إستفهام في بعض الإستفسار..

خلود خالد الحوثي..

أقف وافكر وأتامل واستغرب وينهابني شعور الاستغراب من بعض تعليقات الناس تجاه تحرك وعمليات القوى الصاروخية والطيران المسير .

فالبعض يستهزىء ويقول بأن المجاهدين والقوة الصاروخية تقوم بضرب الإمارات والسعودية لكي يأتي الطغاة بتفرعن وهمجية وتجبر وضرب اليمن وجميع محافظاتها الا تعلمون أنهم وإن كانوا لا يقومون بضرب العاصمة صنعاء قد قاموا بالكثير من الجرائم في محافظتين صعدة والحديدة فهم لن ولم يتوقفوا بضرب الأبرياء والأطفال والنساء ولم يتوقفوا بقصف جبهات العزة ويكون هناك ضحايا كثيرة من المجاهدين الابطال .

إجابتي إلى أناس قد غلت أعينهم واقفلت قلوبهم إلى الضحية من الأبرياء الذي أصبحت حصيلت شهدائهم وجرحاهم باالآلاف والأعداد الهائلة.
وانتم لم تسقط منازلكم من العدوان ولم يكن من اقاربكم ضحايا في هذه الحرب العبثية ولم يسقط من شبابكم المخضرمين شهداء لهذا لن تشعروا ولن تشعروا بكمية الفرح الذي يشعر به من فقد شهداء عندما ينظر إلى تلك المواقف التي تثلج صدورهم بأخذ جزء من ثارهم على من فقدوا وتغاضيتم أو بمعنى آخر وهو أشمل تخاذلتم عن توجيهات الله عز وجل في أية واحده فقط عندما قال تعالى ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ )
من سورة الحجرات- آية (9).
فقيادة اليمن الحكيمة قد طبقت هذه الاية بكل توجيهاتها وأريدُ منكم أن تعودوا بذاكرتكم إلى بداية هذا العدوان فقد أمر السيد عبدالملك سلام الله عليه بداية العدوان بعدم الرد وبدء بمناشدت الاعداء بأن يتوقفوا عن هذه الحرب العبثية ويتوقفوا عن قصف الأبرياء من الشعب وبعد اربعين يوم وجه القائد العظيم بالنفير إلى جبهات العزة والمواجهة وكان بداية هذه المواجهة بنادق ورصاص ومعدات خفيفه للمواجهة فزداد جبروتهم وطغيانهم والان نقوم بقانون إلهي يقول ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ )
من سورة المائدة- آية (45)
والان المواجهة أصبحت عاصمة بعاصمة ومطار بمطار وبارجة بملاحة بحرية وعندما يسقط الشهداء نزيد من قتل وضحايا الإجرام فاستشعروا هذه الانتصارات والفتوحات العظيمة وقد قال تعالى ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )
من سورة التوبة- آية (14)
فلن يرتاح بهذا الرد إلا صدور قوم مؤمنين فهذا التعذيب للأعداء يشفي فقط صدور قوم مؤمنين .
اللهم لك الحمد والشكر على هذه الإنتصارات العظيمة.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

You might also like