصر، عناصر عصابة خطيرة تمارس جرائم تزوير وتزييف المحررات والمستندات والعلامات والأختام التابعة للجهات الرسمية، وحصلت العصابة، وفقا لاعترافات عناصرها على مبالغ مالية كبيرة، من خلال الدخول في المناقصات مع المنظمات الدولية، واستخدمت عائداتها في تمويل أعمالها الإجرامية، وتقوم بالتخابر لصالح مرتزقة العدوان وإعانة العدو، وأوضح مباحث الأمانة أن جمع الاستدلالات، وإجراءات التحقيق أثبتت قيام عناصر العصابة، بالتزوير المادي والمعنوي وتزييف الأختام والعلامات الرسمية لبعض مؤسسات الدولة الرسمية وهي على النحو التالي:
1 – مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني.
2 – الغرفة التجارية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
3 – الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري.
4 – المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
5 – المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي.
6 – مصلحة الضرائب.
7 – الهيئة العامة للزكاة.
8 – الإدارة العامة للمرور.
كما قامت العصابة، بالتخابر مع مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي والعمل لصالحهم بتهريب أجهزة اتصالات وعتاد عسكري وأسلحة نارية، تحت مسمّى شركات وهمية تقدم الخدمات العامة ومنظمات وتصاريح تم تزوير وثائقها ومستنداتها، والدخول في مناقصات مع منظمات دولية بأسماء بعض الشركات التي تم إنشاؤها من قبل العصابة بمستندات ومحررات وعلامات حكومية وأختام مزيفة.
كما ضبط مباحث أمانة العاصمة خلال شهر يوليو 2021م عصابة منظمة خطيرة تقوم بتزوير البطائق الشخصية والاستبيانات والبطائق العائلية وبطائق أخرى تقوم باستخدامها في الاستيلاء على أملاك الغير وعمليات النصب والاحتيال كما كانت تستخدم البطائق المزوّرة، في سحب حوالات مالية لمستفيدين آخرين من الضمان الاجتماعي والمساعدات الإنسانية من المنظمات، عبر شركات الصرافة.
وأوضح المباحث أن العصابة مكونة من 6 عناصر، مشيرا إلى أن أحد عناصر العصابة استغل عمله السابق في أحد البنوك التي تُصرف عبرها المساعدات، وحصوله على قاعدة البيانات الخاصة بأسماء المستفيدين من المساعدات التي يتم صرفها من قبل المنظمات عبر البنك، إلى جانب معرفته بوجود مبالغ مالية كبيرة خاصة بالمستفيدين لم تُسحب بعد.. وتزوير بطائق شخصية بأسمائهم، وسحب المبالغ المودعة من شركات الصرافة.
وكشفت التحقيقات أن 3 من عناصر العصابة يعملون في الأحوال المدنية في محافظة عمران، ويتمثل دورهم بتسليم زعيم العصابة كروت استبيان خاصة بالبطائق الشخصية وبطائق عائلية فارغة.
وكانت مهمة زعيم العصابة تزوير البيانات وتسليمها لعناصر من العصابة يقومون بسحب المبالغ المالية الخاصة بالمستفيدين من شركات الصرافة مقابل أخذهما نسبة 20 بالمائة من المبالغ المسحوبة وتسليم ما تبقى لزعيم العصابة.
إنجازات أمنية غير مسبوقة (ضبط كميات كبيرة من المخدرات)
خلال شهر أغسطس 2021م وفي إنجاز أمني غير مسبوق تمكنت الشرطة في محافظتي مأرب وصنعاء من ضبط كمية كبيرة من المخدرات كانت قادمة من مناطق الاحتلال تقوم بتسهيل عبورها وتهريبها عناصر مرتبطة بقيادات تابعة لمرتزقة العدوان وتمكنت الشرطة في محافظتي مارب وصنعاء خلال ثلاثة أيام فقط من ضبط 4 أطنان و715 كيلو جرام حشيش مخدر، وأكثر من مليون و210 ألف حبة مخدر نوع كبتاجون، و250 جراماً من مادة الشبو المخدرة.
وأوضحت الداخلية أن 3 أطنان و327 كيلو جراماً من الحشيش المخدر، وما يقارب من “مليوناً، و165 ألفاً و300” حبة مخدرة نوع كبتاجون (1165300) تم ضبطها بمديرية مجزر بمحافظة مارب ، في حين تم ضبط “طن و388 كيلو جراماً من الحشيش المخدر ، و 45 ألف حبة مخدر كبتاجون، و250 جراماً من مادة الشبو المخدرة. في محافظة صنعاء.
وكشفت هذه الكميات الكبيرة جدا من المخدرات حجم العدوان الشامل الذي يستهدف شعبنا وبلدنا، ومنها حرب المخدرات الممنهجة وغير المسبوقة في إطار العدوان الشامل الذي يديره ويوجهه تحالف الشر وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأدواتهم الإقليمية والمحلية.
