الصهاينة وصورايخ اليمن المرعبة..القدس في الذاكرة!!
إب نيوز ٢ فبراير
بقلم/عبدالجبار الغراب
كان ومازال لليمنيين تذكيرهم بسابق الأحداث في ما يتعلق بإستهدافهم لقيادات الكيان الصهيوني عند تواجدهم في أراضي ودول عربية,ليكون لتتابع وتدليل الإستهداف تذكيرهم بان القدس في الذاكرة اليمنية لا يمكن نسيانها وهي تتعاظم في القلوب عند مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الإماراتي الإجرامي لليمن السعيد,تكرار جديد ومعهود لليمنيين في مساندتهم للقضية الفلسطينية وأزداد هذا الإسناد بفعل وجود قيادات ثورية إيمانية في اليمن تمثلت بالسيد القائد حفظه الله بدعمه بمختلف الوسائل والإمكانات الممكنة للفلسطيين في مواجهتهم للاحتلال الصهيوني, فالقصف اليماني بصواريخهم البالستية وتصويبها لقيادات كيان العدو الصهيوني في دول العدوان السعودية والإمارات والتي كانت في إستقبالهم: صاروخ يماني حمل أسم عاصمة دولة فلسطين قدس 2 المجنحة قبل حوالي أكثر من عام وتحديدا في مدينة نيوم السعودية والذي كان لذلك وجود رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو ورئيس الموساد ووزير خارجية الأمريكان وبحضوة ولي عهد المهلكة محمد بن سلمان,وبأعداد صاروخية من نوع ذو الفقار وطائرات الشهيد الصماد المسيرة أرهبت بوصولها ابو ظبي عاصمة دوله الإمارات رئيس كيان العدو الإسرائيلي الذي كان بزيارة واستقبال من قبل حكام الإمارات لترهب بذلك الصهاينة وتقلق على إثرها أمريكا وبريطانيا لقوة الاستخبارات اليمنية ومعرفتهم بقدوم قيادات الصهاينة الى السعودية والإمارات.
مواقف ثابتة ورسائل وضربات يمانية حيدرية متشابه لها أهدافها الواضحة ومعالمها الوافية , أبعادها ودلالاتها ومضامينها كافية, وعناوينها بارزة في مقارعة العدوان وحق الرد المشروع للدفاع ومواجهة قوى الشر والاستكبار الخبيث العنجهي العدواني السعودي الأمريكي الصهيوني الإماراتي..والى توجيه الرد كان في الحاضرة الإماراتية كيان العدو الصهيوني الغاصب لأراضي فلسطين ,رسائل عظام ارسلوها اليمنيين لمملكة الرمال ودويلة الإمارات المطبعه مع الكيان وبالخصوص اثناء استقبالهم لقيادات الصهاينة في أراضي العرب والمسلمين ,ليكون للموعد انتظاره بتوجيه صورايخ بالستية وطائرات مسيرة أرهبت الصهاينة في بلدان الأعراب الذين كان لهم استقبال قيادات الكيان الصهيوني.
هكذا وعلى الدوام هم اهل اليمن والإيمان والحكمة يتقدمون في المواجهة ويضعون أمامها كل أنواع التحديات الممكنة في سبيل تحقيق النصر والانتصار وردع العدوان ومواصلة المنوال المستمر في جعل القضية الفلسطينية في مقدمة قضايا الأمه وتذكير الصهاينة كلما وطت أرجلهم بلدان عربية كان للحضور اليماني تنبيه للكيان الاحتلال الإسرائيلي هنا اليمنيين هم في جهوزية تامة واضعين كل الاحتمالات التى من شأنها ضرب العدو ومواجهته بمختلف الإمكانيات والتى كان لتجهيزها نجاح كبير حققه اليمنيين في ظل عدوان حقير له سبعة أعوام ,فمن صاورخ قدس 2 المجنح قبل أكثر من عام للتذكير والهدف هو مملكة قرن الشيطان التى كانت في إستقبال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ورئيس موسادها ووزير خارجية أمريكا وكان في استقبالهم العميل اليهودي ولى عهد مملكة الرمال محمد بن سلمان وإعادة النظر والتدليل بما يقوم به ويصنعه اليمنيين من مواقف عظام في سبيل دفاعهم عن أرضهم وربطها بالقضية الام قضية القدس الشريف, الى صواريخ ذو الفقار وطائرات الرئيس الشهيد صالح الصماد المسيرة وذكرها بعملية إعصار اليمن الثالثة وهذه المرة في اراضي دويلة الإمارات المتصهينه والتى كان في زيارتها رئيس الكيان الصهيوني وفي استقباله ولي عهد الإمارات ووزير خارحيتها ابناء زايد للتتابع الأكيد.
