مابين التكتم والإجرام..
بدرة الرميمة
حينما يسعى العدوا جاهداً إلى جرائم تندى لها الإنسانية أينما حلت يستخدم الجانب الإعلامي للتظليل والتزيف؛ وفي كل مرة يعود إعلامهم بخيبات مخزية وفضيحة مزرية حينما يكتشف كذبها.
لكن هذه المرة إستخدم المجرمون وسيلة أُخرى قبل إرتكاب جريمة مروعه تفز أرواح الاموات قبل الأحياء وذلك بقصف الإتصالات الدولية ومبناها في الحديدة مما يعمل على قطع الإنترنت لفصل اليمن عن العالم وتغطية الجرائم؛ بعد ذلك قاموا بقصف الإصلاحية الإحتياطية في صعدة(السجن التسمية السابقاً) الذي يتكون من 6 عنابر كل عنبرٍ يحتوي أكثر من مائة من البشر، فتظمنة الإصلاحية بأكملها حوالي 2000 سجين.
قامت طائرات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالقصف الهستيري على هذه الإصلاحية بشكلٍ لا رأفة ولا رحمة فيها مما سقط مابين200 من الضحايا والجرحى وخرج من باطن الأنقاض برعاية الله بعضهم أحياء.
هذه الجريمة من الأبشع في الإجرام التي رأينا منها سوريا وغزة، هذه الجريمة كان صواريخها نفسها التي أستخدمت في غزة وسوريا، وهذه الجريمة التي تعامت عليها الدول العربية ثم تجتمع لتدين الرد المشروع من قِبل القوة الصاروخيه والطيران المسيّر على الأمارات وتغلق فمها بأحذية الصهاينة وقذارة الآموال من آل سعود وآل زايد ثم تتعامى عن تلك الجرائم المؤلمة.
لكن سكوتهم هو دليل على قبح وبشاعة مواقفهم التي لاتهمنا ولم تكن لتنفعنا، بل وحتى تصنيفهم لنا بالإرهاب ماهو إلا خدمة لصهاينة ولن يثنينا على الرد الموجع وفي المواجهة ولن حتى تؤثر قرارتهم على الطاولة السياسية؛ لهذا نقول لهم إذهبوا أنتم وقراراتكم إلى الجحيم فما نحن إلا قادمون وبأذن الله سيكون النصر حليفنا.
ولمن أنتصر بعد ظلمه إن الله لقوي عزيز.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة