فيما صنعاء احتفت بميلاد الرسول الأعظم، عواصم الخليج تتعرى
إب نيوز ١ يناير
بقلم/ هاشم النهام
احتفت عاصمة الصمود والمقاومة صنعاء منذ شهرين ومعها عواصم ومديريات وحواضر اليمن الشامخ ابتهاجا بمولد سيد البشرية وحادي الضياء ونبراس الحق المبين، الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين، فيما تقيم الليلة عواصم المجون والعهر والتصهين احتفالات باذخة بما بات يعرف برأس السنة تقيلدا واتباعا لنهج اليهود والنصارى وانقيادا لتوجيهات زعماء واشنطن وتل أبيب.
احتفي اليمن الشامخ بذكرى مولد رجل غير التاريخ وأضاء العالم بضياء رسالته الخالدة، وبالمقابل تحتفي أشباه الرجال بالرقص والتبرج وشرب المحرمات واستباحة الأعراض والذل والهوان نزولا عند رغبة اسيادهم الصهاينة والشيطان الأكبر .
لسنا هنا في صدد المقارنة، كون ذلك فيه إجحافا وظلما كبيرا بحق عاصمة المجد والنصر صنعاء، لكنها محاولة للفت أنظار من لا يزال في قلبه شيئا من الرجولة والعزة والكبرياء، فمن يقبع في الرياض ودبي غير من يرفع هامته في صنعاء البطولة والمجد.
بين صنعاء ودبي والرياض وللأسف مكة ثمة قيادة ربانية تستلهم حضورها من روحانية القران وسيرة العظماء، قيادة تدور في فلك المسيرة القرآنية وتتطلع لإعادة نشر المفاهيم الصحيحة للدين والوطن، قيادة شابة حكيمة تتمثل بالسيد المجاهد العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،
الذي يحظى بقدر عالٍ من القيادة وإدارة الأمور وتسيير الوطن إلى ضفة النصر والعزة.
وأخرى باعت الدين والعرض والأرض وارتهنت لأعداء الأمة وأصبحت سلعة الأجنبي وتجارته الرائجة.
شتان من يقف على حافة الخزي والعار، ومن يقف على قمم النصر والعظمة، وشتان بين نعيق وبهرجة قطعان الخليج وبين دوي صرخة النصر احتفاءً رجوليا لا يشوبه شيئ سوى صدى التحدي والكبرياء.
فمع كل هذه الأحداث والمتغيرات وفرز العالم بين قسطاطين مؤمن صريح ومنافق صريح وتاريخ لن يرحم اشباه الرجال وفي الاخرة عذاب اليم