مبادرة سياسية لانهاء العدوان والصراع السياسي في اليمن
إب نيوز ٢٩ يناير
حميد عبد القادر عنتر
من واجب الوطني والاخلاقي ان نقدم مبادرة سياسية لانهاء العدوان على اليمن.
قد قدمت انا اكثر من مبادرات سياسية لانهاء العدوان في اليمن وهذه تعتبر المبادرة الثالثة
انسحاب قوات السعودية والامارات من المناطق الجنوبية المحتلة ومن الجزر والسواحل. وانسحاب كافة المليشات التابعة لدول العدوان من كل شبر من اراضي اليمن سواء كانو سودانين او بلاك وتر اوجماعات تكفيرية تم جلبهم من الخارج بمال مدنس لغزو اليمن
اول خطوة. لاعادة بناء الثقة
(2) صدور قرار دولي من مجلس الامن الدولي بوقف العدوان على اليمن وفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي وفك المعابر كامل برا وبحرا وجوا واطلاق المشتقات النفطية المحتجزة في البحر من قبل تحالف العدوان
(3)وقف الضربات الجوية على العاصمة السياسية صنعاء وبقية المحافظات من قبل دول العدوان بالمقابل وقف الضربات الصاروخية والطيران المسير على عواصم دول العدوان
تشكل لجان مراقبة من الامم المتحدة بتثبيت وقف اطلاق النار في كافة محاور القتال. ولجان مراقبة تراقب اي اختراق
فتح حوار مباشر بين النظام السعودي والاماراتي بين سلطة صنعاء ودول العدوان وتتحمل دول العدوان فاتورة الحرب العسكرية في اليمن بفتح صندوق اعادة الاعمار ما دمرتة الحرب وتعويض اسر الضحايا والضامن الامم المتحدة والمجتمع الدولي بتنفيذ اعادة الاعمار والاعتذار لليمن من قبل الدول المشاركة بعدوانها على اليمن وتقديم ضمانات بعدم التدخل بالشان اليمني
(4)خروج هادي واركان حكمة من المشهد السياسي،واغلاق ملف ومصطلح الشرعية كون شرعية هادي منتهية ولايتة قبل شن العدوان على اليمن وهو من قدم استقالتة بحضور الممثل الاممي السابق جمال بن عمر والقوى السياسية
(5)جلوس جميع الاطراف السياسية على طاولة الحوار من خلال حل سياسي شامل بماء يكفل رفع معانات الشعب اليمني منذ سبع سنوات تضرر منها من جراء العدوان العالمي على اليمن الشعب كامل من المهرة الي صعدة
(6)توافق كل القوى السياسية على تشكيل حكومة انتقاليه مناصفة بين الشمال والجنوب وتحدد مرحلة انتقالية لمدة سنة واحدة حتى يتم تهيئة المناخ السياسي والاعداد لاجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومن فاز بالصندوق استلم السلطة والجميع يشارك ببناء الدولة وعفو عام ومصالحة وطنية شاملة بين كافة المكونات السياسية. ما عداء رموز الخيانة ومن وقع على الضربات الجوية هولا اسر الضحايا هم المعنيين بملاحقتهم امام المحاكم الدولية مجرمين حرب لن تسقط في التقادم
هذة النقاط كفيلة بالخروج من الانسداد السياسي والازمة السياسية التي عصفت بالبلد وسببت العدوان العالمي على اليمن.
هذه النقاط مطروحة للقيادة السياسية واللجان المفاوضة مع دول العدوان لاخذ هذه النقاط بعين الاعتبار. كون هذة النقاط هي مطلب كافة ابناء الشعب من المهرة الي صعدة كذلك مطروحة للنقاش من قبل النخب السياسية والقيادات الوطنية وقادة الفكر والراي التي يهمها المصلحة الوطنية العلياء
هذا والعاقبة للمتقين