اليمن بين مخاضين
إب نيوز ٢ فبراير
بقلم/الدكتور عبدالله ناصر المنصوري
نعم اليمن بين ولادتين مهمتين
ولادة الاستقلال والحرية والعدالة الانسانية والشرف والكرامة
تواجه اعتى عدوان شهدته البشرية
من ذو القدم
ان الهجمة الشرسة التي التي تواجهها اليمن من دول تحالف العداون السافر المتكبر والمتعجرف
علي دولة مزقتها الاطماع
ويد العمالة والارتزاق وباعتها باسواق النخاسة بثمن بخس دراهم معدوده
كانت اليمن برغم موقعها الجغرافي يعمل علي ادارتها من الخارج وتحت وصاية خارجية
والنظام القائم فيها
يتضح لك انه لازال يقاتل ويقدم ابناء اليمن قرابين لتلك الدول التي كان رهينة لها
كان عفاش والاحزاب من حولة كانوا مجرد دلالين
يتاجر وا بمقدرات الشعب ويتخلصون من الرجال الاوفياء والبعض يقصونهم من المواقع المهمه ويجعلونهم حبيسين البيوت أو في المنفى
لذالك نحن نقدم التضحيات ومزيدا من الدماء والقرابين من اجل نتنفس نفس الحرية و الاستقلال
وكذالك ولادة الهيىئة العامة للاوقاف التي ولدة من اجل عودة مال الله المسروق والمنهوب لدي المتنفذين والنافذين وكبار التجار ورؤوس الاموال
وتكاد تكون المدن خاليه من وجود قطعة ارض شاغرة
نحن نلخص المشكلة التي نعاني منها باحدي اثنتين
أولا تم طعن الاوقاف من الظهر والعبث فيه من قبل موظفين الاوقاف القائمين عليه
تحولوا الي مجرد باغه ومنتفعين فقط
تم اخراج الوثائق والمستندات التي يستند عليها الاوقاف من داخل المكتب بايادي كانت تمثل الاوقاف
ثانيا نتيجة التوجه العدائي من قيادة النظام السابق التي وضعت الاوقاف رهين العبث والانفلات والانحلال
فضاعة اراضي الاوقاف بين الحين والاخر
نتيجة عدم الوعي الصحيح
لكن اليوم تبدا الاوقاف مرحلة جديدة من استعادتها وستعادة الوثائق المنهوبة من وقفيات وغيرها
اصبحت المسودات في متناول ايادي الناس وياتون يتحججون علينا بها
برغم اننا في مرحلة تصحيحية للاوضاع الراهنة وبياناتنا تضل حبيسة الارشيف الضائع ونحن نتحرك ونتلوي بجهودنا الخاصية
و الذاتية وبلاوراق التي تاتينا من ايادي الناس
انا ادعوا رئاسة الهيئه العامه للاوقاف بحصر الوثائق الحالية
والحصور السابقة ومسائلة القائمين حينها واحالتهم للمسائلة القانونية واتخاذ الإجراءات الصارمة معهم
كذالك اولا اعطاء الوثائق اولوية الاهتمام
ثانيا ندعوا رئاسة الهيئه العامه للاوقاف بتواصل مع المحاكم والنيابات العامة والادارات الامنية بتعاون معنا في ضبط الامناء الشرعيين وغيرهم من المتلاعبين والعابثين باراضي الاوقاف
من عدم كتابة اي تنازل أو بصيرة حتي يتم الرجوع للاوقاف
كذالك ادعوا رئاسة الهيئة العامة للاوقاف بان تعمل بإعادة السجل العقاري للتصحيح
وعدم تقييد اي بصيرة فيه الا وعليها ختم الاوقاف يشهد بصحتها وخلوها من الاوقاف
كذالك ادعوا رئاسة الهيئة العامة للاوقاف
بتعيين قضاة خاصين باراضي الاوقاف بالمحاكم والقضاء
نصيحة اقولها للجميع والله لو الاوقاف قائمة بحق وحقيقة مانحتاج لمساعدات ولا نتطلب علي ابواب المنظمات والاغاثات
لكون الوقفيات شملة جميع المبرات ولم تترك شي
والعمل بوقفية الموقف تحت قاعدة الوقف لما وقف له
اليوم تحضي الاوقاف بإهتمام السيد القائد /عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظة الله ورعاه وبرعاية رجل المرحلة الدكتور والعلامة العظيم / السيد عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي رئيس الهيئه العامه للاوقاف
وهو من رجالات المرحلة والتصحيح
وتم اختيارة لهذه المهمة العظيمة وهي الان تخوض مخاض عسير باسترجاع تلك الحقوق المنهوبة من انياب الذئاب المفترسة
والتي ذكرها الله بالقران الكريم بقولة واذا الوحوش حشرة
وصفهم الله بالوحوش
نسال من الله العلي القدير ان يكتب للجميع الهداية والتوفيق والسداد
علي خطى محمد وال محمد الطيبين الطاهرين