فيما شهد شهر سبتمبر 2021م ضبط مكافحة المخدرات لعصابة تهريب مخدرات وبحوزتها كمية كبيرة من الحشيش المخدر بصنعاء تجاوزت ألفي كيلو جرام من الحشيش في عمليتي مداهمة جنوب العاصمة، وقد تم إلقاء الضبط على عناصرها بعد عملية طويلة من المتابعة والرصد الأمني وكشفت التحقيقات ارتباط العصابة بقيادات في مليشيات مرتزقة العدوان.
ومع نهاية العام 2021م ضبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بأمانة العاصمة، عصابة متخصصة بتجارة وترويج وبيع وتهريب مادة الحشيش المخدر، وبحوزتها كميات كبيرة من الحشيش، وذكرت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالأمانة أنه تم ضبط المدعو (ف. س. ق. ا) -30 عاما-، بتهمة تجارة وترويج وبيع وحيازة مادة الحشيش المخدر، مشيرة إلى أنه من خلال التحقيقات وجمع الاستدلالات تبين وجود مخزن تابع للمتهم المضبوط في مديرية السبعين، وجرى الانتقال إليها وضبط عناصر العصابة وعددهم أربعة عناصر.
فيما تم العثور على كمية 288 كيلو جراماً من مادة الحشيش المخدر، داخل إحدى السيارات في مخزن تابع للعصابة، وعدد 81 حبة مخدرة، وكذلك تم ضبط ثلاث سيارات تُستخدم لنقل الحشيش المخدر، ومن خلال التحقيق مع المتهمين المذكورين وجمع الاستدلالات، اتضح أن الكمية المضبوطة كانت ستُسلّم لشخص آخر بانتظار استلامها في نهاية أحد الجسور بشارع الستين، وعند تحرك الحملة إلى المكان تم ضبطه ..واعترف المتهم الأخير بوجود كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدر في منزله الواقع بالأطراف الشمالية للعاصمة، وتم إبلاغ النيابة الجزائية المتخصصة بالأمانة، وأعقب ذلك الانتقال لمنزل المتهم بناءً على توجيهات رئيس النيابة، حيث جرى محاصرة المنزل حتى صباح اليوم التالي للحملة، وعند ذلك تم مداهمة المنزل وتفتيشه بحضور عضو النيابة وضُبط بداخله كمية 658 كيلو جراماً من مادة الحشيش المخدر، فيما تم إلقاء القبض على ثلاثة متهمين آخرين بحيازتها.
جهاز الأمن والمخابرات يكشف معلومات عن أمير تنظيم القاعدة في الجوبة
في العاشر من شهر أكتوبر 2021م كشف جهاز الأمن والمخابرات عن معلومات حول أمير ما يسمى بتنظيم القاعدة في منطقة الجوبة بمحافظة مأرب التكفيري، منصر الفقير، الذي يشغل أميراً لمنطقة الجوبة بتكليف من التكفيري خالد باطرفي، أمير ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ويعتبر أيضاً من أهم قيادات التنظيم في محافظة مارب، وهو أحد خبراء تصنيع العبوات الناسفة بأنواعها لتنظيم القاعدة.
وذكر البيان أن منزل التكفيري منصر الفقير، من أهم المآوي لتنظيم القاعدة وقد سكن فيه أهم القيادات في التنظيم أبرزهم التكفيري خالد باطرفي أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وكان يتردد على المنزل، كل من التكفيريين الصريع قاسم الريمي “أمير ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سابقاً، وإبراهيم السنفي المكنى عمار الصنعاني المسؤول العسكري للتنظيم، وعبدالله بن مبارك مسؤول اللجنة القضائية والشرعية لتنظيم القاعدة، وغيرهم الكثير، بالإضافة إلى عناصر تكفيرية من جنسيات أجنبية أبرزهم إبراهيم البناء المكنى “أبو صالح / مولانا” مصري الجنسية وهو المسؤول الأمني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وإبراهيم القوصي المكنى ” خبيب السوداني” سوداني الجنسية عضو بارز في مجلس الشورى للتنظيم في جزيرة العرب ومنصور أبو اليسر مصري الجنسية وهو الرسول الخاص بالتكفيري خالد باطرفي الذي ينقل معظم الرسائل إلى التكفيري منصر الفقير “الزبير المرادي”، كما كان يتردد على المنزل المذكور كل من العناصر التكفيرية عبدالعزيز العدناني سعودي الجنسية عضو مجلس شورى ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعبدالواحد النجدي سعودي الجنسية، خبير صناعة العبوات الناسفة للتنظيم، وصهيب القصيمي وحسان القصيمي وفواز القصيمي سعوديو الجنسية من عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة، الهاربة من محافظة البيضاء.
ووفقاً للبيان، يعتبر منزل التكفيري منصر الفقير من أهم مخازن السلاح لتنظيم القاعدة، وفي الفترة السابقة تم تصنيع العديد من العبوات الناسفة بجميع أنواعها، منها ما تم استخدامه، ومنها ما تم تصديره إلى عدة محافظات.
الثورة / حاشد مزقر