عملية الإعصار اليماني..تضرب دويلة العدو الإماراتي!!
إب نيوز ١٨ يناير
بقلم/عبدالجبار الغراب
كلما كان للصبر وجوده الطويل لد الجيش اليمني واللجان الشعبية وتحذيراتهم المستمرة لدويلة الإمارات من مغبة استمرارها في حربها ضد الشعب اليمني وخلقها للعداء الذي لا أساس له كونها لا أسباب ولا ذرائع لجعلها مدخل لخوضها حرب اليمن,كلما تم وضع الجهورية التامة لإخراج خيار استراتيجي عسكري كرد قوي مزلزل لها تأثيراته الواسعة وتداعياته الكبيرة العاصفة بدويله الإمارات وجعلها تندم عن كل ما ارتكبته من جرائم وانتهاكات بحق اليمن واليمنيين , فكان للتمادي في غيها الإجرامي وتنفيذها لأجندة أمريكا وإسرائيل طوال هذه السنوات السبع إيضاحها لكل الأمور والأفعال والممارسات التى سارت عليها دويلة الإمارات لإدخال اليمن في وضع كارثي خطير في كل الجوانب المؤثرة على اليمنيين في حياتهم المعيشية ,وزعزعتها الاستقرار حتى في المناطق المحتلة , وما آخرها من قيامها لعمليات التصعيد العسكري في محافظة شبوه الا تنفيذ لمسار مرسوم شددت عليه إسرائيل وأصرت على الإمارات لتصدر المشهد من جديد بعد اعلان انسحابها من اليمن قبل حوالي اكثر من عام.
ليكون لعملية الإعصار العسكرية النوعية التي نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية ردها المزلزل الكبير لتمادي دويلة الإمارات في ارتكابها للمجازر وباستمرار وتنفيذها لكل ما يملئ عليها من قبل الصهاينة والأمريكان لأجل تحقيق اطماعهم واحلامهم في اليمن والمنطقة , ليهب إعصار مصنوع بتقنية و بجهد يمني الإنتاج وبمهارة فريدة وبصناعه بحته وبقوة وبسرعة فائقة يتجاوز الآلاف الكيلومترات وبثبات انطلق دون تعرضه لعوائق او قدره على الاعتراض حاملا معه خمسة صواريخ بالستيه ومجنحة والعديد من الطائرات المسيرة ليصل للهدف المحدد له والمرسوم ليدك مطار ابو ظبي و مطار دبي ويتوزع في الضرب لمنشأه نفطية. تابعة لشركة ادلوك في المصفح بمدينة ابو ظبي ومواقع حيوية أخرى اخافت الأمريكان ومعهم الصهاينه وأصحاب الاستثمارات من مختلف انحاء العالم , كون الإعصار اليماني جعل دويلة العدو الإماراتي في خطر دائم وبلد غير آمن ,لتلحق هذه الضربة الإعصاريه خسائرها السريعة على الاقتصاد الإماراتي لحظات وصول الخبر السريع بضرب إعصار اليمن دويلة الإمارات وبمشاهدة الجميع وعبر مختلف وسائل الإعلام لما سببه إعصار اليمن من حرائق كبيرة اشتعلت في أطراف عاصمة دويلة الإمارات ابو ظبي وفي دبي هرع المستثمرين الى الوقوف على العديد من الدراسات التي سوف يكون للايام القادمة توضيحها لخروج العديد من أصحاب رؤوس الأموال ومغادرتهم أراضي دويلة الإمارات لأنها بعد الان وبسبب إعصار اليمن والذي سوف يكون متكرر لسيت بأمان , وما الحل الا بالرحيل والمغادرة.
ولهذا فقد شكلت عملية إعصار اليمن تأثيراتها البالغة القوام على مختلف الأصعدة والمسارات فمع لحظات بلوغ الهدف لإعصار اليمن توقفت كامل أجواء الإمارات عن العمل , ليبلغ مستويات تاثير الضربة الإعصارية اليمنية على دويلة الإمارات المتصهينة بجعلها بلد غير آمن بعد الآن وغير قابل للاستثمار , وانه لا يستطيع كائن من كان إيقاف اليمنيين عن الدفاع عن دولتهم او بالرد المشروع عن همجية العدوان الإماراتي والسعودي المستمر في استهداف اليمن والشعب طوال سبعة سنوات عن إيقافهم عن حقهم المشروع الا بوقف الحرب فورا ورفع الحصار ومغادره المحتلين أرض اليمن هنا سيكون لإعادة النظر شكله في القبول اذا ما تحقق كامل الشروط العادلة المنصفه الواضحة لد الجميع.
لتحدد هذه العملية وضوحها لتذكر ولأول مره في وصفها للعدو الإماراتي بهذا الاسم , وأسلوبها القوي في الرسائل والمؤثرة في تداعياتها على الجميع وبالخصوص الأمريكان والصهاينه الواضعين من الإمارات مكان الاساس لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة هنا سيكون لإعادة التفكير في النظر لاحتمال تغير سيناريو قد يكون مقدمة لدراسة إيقاف الحرب في اليمن , ومن مثابه الرجوع الى مختلف التحذيرات التى اطلقها الجيش اليمني واللجان لدويلة الإمارات لإيقاف عدوانها والا سيكون لها النصيب الاكبر من الرد العسكري فكان التنفيذ هو سيد القول الصادق للكلام الذي سيضع امريكا وإسرائيل امام تحديات لوضع حلول تخرجهم من مستنقع تورطهم في حرب اليمن, ومن باب ثاني هو ضمن الدراسة والتحليل للإمارات ان عليها الفهم ان اليمنيين يمتلكون أسلحة نوعية كبيرة وما عليهم الا إعادة الرجوع الى انسحابهم الأول الذي اعلنوهم سابقا ولا يدخلون ضمن الضغوطات التي يفرضونها عليهم الصهاينة لخدمة الكيان في اليمن , وهذا الدرس العسكري الذي ارسله اليمنيين لدويلة الإمارات لعله يكون فهمه للانسحاب الفعلي الأكيد وليس كما كان في سابق الأكاذيب التي سوقتها الإمارات , ولتعلم انها هشه لا تستطيع مواجهة اليمن , وعليها الحفاظ على تجارتها وإستثماراتها , والابتعاد عن المساس بكل ما يتصل باليمن وشعبها , والا لقادم الضربات العسكرية للجيش اليمني واللجان شكلها الضارب بكل اقتصاد الإمارات , وهلاك لبيئة إستثمارية نصت عليها العقود لشركات غربية لها اتفاق جعلت من الأمن والأمان شرط للبقاء والإستثمار , وهنا سيكون لنهاية أبراج الزجاج في دويلة الإمارات على يد اهل اليمن والإيمان , فهل يتعظ حكام الإمارات وينسحبوا من أراضي اليمن , ام سيكون عليهم طاعة الصهاينة , هنا ما علينا الا الانتظار. وإن غدا لناظره لقريب.