قال الباحث السياسي حسان عليان أن احتجاز السفينة الإماراتية من قبل القوات المسلحة اليمنية هو بداية لمسار جديد في اليمن وأن النقطة الأساسية في هذا الأمر هي تثبيت السيادة اليمنية.

وأوضح عليان خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الإخبارية أن اليمن بات على مشارف الإنتصار وهناك تحول في مقدرات القوة والتوجه الى استخدامات مختلفة مشيراً الى ان قوى العدوان كانت تعتبر البحر في اليمن مسرحه الحصري وتفاجأ بقوة تملك الجرأة والقدرة لتجتاز كل هذا السياج رغم انتشار قوات التحالف وتسيطر على هذه السفينة.

وأكد عليان على القوات المسلحة اليمنية ارسلت رسالة بأن المياه اليمنية محرمة لقوى العدوان.

من جانب آخر اعتبر الكاتب السياسي مناف كيلاني أن احتجاز السفينة الإماراتية في اليمن يأتي بعد قيام السعودية بتوجيه تهديدات عسكرية ضد صنعاء وذلك لفشلها على أرض الواقع.

وأوضح كيلاني أن قوى تحالف العدوان على الرغم من تسليحها بشكل كبير جدا فشلت في تحقيق اي انجاز عسكري وقوات تحالف العدوان تراجعت خلال سنوات الحرب الـ6 التي باتت توازي سنوات الحرب العالمية الثانية.

وأكد كيلاني أن استخبارات القوات المسلحة اليمنية اثبتت تفوقها على استخبارات تحالف العدوان في قضية احتجاز السفينة الإماراتية خصوصا فشل القواعد الأجنبية في البحر الأحمر من رصد تحركات القوات اليمنية.

قال الخبير العسكري اليمني العقيد مجيب شمسان أن احتجاز السفينة الإماراتية في المياه اليمنية توازي عملية نصر من الله البرية التي كانت تجسيداً للإنتقال من الدفاع الى الهجوم.

وأوضح شمسان أن احتجاز السفينة الإماراتية يعد نقلة نوعية في المواجهة البحرية وضربة موجعة ومدوية لقوى تحالف العدوان.

وتابع شمسان يقول: ان هذه العملية تتزامن مع استمرار تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية في محافظة مأرب وتحرك قوى العدوان في حول الساحل الغربي، مشيراً الى أن هذه العملية أرسلت رسالة الجهوزية والإقتدار الى قوى العدوان.

وأكد شمسان أن سفن تحالف العدوان لن تكون بأمان طالما هي قريبة من المياه اليمنية او تنتهك السيادة اليمنية.

* العالم نت