جلسة عقاب.
إب نيوز ٣١ ديسمبر
نوال عبدالله.
اقتربت نهاية الأعداء والخونة ففي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل كان الدنبوع يضرب الويلات والحسرة ويجهل ماتخبئ له الأقدار جراء خيانته العلنية بعدها بثواني استدعي الدنبوع للحضور لقصر بن سلمان، أكرّم بن سلمان ضيوفه المتواجدين بكل ما لذ وطاب وحين قدم الدنبوع لتناول الطعام قدم إليه شربة خضراء بدأ في ضخ كلمات العتاب لماذا لم تكرموني كما تكرمون ضيوفكم الحاضرين ألست رئيسًا للجمهورية ولي مكانًا خاصاً بينكم؟
تقدم بن سلمان قائلاً:- بل رئيسًا للخاينة والعمالة قائد لقطاع الطرق ، إنك أكبر مجرم؛ بنظري خائن لوطنك، أتعتقد أنني أثق بك! أفق من حلمك جيداً وكن على علم، واجعله مزوداً باليقين أنك خائن ليس إلا مصيرك معروف بل لا شك ولاريب فقط نتمهل بعضًا من الوقت نخطط ندبر لتخلص منك فوجودك أكبر عله ووباء علينا.
وقف الدنبوع يتلفظ أنفاسه بصعوبة يجفف عرقه ويمسح دموعة يريد الخروج صرخ بن سلمان قف مكانك فلن تعود إلا للزنزانة منفردة، أمضِ العقود هذه أولاً ، ولنا حديث في وقت آخر، الدنبوع بدهشة: ولكن ماهذه إنها سطور فارغة.
بن سلمان: امض وابصم دون أن تتفوه بأي كلمة ؛ لأنك أصبحت دميه متحركة وأيامك باتت معدودة .
حوار بسيط قد حدث وربما سيحدث، فهكذا يعامل الخونة على كفوف العذاب فمن باع ضميره سيلاقي مزيداً من جرعات وخيبات الخيانة ، يعتقدون أن أمالهم ستنجب لهم ماتمنوه فكيف يكون حال من اعتل بين حال القلوب وحال الجيوب.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء