الخيار الاستراتيجي العسكري الأكيد..المكان والتوقيت!!
إب نيوز ١٦ يناير
بقلم/عبدالجبار الغراب
دروب ومسالك ومسارات ونهج معتاد سار عليها الجيش اليمني واللجان ضمن خارطة متصاعدة في التطور والتصنيع والإنتاج العسكري والحربي وعلى مدار سبعة أعوام من عمر الحرب الهمجية المفروضة على الشعب اليمني , امتلاك للخيارات الإستراتيجية وفرض للمتغيرات العسكرية ,وقلب للموازين والمعادلات وتحقيقه لعمليات توازن ردع قوية, وسيطرة وتحرير وإسترجاع لأغلب المدن والمناطق التى كانت تحت سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته اليمنيين , وتأكيدات متواصلة ورسائل عديدة ومطالب واضحة وشروط عادلة لجعل السلام خيار دائم مطلوب,وللقبول به لا بد من وجود نوايا صادقة كمقدمة للدخول في مفاوضات, فوقف العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية باب أولي للسير نحو طريق السلام اما الألاعيب والحيل والابتزاز والمقايضة كلها أساليب تماشت عليها دول العدوان لتحقيق مكاسب لها عوضا عن خسائرها العسكرية في جبهات القتال ,وذرائع ومنادات للأمم المتحدة لإيقاف تقدمات الجيش واللجان نحو إستكمال تحرير ما تبقى من مدن محتلة.
وما قام به جميع اليمنيين وما زال يقوم به بإستمرار ومنذ الوهلة الأولى من شن تحالف العدوان عليه حربا أرضا وإنسانا بقيادة تحالف دولي كبير أمريكي الرسم والتخطيط , صهيوني الهدف والترتيب, سعودي إماراتي التنفيذ : من مواقف عظيمة وإعطائه لرسائل عديدة بكافة أشكالها ومضامينها وبمختلف الطرق والوسائل المتاحة والممكنة التى كان لها أثرها البالغ في الصمود الذي تفاجأ به تحالف الشر السعودي الأمريكي الجبان والذي قلب شوكة الميزان في الكيفية التى أرسلها والعزيمة التى امتلكها والالتحام التى ساند به الجيش واللجان الشعبية في الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان ينبغي على الجميع تقيم هذا النجاح اليماني وجعله بوابه للمراجعة والتذكير للبناء عليه لقادم تفكير انه لامجال من استمرار العدوان على شعب أظهر شجاعة وإقدام وبساله في الدفاع والتصدي للعدوان ومتزايد في النضوج والوعي كلما طال العدوان في إرتكابه للمجازر وهمجيته في قصفه للمنشآت والأعيان المدنية.
فواقع المعطيات الحالية فرضت العديد من السيناريوهات المختلفة والتى هي كثيرة ومحفوظة في جعب وخفايا الجيش اليمني واللجان الشعبية ضمن الخيارات الإستراتيجية والتى هي الان في تصاعد زمني وقتي تنبأ الأيام او الساعات القادمة لإخراج خيار استراتيجي نوعي جديد هدفه بعيد وإشارة بدء التنفيذ تتسارع لإعلان خيار التأكيد لقلب المتغيرات الحالية التى أحدثتها تصعيدات دول العدوان وضربها المباشر والجبان لمنازل المواطنين واستهدافها للمنشآت والمطارات وقطاع الاتصالات والجسور والطرقات , وخلقها لتبريرات كاذبه وأباطيل زائفة ومغالطات واضحة وتظليلات للحقائق وفبركات لمقاطع لأفلام لجعلها أدلة لوجود صواريخ ووجود أسلحة هنا او هنالك لأغراض التدمير وتجويع وتشديد الحصار على مختلف أبناء الشعب اليمني.
فالجيش اليمني واللجان الشعبية يمتلكون العديد من الخيارات الإستراتيجية العسكرية منها والاقتصادية, منها ما تم استخدامه بعد التأكيد الذي طالما كان يتحدث عنه السيد القائد بان اليمن لديها العديد من الخيارات الإستراتيجية وبمقدورها قلب الموازين وتغير قواعد الاشتباك ليعكس كل هذا الكلام صدقه الفعال على أرض الواقع لتنكشف تباعآ نجاحات متصاعدة حققها الجيش اليمني واللجان في إنتاج وتصنيع يمني للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة بأشكال وأنواع وأحجام ومدى متوسط وبعيد وابعد مما يتصوره العدوان ,لتطال الصواريخ عاصمة العدوان ومطاراته العسكرية في عديد مدن مملكة الرمال , ومصافي شركه ارامكو المنتشرة في مدن ومحافطات سعودية عده , هنا تفوقت قوة الردع اليمانيه في فرضها لمتغيرات جديدة انعكست في مجملها العام لتهاوي وتيهان لدول تحالف العدوان ووضعتهم في معترك شديد الخطورة للتفكير بمخرج للنجاة من زيادة تعرضهم للخسائر الكبيرة عسكريا واقتصاديا.
فالخيارات الإستراتيجية المملوكة لليمنيين متنوعة ولا يمكن لأحدآ التنبؤ بها ومتى يخرج واحدا منها, واين المكان والهدف المختار المحدد لضربه واستهدافه , فعنصر المفاجأة والتريث والهدوء وإعطاء الفرصة والتحذير كلها نقاط وضعها الجيش واللجان بغية التراجع وإيقاف التصعيد لتحالف العدوان , وبعد ذلك يكون لتقيم الحدث حقه في إخراج الرد الاستراتيجي الكبير للجيش اليمني واللجان , وما ظهر من خيارات استراتيجيه منها ما أرعبت العدوان وكانت للمفاجأة دورها في تقهقر قواتهم وتراجعات وانكسارات في اغلب مواقعهم , لتكون لواقع الضربات الصاروخيه فعلها المؤثر في إرباك قوى العدوان لتنطلق على إثر ذلك مختلف الإدانات المندده باستهداف مملكة الرمال , وهذه المخاوف تراكمت كلما كان لبروز خيار إستراتيجي كبير ظهوره القوي , كما كان لسفينة روابي الإماراتية وإقتيادها القانوني بعد المراقبة والمتابعة للجيش اليمني واحتجازها عند دخولها الغير مشروع لحدود المياة الإقليمية للجمهورية اليمنية وهي تحمل معدات وأسلحة عسكرية, هذه الصفعه القويه لقوى العدوان والنجاح الاستراتيجي للجيش اليمني واللجان , جعل للعدوان إختلاق للذارئع والأكاذيب وفي ميناء الحديده بالذات وما دخول الإمارات لإشعال الحرب وبقوة في المحافظات الجنوبية وحشدها للمرتزقة ونقلها لهم من الساحل الغربي بعد إعلانها الانسحاب من اليمن قبل حوالي أكثر من عام : الا مؤشر لتنفيذ رد مزلزل استراتيجي نوعي قادم بدات ملامح إخراجه بالظهور , ليفتك بدويلة الإمارات وفي عاصمتها ابو ظبي ودبي المحتضنه للصهاينة ,وما ساعات الصباح ببعيد او لقادم الأيام تنفيذها للخيار الاستراتيجي اليمني الوشيك.وإن غدا لناظره لقريب