العدوان والإمعان في الإفلاس الأخلاقي والقيمي
إب نيوز ٢٧ ديسمبر
بقلم / هاشم النهام
يسقط كل شيئ تدريجيا، تنكشف كل يوم عورات العدوان الهمجي الغاشم، وعبر مراحل الحرب وسنواته الضارية قدم أنصار الله في ظل القيادة الربانية المظفرة نماذج مشرفة في السمو والأخلاق والأخذ بعوامل النصر والتمكين، حتى منحهم الخالق عزة ونصر وقاوموا جحافل التتار الجدد واحلاف الصهاينة وهاهم اليوم يسطرون أسمى معاني القيم في جبهات الشرف والجبهات الإعلامية.
فيما وصل حال العدوان وأذنابه إلى مستنقع مخيف وحالة رثة يرثى لها، وقد بدا واضحا وجليا من خلال مؤتمره الصحفي الأخير الذي عقده ناطق الإجرام وبثته قناة العبرية، حالة التهالك والهزيمة الموثقة بكلماته وتسويقه للكذب والفجور.
حاول ناطق الشر بعث الحياة في الأجساد الميتة من خلال نشر أكاذيب يوهم بها مرتزقته محاولا بذلك طمس معالم هزيمته العسكرية ومواصلة اسطوانات الكذب والتدليس كما هو ديدنه.
إننا أمام حالة من الوهم المصمم على مقاييس الحرب النفسية والمعنوية ومحاولة بائسة للحصول على معلومة عسكرية يعرف هو أكثر من غيره كم تكبد المليارات ليجني تقارير وهمية كاذبة.
ليس عندي ردا لذلك الاسفاف والهرطقات سوى أن الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية يلتف خلف قيادة ربانية حكيمة بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، وهي تتحرك وفق خطط وأسس وأطر كل ما فيها محسوب بشكل دقيق وحتى تتعامل مع أسوأ الاحتمالات، وليعلم العالم أن ما يقارب ثماني سنوات اشاحت الغبار عن كثير من المفاهيم الخاطئة وعرف الجميع الحقيقية التي لا تأتي إلى من السيد المجاهد عبدالملك الحوثي ومن رجال اخذوا أرواحهم على اكفهم وغادروا يصافحون الغيم ويعبرون التاريخ بأقدام من فولاذ وعزيمة صلبة لا تلين.