إعاصير اليمن الرادعة.. فرضت معادلة المواجهة المباشرة والانتصار!!
إب نيوز ٣٠ يناير
بقلم/عبدالجبار الغراب
كان لتغير موازين القوى التي فرضها الجيش اليمني واللجان الشعبية لصالحه حقها في إخراج المزيد من الوقائع المنتظرة والتى كان لبروزها مؤخرا إشعالها للأحداث وإظهارها لضعف متزايد وواضح لدويلة الإمارات بالذات , جاء هذا بعد تحذيرات عديدة وجهتها وبصورة مستمرة القيادة الثورية لدويلة الإمارات بجعلها بلد غير آمن اذا ما سلكت سلوكها العدواني الوحشي وقامت بإرتكاب مجازر بحق الشعب اليمني ونفذت أجندة ومخططات لصالح الكيان الصهيوني ,وأيضا عديد التحذيرات التي وجهها الجيش اليمني واللجان لدويله الإمارات داعيآ فيها عدم إقحامها المتزايد في إرتكاب المجازر وتصعيدها العسكري بموجب تنفيذ أوامر أمريكا وإسرائيل وعودتها وبشكل كبير بعد إعلان إنسحابها من اليمن بالتصعيد العسكري في عديد جبهات القتال وقصفها بالطائرات الاحياء السكنية والمصانع والمحلات التجارية, هذه التحذيرات لم تأخذها دويلة الإمارات على محمل الجد بداية الأمر فكان لها الإصرار على إشعال العديد من الجبهات كما في محافظه شبوة ونقلها للمرتزقة من ألوية العمالقه في الساحل الغربي وإرتكاب أبشع أنواع المجازر, لتظهر صدق التحذيرات على واقع تأكيدات وأفعال ليوجه اليمنيين إعصار مدوي متجاوز في طريقه أكثر من 2000 كيلو متر بصورايخ بالستيه مجنحه وطائرات مسيرة ضربت عاصمة الإمارات ابو ظبي ودبي وأشعل في منشآتها النفطية النيران لتضعهم في مستنقع خطير حاولوا بعدها تحشيد الرأي العام لصالحهم عبر مجلس الأمن والجامعة العربية واصفين إعصار اليمن العسكري بالعملية الإرهابية آملا منهم لإسكات اليمنيين وعدم إقدامهم على القيام بعملية ثانية,لكن لم يكن لليمنيين إكتراثهم بنفاق ومجاملات المجتمع الدولي لتكون لعملية إعصار اليمن الثانية اثباتها لأحقية اليمنيين في الرد المشروع وإمكانية تدمير ما بناه الإماراتيين في خمسين عام لجعله لاشئ في غمضة عين , ليكون لضرب قاعدة الظفرة الجويه في عاصمة دويلة الإمارات فعلها الحاسم في إيصال رسائلها الفعلية لقادم إمكانيات وقدرات خارقة للجيش اليمني واللجان قد تزلزل بدويلة الإمارات اذا ما عدلت عن سلوكها وأنسحبت بوضوح من اليمن وتركت اليمن لليمنيين, لتزداد المخاوف الإماراتية بعد التحذير الذي أطلقه الناطق الرسمي للجيش اليمني واللجان بوضع إكسبو في دبي ضمن بنك الأهداف القادمة, هذا الشعور تلقاه الإماراتيين بشكل واضح لتبدأ على ذلك الإستشارات بين قوى العدوان وفي الإمارات كان للاجتماع الرباعي الذي غاب عنه ابن سلمان إخراجه لقرار خفض التصعيد الإماراتي والانسحاب وإعادة التموضع للمرتزقة في مدينة عتق عاصمة محافظه شبوه,لهذا فإعاصير اليمن الرادعه فرضت المواجهة المباشرة مع الإمارات وغيرت المفاهيم العسكرية في الكيفية والهدوء الذي ساد عند الجيش واللجان من خلال تقدمات مرتزقه الإمارات في شبوه وانتظارهم لعملية كبيرة هي من ستحقق الانتصار من داخل عمق دويلة الإمارات وهذا ما صار هنا هي المواجهة المباشرة الفعلية الواقعية لان الأدوات هم اتباع لا يملكون لا قرار ولا عندهم ضمائر ولا ذرة إحساس فكان لعودتهم الى تلبية الأوامر مصدرها السريع الى حيث جاؤوا.
