فجرُ الصحراء .. ورسائلها !!

إب نيوز ٣١ ديسمبر

غيداء الخاشب

انتصارات قوية بقوة الله تندمل بها جِراحنا، وتشفي غليلنا، وتزيدنا ثقة بوعدِ الله ونصره، ويرى العدو الصهيوني الأمريكي السعودي منها كم أن شعبنا اليمني ثابت كالجبالِ الشامخة لاتهزها الرياح العاتية، كم حاولوا كسر ذِراعه التي تقاوم وكم أخافوه وهددوه وقصفوه واستخدموا شتى الوسائل لإضعافه وهزيمته، لكنه بوعيه وبصموده وبوجود رجال لايخافون إلا الله استطاع تحقيق انتصاراته.

في هذهِ الأيام المباركة يظهر العميد يحيى سريع كما هو الحال ليهز جذع الانتصارات، يُعلن عميدنا عن عملية واسعة اسماها”فجرُ الصحراء” قام بها الجيش واللجان الشعبية، ولله الحمد تم تحرير منطقة اليتمة وأصبحت الجوف كاملة محررة من قوات العدو وأذنابه وأدواته عدا المناطق الصحراوية وبتأييد الله ستُحرر هي كذلك؛ لأن أبطالنا في مواجهة العدو في تلك الصحاري كنبتةِ الصبار، أمريكا وأذيالها استحلت أراضينا، ومجاهدينا كشوك تلك البنتة في حلوقهم.

وكأن هذه العملية أُعِلنت تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد، مناط رسالتها الأولى أن”يامن قدمتم شهداء، ودفعتم أبناءكم نحو ثقافة الجهاد والاستشهاد،يامن بنيتم لبنة في صرحِ الإسلام، اطمئنوا لأن تلك الدماء الطاهرة والأرواح العَطِرة التي قدمتموها قد مرت على الأرض البور فأينعت وأثمرت عزا ونصرا وحريةً وكرامة، هاهي ثمرة جهادهم واستشهادهم في الدنيا تجلت، فهنيئا لهم ثمرات فوزهم في الآخرة”

الرسالة الثانية تُخاطب مجاهدينا الذين لولاهم ولولا مسيرتهم الصادقة مع الله لما انتصرنا “اثبتوا أيُّها الأبطال المغاوير في ساحات الجهاد، لقنوا الأعداء الدروس، ثوروا على أرضكم وعرضكم،استمروا في كونكم تشفون صدور قوم مؤمنين وتغيظون العدو، نحنُ معكم وخلفكم”

الرسالة الأخيرة لتلك العملية للغزاة المعتدين ومفادها “أيُّها العدو المتغطرس،أما كفاك حرب على بلدنا الصبور الصامد؟!! أما تيقنت بعد أننا أقوياء من قوة الله ولايمكن لأحد هزيمتنا طالما رب الأرض والسماء معنا وهو أقوى من كل قوي؟! أما رأيت كيف أن قاداتنا وعظماءنا شهداء في سبيل الله؟ أما رأيت أيضا أن مُجاهدينا من سجيتهم الثبات في المعركة وعدم الخوف إلا من الله، وكأنكم ذوو عقول لاتُفكر!
إن استمررتم فيما أنتم عليه من الغطرسة والقصف واللامبالاة بأرواحنا؛ فسترون ماهو أعظم وأنكل ليس فجر الصحراء فحسب بل فجر الفتحِ الأكبر وهو الهدفُ المنشود بإذن الله قال تعالى((إنا فتحنا لك فتحًا مُبينا)) ”

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like