الحقيقة مكتوبة بالقمر…
إب نيوز ٢٧ ديسمبر
هشام عبد القادر ….
الحقيقة ازلية ولها صورة بالوجود ولها صورة بظاهر الإنسان ..ولها جوهر بباطن الإنسان ..الحقيقة هي لكل الوجود ولكل الإنسانية رحمة للعالمين. نضرب مثال المقدسات عالمية بعالم الإنسان بعالم الرسالات بالذات بعالم القرآن وبعالم رسالة سيد الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله رحمة للعالمين ..نحن نبحث عن الحقيقة سنجدها في انفسنا من عرف نفسه عرف ربه ..نحن نموت في كل يوم ونرجع للحياة ونقول الحمد لله فمن يحافظ على انفسنا في منامنا هو الحافظ للوجود للسموات والأرض ..الحقيقة القدسية بباطن الإنسان هو القلب وعرشه عقله ..والكثير يبحث عن الدليل في النص والكتابة والبيان عن معرفة الحقيقة في انفسنا في الوجه نجد اسم علي بجزء من العين والانف والفم هو اسم علي …وجه الإنسان اما محمد هو الانسان نفسه الراس ميم واليد الحاء والقدمين الدال ..
لكن بالوجود نشاهد اسم علي في القمر ..ما نريد نوصل اليه ان الحقيقة ازلية بعالم الأزل ..قد نجد اسم الله في الكف الايمن بالخمسة الاصابع ..هذه حقائق نصية دلائل مكتوبة بيان ازلي ..ولكن ما نريد نوصل اليه حقيقة جوهر الإنسان كلنا بالفطرة الإنسانية لنا روح وعقل وقلب وانفس ..هناك وحي داخل الإنسان ملهم للخير وهناك وسوسة بالسؤ يوجد جانب الخير والشر صراع ازلي داخل الإنسان ..نحن نسعى لنيل الكمال هكذا كل إنسان يبحث عن حياة افضل وسعادة كاملة ..وكل انسان يشعر بداخل إن هناك نقص في الداخل لم يحصل عليها كل يوم يسعى للوصول لكمال السعادة الكاملة وتحقيق النجاح. ويريد العاقبة تكون له خير سعادة ابدية لا احد يبحث عن الهلاك. ابدا كل الحيوانات بالوجود تدافع عن نفسها تريد البقاء تريد الحياة ..البعض يقول انا زهقان من الحياة اريد الموت ..الموت هو فناء وحياة ابدية الروح لا تموت …هذه هي الحقيقة حقيقة الروح نحن نبحث عن السعادة والسعادة هي عندما ترجع الروح لاصلها انا لله وانا اليه راجعون إذا رجعنا إليه ودخلنا بحر قدسه شجرة طوبى سدرة المنتهى هي الحياة نريد نعرف حقيقة الرجعة لاصل الارواح وهي روح سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله هو الازل اصل الوجود ..ونخاف ان نرجع إلى ابليس في سجين …لان الصراط اما حق واما سبيل الشيطان ..المقارنة الصراط المستقيم يذهب بنا إلى علين واما سبيل الشر إلى سجين ..اللهم اجعلنا في علين في دار السلام جوار سيدنا محمد واله اقبلنا يا الله نكون معهم بحقك وبحقهم إلا ما قبلتم دعائنا للرجعة للحقيقة. والحمد لله رب العالمين