هشاشة البلاد الزجاجية الحديثة..
إب نيوز ١٧ يناير
وردة الرميمة..
ماذا لو تكررت الضربات العسكرية في العمق الإماراتي هل تكفي لدفن تلك المباني الزجاجية العملاقة تحت رمالها وحان وقت الإنتقام وهل انتهت مهلة التحذيرات المتكررة لكم بأن دويلتكم الهشة ستعود كما كانت رمال في مهب الريح؟!
لا شك أن الإمارات نسيت أنها أوهن من بيت العنكبوت ولم تدرك أن دخولها في الحرب على اليمن سيكلفها ثمن كبير جدا ،فلو فرضنا أن رأس المال لديهم هو من الإستثمارات الأجنبية والجانب السياحي والإقتصادي ،كيف سيكون الحال إذا تعرضت تلك الاستثمارات لتهديد و عندما تعلم أنها ليست آمنة
كان لزم الإمارات أن تحسب حساب لهذا اليوم حين فتحت أبوابها لليهود وتحالفت مع ال سعود في الحرب بالوكالة عن أصدقائهم الأمريكان ،واما عن الشعب اليمني فهو سيضل يدافع عن الأرض والعرض وينتقم من كل طواغيت الأرض اينما كانوا وقد أعذر من أنذر.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة