العد التنازلي لاستهداف الإمارات..بدأ.
إب نيوز ١٥ يناير .
بقلم/منتصر الجلي. .
كانت الأوهام تحلق على رؤوسهم كأسنام البُخت،فعصبوا عليها الأحلام وشدوا مآزرهم إلى جهنم وبئس المصير.
سبعة أعوام هي، وسبعين يوم تفصل عن بداية العام الثامن للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي تعددت أجناسه وتوحدت بغيته ؛ وبغيتهم هي ” احتلال اليمن ” هي الحقيقة ومجريات الواقع وما صُرف من أيام العدوان ليس بالهين وقد شاب قرناها.
توالا تصعيد العدوان على جميع المحافظات اليمنية بالقصف والقتل والتدمير والسرق والنهب للثروات والخطف والتصفية والاغتيالات والتطهير العرقي والمناطقي والزحف والهزائم..ترافق مع كل ذلك صبر وصمود وتصدي وضربات باليستية ومسيرة وهجمات نوعية وتحرير مساحات وتطهير مناطق عدة من قبل شعبنا ولجاننا الشعبية وبواسل مقاتلينا الأبطال.
في خضم المعركة ومآلتهم على أكف الشيطان الأمريكي حزموا الأحلام وجاؤا الى موتهم زاحفين فكانت شبوة مأدبة الغداء ومائدة العشاء وطعام الفطور ومحرقة كل نجس وعميل ، كانت شبوة هي أحد مفاتيح جهنم التي جعلها الله بيد الجيش واللجان الشعبية وهي الدرس الذي لن ينساه كل مرتزق عميل من قوات مايسمى بال _ الغمالغة ” الذين وضعتهم الإمارات كطعم للصيد فتهاووا من قبل أحرار الشعب.
جاؤا مُكشري نابهم غير حاذقين مما سجلته أحداث الهزائم لهم على رقعة الساحل الغربي ” فكانوا شواء وخير شواء أبي سريع ”
في ميسرة الانتصارات ويناير يشهدها من أول يوم فيه، يوم كانت روابي العسكرية تهبط الى ميناء الحديدة معززة مكرمة تفرغ مافي جعبتها من عتاد عسكري ومعدات قتال تغزوا اليمن تحت ذريعة تحريره من المجهول الذي هم أصله ونبتة جذره وقد جاؤا مكلبين لا تعرفهم أيٌّها المرتزق الشعب يعرفهم .
نعود إلى ملحمة الشِّواء التي تحنذها مسيراتنا الفاضلة وصواريخنا الموقرة والتي عصفت بهم كالعصف المأكول في حريب وعين وغيرها من المناطق التي ضاقت بهم ذرعا.
أمام كل يجري وما يصعد به تحالف العدوان من عدوان وحصار للمشتقات النفطية وقطعها عن المواطن اليمني
،لم يعد بوسع الدفاع والقوات المسلحة بتشكيلاتها المسيرة والصاروخية إلا توجيه الضربة التي باتت على الأبواب والجميع ناظر منتظر من أصغر طفل قتل والده إلى أكبر عجوز قصف منزلها من أبناء هذا الشعب.
إن الإيديلوجيا العسكرية لا تسمح بالتماهي في الإطار القومي والمصير الموحد للدول ذات العدائيه المفرطة للشعوب ، فلا بد من واقع الحصار ومن واقع المشاركة الفعليه المباشره لدويلة- الحمارات- في شبوة جنوب البلاد من الرد القاسي والدرس الذي تسجله أجيال الإمارات كنكسة كُنِسَت على إثرها بقاياهم الى مزبله التاريخ.
هي العزة وهي الكرامة وهو الدم الحر الذي لا يسمح للأجنبي أن يكسره ويدنس ترابه ومنبت طيبه العريق، إن من أعاجيب المفارقات هي كيف لدويلة لا يتجاوز عمرها الزمني 90 عام ، تعتدي على قوم سردهم القرآن وصفا وثناءاً وحكمة وجعل فيهم سور تتلى حتى الساعة والبعث ؟ هو الغباء وهي القزمة التي تتهاوى أمام عاتيات جبال رسخت يوم رسخ الله سام بن نوح .