روابي : و سنؤدبكم
إب نيوز ٤ يناير
و يجادل المحلل السياسي و الخبير العسكري الإماراتي بالتي هي أسوأ ؛ فقد عرض الإعلام اليمني صورا و مشاهد حيّة للسفينة الإماراتية في عرض مياهنا اليمنية لينخرس كل ناطق كاذب بأن السفينة طبية ، و لكن على قلوبهم أقفالها ، و مثل الإماراتي و السعودي المصري و الأردني اللذان يدينان و يشجبان : ” اختتاف الحوسي للسفينة ” ؛
لنقول لكل الحمقى مثلهم : طبيعي في قانون الحياة أن من أتت عاهرة تستعرض مفاتنها و تقتحم أسوار غيرها فاختطافها جائز و ليس منه بدّ ،
أقلّها لتتأدب ، و ليصدق قول أحد رجال اللّه : ” نحن نؤدبكم “، و ” سنؤدبكم ” ..
أمّا هذا التبجح الذي أصاب أعراب الإمارات أو أعراب السعودية فغير مقبول حتى يستغفلوا العالم و يستمروا في كذبهم بأن سفينتهم المسمّاة اسما جميلا فهي : ( روابي ) قد جاءت بالورد و الريحان مكلّلة ، و ممتلئة بالأدوية و المطببات ؛ فلعنة اللّه على الكاذبين و ما أكثرهم !
و لعلّ مرتزقة اليمن أكذب ، و لعلهم موجوعون من احتجاز ( روابي ) أكثر من أهل ( روابي ) نفسها، و ربّما أغاظتهم مشاهد لــ ( روابي ) ، و قد وقعت في أسر الأبطال بكلّ مافيها من جمال و دلال فقد كانت تحمل في جعبتها مواد تجميل و مساحيق تبييض و حفاضات لمرتزقة الإماراتي و السعودي ، و لكن الحوثي منعها من تدنيس مياهه فقبض عليها متلبّسة تقتل الأبرياء في بلدي ،
قبض عليها متلبّسة بجرائمها ، و لكن قد تبدو ( روابي ) مثيرة لشفقة جميح و صعتر و الربع ، و لكنها لدى الوطنيين متطفّلة لصّة معتدية ، و قد وجب أن تقع في قبضة ( الحوثي ) الأشعث الأغبر الحافي ،،
و لهذا فمرة أخرى : من أوحى لفاتنتكم أن تاتي و تستعرض إغراءاتها أمام رجال اللّه في بحرهم و مياههم ؟
عندما تحددون الإجابة سنخبركم أن اليمن ليست للعهر .. اليمن أطهر فبرها و بحرها و جوها مقبرة الغزاة و المرتزقة الذين شبهوا الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث !!
و فعلا : كم أضحكني جُميح و غيره و من على شاكلته و وزنه أن يخرج غيظ قلبه مرددا ما يقوله أربابه بأن السفينة جاءت طبية لنجدة هذا الشعب ،
إي بالله : خسئتم بكذبكم ، و لله درّ رجال اللّه الذين أفسدوا عليكم بداية عامكم الميلادي الذي قضيتموه في موطن البغاء و أنفقت فيه إمارات الزجاج المليارات لتضيؤوا برج خليفة ، و مساكين فرحتكم ما تمّت فثالث يوم من حفاوتكم بالكرسمس يصفعكم الحوثي و يصيبكم في مقتل ، و يؤكد كذبكم بعرض مشاهد و لقطات تؤكد أن ( روابي ) قاتلة عربيدة جاءت تقتل شعبي و تزود أحذيتكم ممّن يسمون أنفسهم شرعية أو انتقالي و عمالقة بجرعات الارتزاق و تلقّحهم بالدّياثة زيادة على ما معهم و فيهم علّهم يحققون لها شيئا على أرض المعركة، و لكنهم ضعفوا و هانوا و كانت سفينتهم المكتنزة بالأسلحة الفتاكة و المدرعات و المعدات ألذ ّ و أشهى عند رجال اللّه و هم العاشقون للموت الأحمر في سبيل اللّه يعشقونه ليس كعشق معمر لصافيناز وعشق حرم السفير للسفير و عشق الجرذان الفرّارة للبراقع ، و عشق شيوخهم كصعتر و الزنداني و … للحناء و حور العين ،
نعم : أيها الأعراب السُّذَّج : نحن لا نقبل بالفاتنات يستعرضن كل مفاتنهن و قد جئن يمشين في مياهنا بأرجلهن و دون استحياء ؛ لهذا دعونا نؤدبكم ، و ” سنؤدبكم ” .
أشواق مهدي دومان