ولهذا ما كان للتصعيد العسكري الهمجي والجبان لأمريكا والسعودية والإمارات افتعاله في الوقت الراهن , الا بعد كامل النجاحات التى حققها الجيش اليمني واللجان السيطرة الشبه الكاملة على الأرض في جميع جبهات القتال على مرتزقه العدوان, مما شكل عامل نصر وانتصار كبير على الأرض, ولهذا وعلى واقع التصعيد العدواني فإن المواجهة الان في المفهوم العسكري انتقلت مباشرا مع تحالف العدوان من خلال الجو, طائرات العدو ستكون في مواجهة مع القوة الصاروخيه وسلاح الجو المسير اليمني, ومن هنا فالعدوان يشن غارات على المدن والعاصمة صنعاء فوق رؤوس السكان, وبالمقابل فالحيش اليمني واللجان يضربوا بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف إستراتيجية في أراضي مملكة الرمال ومطاراتها العسكرية ومنشآتها الحيوية وداخل عمق دويلة الإمارات وعاصمتها ابو ظبي ومدينة دبي كعمليات إعصار اليمن الأولى والثانية وضربها لمطارات ابوظبي ودبي وقاعدة الظفره الجويه المتواجدين بداخلها القوات الأمريكية الذين هرعوا الى الاختباء في الملاجئ خوفا من إعصار اليمن الثاني,ومن هنا بداية المواجهة المباشرة بالتحديد مع دويلة الإمارات واليمن.
فالمعادلة العسكرية الان توضحت للجميع ان الطائرات الحربية لتحالف العدوان تقصف بشكل مباشر منازل المواطنين وتستهدف الملاعب والمنشآت والأعيان المدنية والسجون كما حدث مؤخرا وقصفهم للسجن الاحتياطي بصعده في مواجهة مباشره أمام القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني. بعيد عن ما يفعله المرتزقة في بعض الجبهات فإخراصهم وإسكاتهم الان عن طريق ضرب مباشر لدويلة الإمارات ومملكة الرمال للوصول بفرض الشروط لإيقاف العدوان ورفع الحصار بعد الانتصار والسيطرة على جميع الجبهات المباشرة مع تحالف العدوان.
فالقصف الهستيري لتحالف العدوان!! هل بمثابة الإعلان عن خسارة مرتزقتة في جميع جبهات القتال على الأرض
هنا رؤية الجيش اليمني واللجان الشعبية ثابتة!! هو إيقاف العدوان ورفع الحصار وإدخال السفن المحتجزة للمشتقات النفطية ورحيل القوات الأجنبية, وانه مهما حاول الأمريكان لخبطت المسار بإيعازة لتحالف العدوان بإستمرار القصف فوق رؤوس اليمنين بهستريا خبيثة وعبر عشرات الغارات على العاصمة صنعاء ومحافظه صعدة مخلفه العديد من الضحايا الابرياء بين شهيد وجريح, فهذا هوالغباء في التصرف وتكرار ما تم قصفه واستهدافه, وإطلاق عبارات التهويل والوعيد لها سبعة أعوام وهي تزداد كلما شعر تحالف العدوان بسحب البساط عليه بالكامل من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية في كامل الجبهات,هذة الغارات الأخيرة لتحالف العدوان على العاصمة صنعاء وصعدة بالذات جاءت معالمها واضحة للعيان فهي بمثابة ان السعودية والإمارات ويإيعاز من الأمريكان والصهاينة تستطيع القصف متى أرادت وهذا من الناحية العسكرية شيئا أكيد لكن عندما كانت تقصف في العديد من الجبهات وتشارك المرتزقة في العمليات العسكرية من بداية العدوان, لكنها الان خسرت مع مرتزقتها كامل الجبهات وسقطت جميع مناطق المواجهة المباشرة والان هي لا تملك الا وسيلة واحده للمواجهة المباشرة وهي ان تواجه الشعب عندما تقصف لطائراتها المدن والاحياء السكنية وشبكات الاتصالات والسجون في المحافظات وما تبقى من مؤسسات ومحلات تجاربة للمواطنين.
