نعارض ما يتعارض مع القرآن

إب نيوز ١٣ يناير

فهد شاكر أبوراس

عندما نعارض نصاً من النصوص المروية عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كذباً وزوراً فهذا لا يعني معارضتنا للسنه جملة وتفصيلا إنما نحن نعارض فقط ما يتعارض مع القرآن الكريم في تلك النصوص،،،

ولكن بعض الأغبياء يسول لهم غبائهم أن المعارضه لتلك النصوص هي من باب الإنكار للسنه لا من باب الحرص على حفظها بالشكل الذي لا تتناقض مع النصوص القرآنية،،،

فيأتي البعض منهم ليقول لك وهل القرآن فصل لنا كيفية الصلاة وذكر بأن صلاة الفجر ركعتين والظهر أربع والعصر أربع والمغرب ثلاث والعشاء أربع وكأنه أتى بحجة دامغة على أن تلك النصوص التي تتعارض مع القرآن هي من قول رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)…

ولهذا أنا أجزم على أن أكبر مشكلة تعاني منها مسيرتنا هي جهل من يعتبرون أنفسهم خصوماً لها وغبائهم المتقع والمنقطع النظير،،،

نعم القرآن لم يفصل لنا كيفية الصلاة ولكن هل يوجد نص قرآني واحد يُذكر بأن هناك صلاة صحيحة غير الصلاة المعروفة لدينا أو حتى أية يمكن أن نحتمل من خلالها ذلك، بقدر ما هناك نصوص قرآنية واضحة تنفي قطعاً كل تلك الخرافات والإسرائيليات المدسوسة إلى السنه ومنها الشفاعة لأهل الكبائر والخروج من جهنم ونسب ظلم الملوك إلى الله وتشبيه الله بالإنسان وأن الله خلق أدم على صورته وحديث إرضاع الكبير وحديث الضحك وووو إلخ..

تحلوا ولو بالقليل من المنطق ولا تضعوا أنفسكم موضع حمار بني إسرائيل تحملون سمومهم الفكرية المفسدة لدينكم وعقيدتكم على ظهوركم.

You might also like