الإخوان .. رجس الشيطان !!
إب نيوز ١٦ يناير
احمد عايض احمد
يروج الإخوان أنّهم الأكثر احتراماً للعقل والمنطق،ووطنيون ومع الشعب.الخ لكنّ ممارساتهم بالمواقف العملية خصوصا أثناء الأزمات والاحداث تظهر العقلية الحقيقية المختبئة بين تلافيف الشخصية الإخوانية،ومدى توغّل الفكر الخياني في بنيتهم العقلية،وإن زعموا خلاف ذلك
الحكايات التي تربّى عليها الإخوان؛ تكشف أنّ أحدَ مكوّنات التربية الإخوانية هي تجهيزهم لاعتناق الفكر الخياني،مع ملاحظة أنّ هناك فارقاً واضحاً بين العقل الفردي لشخص ما من الإخوان والعقل الجمعي لتنظيم الإخوان، ثمّ ازددت يقيناً أنّ العقل الجمعي للإخوان هو يهودي بالمقام الأول
من حكاياتهم “توحيد الأمه. بناء أمه قويه”فهل تصلح باليات وبرامج صهيونيه “اقصاء.تكفير.قتل.تدمير.مؤامرات” وكتاباتهم شاهدة عليهم،أكبر دليل على استخدام الإخوان لمكونات الفكر الصهيوني،للسيطرة على أتباعهم، وتوجيههم إلى حيث تريد القيادة،مرّت عملية بناء العقل الإخواني بمراحل متعددة
غايتهم حكم اليمن بأي ثمن يكونوا يهود ام هندوس ام علمانيبن ام المهم ان يحكموا مثال :
بداية العدوان طبلوا للامارات وعندما خاصمتهم وصفوا وجودها بالاحتلال دون السعوديه وهذا نتاج الثقافة الإخوانية التي تصنع عقلية مضطربة متناقضة، تنادي بالشيءمن جهة وتنسفه من جذوره من جهة أخرى
لو طبعت وتحالفت الامارات مع اسرائيل قبل الخصومة سنرى الاخوان مباركين ومدافعين عنها كما تركيا لكن الإمارات تعاديهم لذلك يستنكرون..انتظروا تطبيع السعوديه وسترون عجائبهم
يتغنون بالوطنية وحبهم للوطن، الواقع أثبت كذبهم الأمر لا يتعدى شعار ففي دهاليزهم المظلمة صهاينه من موقع عملاء
يدعون أنهم ديمقراطيون ، دعاة وسطيه ، ضد الارهاب ، الواقع أثبت أنهم مزرعة الارهاب ومصنع التكفير سوغوا القتل والاغتيالات، وربوا أجيالا على أفكار داعشيه ، ومارأيناه في البيضاء كشف كل شيء للشعب والعالم ” ٦٠ الف ارهابي ذراع الوحشيه للاخوان تمركزوا بالبيضاء ومارب وشبوه الخ بدعم سعودي
توزع الاخوان كطباخي مؤامرات لتقديم خدمات لأعداء اليمن منهم مع تركيا ومنهم مع السعوديه ومنهم دواعش للسعودية ومنهم علمانيين..الخ اما فريق ارتزاق او فريق ارهاب وكل فريق يقوم بدور لكنهم تنظيم واحد وهدف واحد مبني على مصلحة التنظيم لا مصلحة الوطن والشعب اما تجارتهم بمنتهى الاجرام
خصوم فجره يتاجرون بالدين عبر دعاتهم المنافقين لاستقطاب المغرر بهم للتجييش والقتال ، كفروا أبناء وطنهم ، اما قياداتهم يعقدون صفقات بيع وشراء مع قوى اقليميه ودوليه ارهابيه اجراميه ضد الشعب والوطن
لاحظوا..لو تضمن لهم أمريكا حكم اليمن مقابل اقامة علاقه مع اسرائيل لفعلوا دون تردد
تتغذى عقلية الإخوان ع توظيف الدين لاستغلال أبناءه ، يفسرون القرآن وفق اهوائهم ، تسننهم مستثمر لتحقيق مصالحهم ، ابرز مزارع الفوضى والكراهية والتكفير والإنتقام تجاه أبناء الأمه الأحرار لإرضاء مموليهم
يرتدون كل ثوب ويخلعون كل ثوب أرتدوه – التجهيل والتضليل والتحريف أبرز وسائلهم