خسارة دول العدوان في كامل جبهات القتال وسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على كامل المناطق التى كانت تحت سيطرة المرتزقة افقدت كامل مقومات المواجهة المباشرة مع الجيش واللجان وحتى بالقصف على مداخل المدن بحجه مخازن سلاح ووجود دعم ورفد بالمعدات الى العديد من الجبهات, كل هذا اندثر وتلاشى وانتهى كاملا بالسيطرة الفعلية على كامل جبهات المواجهة بإستثناء مأرب التى هي في حكم السيطرة النارية واقتراب الإعلان عن تحريرها يخضع لقرار قيادي سياسي ثوري قادم الأيام ستبيح بأسرار ذلك التقدير المنتظر لبدء إشارة إعلان التحرير.
لاوجود للمبررات ولا مغالطات ولا أوهام واكاذيب وتلفيقات دعاية لمقطع لفيلم من هنا او هنالك لقصف العاصمة صنعاء ومحافظات اليمن ومطار صنعاء وميناء الحديدة كلها محاولات للخبطت الحسابات هي في مخيلتكم أوهام لها سبعة أعوام لعلها تأتي ولو بثمار تكون لها ورق ضغط للدخول في قادم مفاوضات مع وفد صنعاء الوطني , كل عمليات القصف مجرد فقاعات فارغة لا تجدى نفعا مع اليمنين فكيف يكون لها مكاسب للعدوان وهي لها سبعة أعوام ولم تحقق الا مزيدا من القتل والدمار, وهدم كامل المقدرات الشعب اليمني او ان
قصفهم بالطائرات وهو اعترافا بعدم جدوى الغارات في مختلف الجبهات, وهو الجزم بأنتهاء مواجهات الجبهات وسقوطها بيد الجيش واللجان الشعبية.
هل لفرض المتغير الجديد الذي اقدم عليه الجيش واللجان الشعبية في إخراجه وتشكيله لمفاهيم ومصطلحات جديدة في كيفية الرد والانتظار والجهوزية في امتلاك العديد من الاستراتيجيات واخراجها بحكمه واقتدار لها مفعولها في قلب الموازين وصد المخططات وإفشال المؤامرات كما هي عمليات الإعصار الأولى والثانية لداخل العمقين السعودي والإماراتي والذي معه كان للاماراتيين ومعهم الصهاينة دراسه لإعادة النظر في الانسحاب التام من حرب اليمن ,وان على الجميع الألمام بمطالب الشعب اليمني الواضحة الكامله المعالم والمفهومه الرسائل ولايمكن تغيرها أو التفاوض حولها وهي إيقاف العدوان ورفع الحصار ومغاردة القوات الأجنبية اذا أرادوا النجاة بأنفسهم والحفاظ على اقتصادهم لأنهم الان بلدانهم غير أمنه ولا تصلح للاستثمار الا اذا كفوا ورفعوا أيديهم عن اليمن وأهلها وابتعدوا عن التدخلات في شؤون اليمنيين قبل البدء في أيتها حوارات أو مفاوضات قادمة.
فعمليه إعصار اليمن الأولى والثانية :كانت بمثابة الإنذار الشديد والقوى والأكثر إيصالا من الرسائل الكثيرة التى نفذها الجيش اليمني واللجان عبر العديد من عمليات توازن ردع لقوى العدوان والتى بلغت الثمان عمليات وعشرات العمليات النوعية العسكرية , أن الجيش اليمني واللجان الشعبية يمتلك كامل الخيارات الإستراتيجية المتوالية والتى كلما كان للخيار أحقية في الخروج المناسب, كلما كان اقوى من السابق, وأن الجيش اليمني واللجان لديهم المزيد والمزيد والأشد إيلاما لتحالف العدوان وحتى حين الإنتظار لقرار موعد الانسحاب النهائي لدويلة الإمارات وفق الملاحظة والمشاهدة وبالدليل وليس كما للتحايلات والأكاذيب السابقة وإعلانها الإنسحاب عام 2017 ام ان للمتوضع والبقاء من أجل أكتمال الصوره ووضوحها للسيطرة والاستحواذ على ماتبقى من مناطق نفط وثروات بالجنوب لصالح العدوان والجزز والممرات ,هنا سيكون للجيش اليمني واللجان الشعبية الحق في الاسترداد لكامل الأراضي المحتلة عند إيقان المرتزقة انهم عاثوا في أرض اليمن الخراب واكثروا فيها الفساد وباعوا الأرض للمحتل المغتصب وتعانوا معه ضد أبناء الشعب اليمني.
وإن غدا لناظره لقريب.