فاطمة الزهراء هي القدوة
إب نيوز ١٦ يناير
شروق المهدي
لو كنا نقتدي بفاطمة عليها السلام ماطمِعنا في المهر، السَّيدة فاطمة كان مهرها درع الإمام علي «ع » فلماذا لانجعلها قدوة لنا في هذا الجانب؟!
السَّيدة فاطمة كانت غنية النفس وزاهدة ولاتريد من الدنيا أي شيء فهي تعلم أن الدنيا زائلة ومنتهية؛ وأن هناك جنة عرضها السماوات والأرض وكانت تسارع إلى مغفرة الله ورضوانه وإلى طاعته وطاعة والدها كـ نبي وأبَّ.
السَّيدة فاطمة كانتَ محتشمة في لبسها ليس ببالطو مزخرف أو مخصر أو ملون بل كان أسود وكان كل من يراها لايعرف أين خلفها من تجاهها، كانت محتشمة في مشيتها لم يكن أحد يعرف أنها تمشي ولم تلبس الكعب العالي أو زينة أو يصدر صوت في مشيتها.
السَّيدة فاطمة كانت محتشمة في صوتها وفي ضحكتها لم تكن تضحك بصوت عالٍ كانت بجميع احتشامها ولم تكلم أحد إلا من خلف حِجاب وهذا دليل على أن نقتدي بها وبتربيتها وبإحتشامها.
سُميت بالطاهرة الرضيّة المرضية فاطمة البتول الزهراء، وإذا أردنا أن يكون لنا المثل الأعلى فعلينا الإقتداء بـ «فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله» في كل شيء كانت تعمله بدقة عالية وإنجاز عظيم، وذلك ليس بالصعب علينا.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء