عدوان ظالم أعظم أهدافه إفساد وطني

إب نيوز ٢ فبراير

شيماء الجعـدي

كل ما يفعله التحالف في الشعب اليمني، من قتلِ الأطفالِ والنساء، لديه هدف واحد بعدة مشاريع، يريدون إفساد بلادنا الطاهرة، وقَتل الأطفال البريئين، فأي قلوب يحملونها، لاتوجد بها أي رحمة؟!
لأننا نعلم أن القلب إذا قسى يصبح كالحجارة أو أشد قسوة، نعم كبني إسرائيل ولا يخفى على أحد ذلك.
ومازالوا يقتلون الأطفال ويدمرون البيوت والمدارس وغيرها، لا يريدون للطفل أن يتعلم، يريدون إفساده من خلال قنوات الأطفال التي قد نشاهد فيها مسلسلات بشعة كبشاعة أعمالهم.

لكن الطفل اليمني رغم ملايين القنوات فلن يقتدي بهم ولن يتأثر بثقافتهم المغلوطة، فالطفل اليمني أصبح لديه مدرسة أخرى وهم الأم والأب، يحرصون على أولادهم ويحصنونهم بثقافة آل البيت، لحمايتهم من تلك الحروب الفتاكة، وبفضل هذا الوعي تكون مخططاتهم قد فشلت، وعند إدراكهم لذلك يقومون بضربهم في بيوتهم بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليًا، ولكننا سوف نُعيد كلامنا ومن جديد نحن لا نخاف من صواريخكم نحن أبناء التضحيات نحن أبناء شعب يمن الإيمان والحكمة، فلن تقدروا أن تزعزعوا حتى طفلٍ في اليمن، ولن تستطيعوا إبعاده عن هويته الإيمانية بكذبكم السخيف وأعمالكم الوحشية ..

ومهما قصفتم على شعبنا نحن سنظل أولئٰك الصابرين الصامدين المرابطين، نحن صامدون وسنظل صامدون حتى ننال ما نتمناه وهي الشهادة في سبيل العزة والكرامة.
فمن بداية عدوانكم وحصاركم علينا نحن نصبر ونصمد ونتحداكم، فلن يتبقى إلا القليل من تطهير أرضنا من أذنابكم الرجسين.
تقصفون البيوت بدون رحمة وتهدمونها فوق رؤوس ساكنيها لتجعلوا من أجسادهم أشلاء متناثرة، ثم بعد ذلك تريدون أن نسكت؛
هيهات لنا ذلك، نحن أقوياء، وأنتم قد ضُربت عليكم الذلة والمسكنة، فنحن أبناء الشجاعة كما كان جدي الإمام علي ‘صلوات الله عليه’.

ونحن نساء اليمن فَـ والله إن سمحوا لنا أن نخرج للقتال لخرجنا، فنحن لا نخاف في الله لومة لائم، ولكن لدينا رجالاً يخوضون معركة كربلاء الحسين وبإذن الله سبحانه وتعالى سينتصر الدم على السيف.
نحن واثقين بنصر الله واثقين بكتابة العزيز فهو الذي يمدنا بالقوة ويمدنا بالتأييد،
ومن يمدنا بالشجاعة هو الله؛
فهيهات أن نهزم.!

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#عملية_إعصار_اليمن_الثالثه
#الإمارات_ليست_آمنة

You might also like