ثبات لصدق الكلمة ونورها بملاحقة أقطاب ومسؤولي كيان الاحتلال الصهيوني أينما وطت أقدامهم اراضي العرب والمسلمين ففي تحرير المقدسات عهد وميثاق لتحقيقه لا رجعة عنه مهما طال امد الاحتلال ومنال مرسوم وموضوع حتى تحرير الأقصى والقدس الشريف من تدنيس اليهود,فالشعب اليمني المؤمن صولاتهم وجولاتهم لا يستطيع التاريخ عدها ولا حصرها بمواقفهم العظام ومساندتهم ووقوفهم منذ مولد المصطفى العدنان واحتضانه بالاكتاف ودخولهم الاسلام بمجرد البلاغ عنه في لحظاته الاولى لدعوته صلي الله عليه واله وسلم وعبر السلاسل التاريخية والأزمان سطروا اروع ملامح العزه والفخر والانتصار ووقفوا سندا منيعا امام الغزاة المحتلين من البرتغاليون والاحباش والانجليز اخر المطاف لتتواصل معهم النضالات في حجم وردع مخططات دول الشر والغطرسه والاستكبار هذا الزمان, ويعطوا دروسا كبرى لشعوب العالم في الكيفية العسكرية والمواجهة بأبسط الأسلحة ويتصدوا لجبروت قوى عالمية مالية وعسكريه بكل إمكانياتهم الهائلة من الأسلحة الحديثة والمتطوره ووسائل التكنولوجيا المملوكه لهم ليحصدوا مع الايام والشهور والسنوات انتصارات متلاحقة ويكتسبوا قدرات هائلة وبعقل ودهاء كان للإنتاج والتطور العسكري والحربي مرادف لسير عملية الدفاع,ليكابر بهم العالم باعتزاز وفخر ورفعه في الاقتداء بشعب قل وجوده على أرض المعمورة الذين مرمطوا أنواف العدوان بقوة وشجاعة واقتدار وجعلوا جحافل العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الإماراتي في شتي نواحي المواجهات في هلاك ليضعوا اعتى القوى العسكرية في حجم ضعيف سقطت مع ذلك مكانة كان لها حسابها العظيم عالميا وينهار معها تطبيلات وترويجيات وفخر لإسلحة الإنتاج الأمريكية التى احرقها المقاتل اليمني بولاعة نار إشتعلت في غضون ثواني معدودة لتصبح رمادا تذرها الرياح لتتوزع كمقدمات للبرامج الاخبار في اغلب المحطات ليذكرها مختلف الوسائل الاعلام بذل وانكسار لصناعة أمريكية كان لها الاندثار والضعف عند اهل اليمن والإيمان.
فقد كان لإخراج الخيارات الإستراتيجية التى حذر منها السيد القائد دويلة الإمارات لإستمرارها في العدوان وتنفيذها أجندة أمريكا والصهيونية العالمية في اليمن والمنطقة وجعل الإمارات بلد غير آمن شكلها المرعب للصهاينة على وجه التحديد والذي مع كل هذه الضربات الأعصارية الصاروخية اشعلوا معها مختلف الدراسات لحجم وهول الضربة اليمانية وقدرتها على الوصول الى عمق دوله الاحتلال الصهيوني , ليتولد الرعب والخوف الشديد لأمريكا وإسرائيل من جرآة الضربة اليمنية في استهدافها قاعدة الظفره الجوية المتواجد فيها جنود أمريكيين الذين هرعوا الى الملاجئ للاختباء من إعصار اليمن التدميري ومعها كان لسرعان تقديم مختلف المساعدات الصهيونية للجانب الإماراتي والدعم في مواجهة الخطر التهديدي اليمني حسب وصفهم لذلك,ولكن مع كل قادم جديد أنباء مبشرة بالخير الوفير لجعل نهاية أكيدة للعدوان ومغادرته بدأت ملامح مشاهدته تظهر بوضوح وبحسابات منتظرة في إدراج الجيش واللجان الشعبية فرضها لخيار الرحيل بضربة إعصارية أخيرة خاطفة لها حساباتها المدروسة اذا ما تماطل الإماراتي في تحايلاته ومغالطاته في إعلان وتأخير الرحيل ومغادرة اليمن السعيد, ,بعدها ستضع الحرب أوزارها ويغادر الأجنبي من أرض اليمن والإيمان بفعل عملية الإعصار اليماني النوعي الخطير على الإمارات واستثمارها واقتصادها وجعلها في الهاوية لما كانت عليه قبل سبعين عام.
وإن غدا لناظره لقريب.