ما بين سفينة ”روابي“ و ميناء الحديدة ادّعاء واهٍ، وفبركة زائفة
إب نيوز ١١ يناير
– سارة جحاف
في مطلعِ العامِ الجديد، أطلقَ العميدُ سريع أُولى انتصاراتِ الجيشِ واللجان الشّعبية بضبطِ السّفينة الإماراتيّة ”روابي“ في شحنتِها امتلئِت بعتادٍ عسكريٍّ خُطِطَ لاستهدافِ هذا الشّعب، في المقابلِ صرّحَ المتحدثُ باسمِ العدوان أنّها شحنة طبية بمختلفِ أنواعِها وأسلحة خفيفة لإغاثةِ الشّعب اليمني، هي مهزلة واهنة، أبطلَتْ زيفَها المشاهدُ الحيّة الّتي عُرضتْ من قِبلِ القوات المسلحة.
على هذا الحقّ فُتِحت أفواهٌ مكمّمة لتطلقَ استنكارَها وتنديدَها لإعادةِ سفينةِ الشّحن العِدائية ”الطّبية“ .
عُذرًا .. فالفم الّذي لم ينبسْ ببنتِ شفة حال قصفِنا وإبادتنا وتدمير بنيتنا التّحتية، فليخرسْ في كلِّ آن، لأنّ لا خيرَ في نعيق الغراب.
حجزُ السّفن الطّبية وسفن الغِذاء والوقود هي أفعالٌ مكررة لتحالف العدوان، احتجاز يتواصل لأيام وأسابيع وأشهر ولا نسمعُ أي استنكار لوقف هذه الأعمال الّتي تُنهكُ الشّعب .
المالكي يهدِّدُ ويتوعد باستهداف مينائَي الصّليف والحديدة كون الفرصة سنحتْ لهم بذلك عند اختلاق مشهد ادّعِيَ بأنّه مجمع للصّواريخ البالستية، كُشِف الزّيف بأن المشهد أُخِذ من فيلم أميركي “Severe Clear”.
وهنٌ وتقهقرٌ أصاب تحالفهم يواري متحدثُهم تلك الهزائم بإنجازات – إن صح التعبير بذلك – مفبركة.
صورايخُنا بعيدة عن متناول قصفِكم، لا تدركُها أعينُكم، ولا ترقبُها إرصاداتُكم، لكنّكم تُحِسّون بوجعها حينَ الرد وحينَ تُرون دُخان البأس اليمانيّ قد جثمَ على غروركم.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء