المالكي وسراب مٌنجزاته
إب نيوز ١٣ يناير
أفنان محمد السلطان
في خضم الأحداث المتتالية على الصعيد السياسي والعسكري ،والإنتصارات المدوية التي يحققها الأنصار من الجيشِ واللجان التي جعلت العدو في حالة من التخبط سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا، الذي أدى إلى ارتباك كبير جدًا للعدّو ممّا جعلهم يٌنتجون مقاطع مزيفه تُغطي عجزهم في أرض المعركة فمن مشهد تمثيلي للمجاهد علي الحاكم وتلقيه للأومر من قيادي حزب الله الذي كان بمجمله محض تمثيل فاشل لم يتم إتقانه في الإداء وفشل التحالف في كذبته المصطنعه.
ويُعد سيناريو سفينة روابي العسكرية للأمارات سيناريو من نوعٍ آخر حيث استخدموا الاستمالة العاطفية علهم هذه المره يتقنوا الدور أكثر، لكنهم فشلوا كعادتهم فلم يتفقوا على كذبةٍ واحدة بل كانوا في تخبط من أمرهم
الذي يتضح ذلك للعيان فمن خبرٍ عاجل أن الحوثيين يسيطرون على سفينة طبية إمارتية تحمل المساعدات إلى خبر بقناةٍ أخرى أنها سفينة إيرانية،لكن كاميرا الإعلام الحربي تأتي باسطةٍ عدستها عن اليمين وعن الشمال تفضح كذبهم واتت بالصورة الجليه التي تربط السنتهم فالكاميرا الجوية التقطت لنا ماكان على متن سفينة روابي الإمارتية من معداتٍ عسكرية وغنائم هائلة في الجانب العسكري ،أما البيان التي أتى به يحيى سريع موضحًا فيه هذه العملية التي قامت بها قوات البحرية التي تثلج قلوب المؤمنين،و بُهت أمامها التحالف وتمنى أن يكون نسيًا منسيا.
وعلى الرغم من هذا لم يكتفي التحالف بهذه المهزلة بل جاء المالكي بإكذوبة من اقصى الفشلِ يسعى بمقاطع فيلم أمريكي ليقول أنها صواريخ في ميناء الحديدة ،التي أوضحت منجزاته في الدجلِ والأفتراء ومدى قوة ترسانته العسكرية في أختلاق الأكاذيب ،وتبقى المقاطع الفيلمية الركيزة الاساسية للتحالف وجنوده الذين هم جيوشٍ من ورق وفي الواقع لاخوف منهم ولاقلق.
وتبقى على الدوام الرؤية الثاقبة إلى عمق الأحداث أن مّايُقدم عليه التحالف بشكل عام يوضح لنا أكثر مدى الإنتصارات التي يحققها أبطالنا الأشاوس بمختلف الجبهات التي تربكهم وتجعلهم محل سخرية من العالم،فالأكاذيب تأخذ نصيبُ الأسد في قوات التحالف وإعلامهم ،فمن لم يستطع أن يصنع له نصرًا في أرض الواقع ذهب ليُنتج لهُ إنتصارات وهمية ليضحك بها على نفسه،لكن مايجهله العدوان أن هذا الزيف يضعفهم أكثر ويُظهر مدى هزيمتهم النفسية والعسكرية التي جعلتهم للذلِ عنوان وللحماقةِ حكاية.