جنون البقر وأنفلونزا الجشع…

إب نيوز ٢٧ يناير
زينب الرميمة..

سبع سنوات من الصمود الأسطوري العظيم لشعب اليمني الذي ظنت دول العدوان بأن ستكون الهزيمة سريعة وبوقت قصير، وسيستطيعون السيطرة على أرضنا مع خيراتها وإذلال وأخضاع الشعب اليمني المسمّىٰ بمقبرة الغزاة ولكنهم لم يستطيعوا التقدم بالكثير، سوا أن أصبح لديهم مرض أسمه(جنون البقر وأنفلونزا الجشع)..
نراهم مثل المجانين في حربهم وهم كالبقر جنونهم يقاتلون بغير عقل أو قضية وإنما أصبح الجشع في أنوفهم الطويلة فيروس خطير سيّطر على عقولهم وقلوبهم..
بالبداية ضربوا المنشأت والأحياء، السكنية ولم يروا إي إنكسار او إنسحاب او تراجع بل كان إندفاع ودفاع، وثبات وصمود بمختلف الجبهات العسكرية والإعلامية وحربهم الناعمة وحتى أرادوا أن يغيروا من العقائد، وعادات شعبنا العظيم وحاولوا إستدارج الشعب بمختلف أبنائه من نساء ورجال وصغار، وشيوخ ولم يروا سوا المواجهة والصبر والإلتزام بكل العقائد ولم يتغير شيء..
صنعوا من التواصل الإجتماعي أشخاص يضرون الكتّاب والكاتبات والمجاهدون وغيرهم من الثابتون والصامدون في وجه إستكبارهم..
ولم يروا إلا مايزعجهم وفضحهم أعلامياً بكل قوة ومن دون خوف أو سكوت..
رأى العالم المجازر التي أرتكبها المجانين ولكنهم ضربوا الأنترنت بالحديدة عندما فشلوا الفشل الذريع وأصبحوا يهلوسوا ويبحثوا عن أي طرق توقف الشعب الصامد..
وهذا دليل واضح على هزيمتهم أعلامياً وفضح كل الجرائم..
سبع سنوات من الأنتصارات والتطورات العسكرية وصواريخ جديدة ومطورة مع حصار شديد وقصف يومي على الأرض اليمنية..
مما جعلهم مجانين حقاً وجنّ جنونهم عند العمليات الأخيرة المسمية بالأعاصير التي أستهدفتهم للعمق السعودي والإماراتي وهم لم يتوقعوا بأن ستنقلب حربهم ضدهم ذات يوم ولكنها إنقلبت عليهم وأصبحت تراودهم الكوابيس وتخنقهم كل ليلة فيصحون إلى منتصف الليالي ويقصفون لكي يرتاح جشعهم ولكن يعودون مرة أخرى إلى مرضهم ويتلقوا الدواء المناسب من القوة الصاروخية لمرضهم وهو صبّ الماء على زيوتهم وإشعال الحرائق بأوساطهم فينطلقون ليبحثوا عن حلول ولم يجدوا سوا حل بأن ينسحبوا فيأتي مرض أنفلونزا الجشع ويقول لهم عاودوا نقض العهودات والهدنات ويستمرون على هذا الشيء وبإذن الله ستأتي يوم لهم تزيلهم مع المرض ومع الأشخاص التي أنتقلت العدوى لهم..
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

You might also like