إعصار اليمن : ١- ٢ – ٣
إب نيوز ٣ فبراير
و هكذا حين يصلصل الحمؤ المسنون عملاقا من تحت تراب الوجع فينهض ليصنع نارا تنزع شوى بني سعو زايد و من ورائهم أمريكا و إسرائيل .. نار تخترق ذرات الهواء و لا تهتم لشأن عواصفهم الباهتة الركيكة ، فهنا عملية إعصار اليمن بأولها و ثانيها و ثالثها تفعل و تنفعل في وجوه معسكراتهم المحتلة في جزيرة العرب :
و هنا في أبو ظبيهم يقترب جحيم ثأرنا من مكامن ضغائنهم فيشعل حقدهم مرتدا عليهم ،
نعم : إنها باليستيات ( إعصار اليمن ) الموجهة من رجال القوة الصاروخية التي ما إن أشار لها السيد القائد بإصبعه : أن هبّي بإعصارك إليهم فانثري و بعثري دهاليز غرورهم ، و دمّري استكبارهم تدميرا ،
هبّي وما أجملك من بالستيات مبايعة لابن البدر الذي أشار فما كانت إلّا دقائق معدودة حتّى التهمت نيرانك وقود حمّالة زجاجهم ، و لقفت أبا لهبهم و معاويتهم و اختبأ ( في ثالثتها ) حفيد القردة و الخنازير و عقيلته في ملاجئهم الهشّة حين كان هناك ممليا أوامره على عبيده ؛ فهلّلي يا جبال اليمن و اشمخي يا سهولها و ارقصي يا سواقيها و زغردي يا سماءها ،
و يا أيتها الفرحة : اسكني و اطمئني و داوي و اشفي كل القلوب الجريحة ،
و أمّا أنتم أيها المرتزقة فنعلم أنكم تموتون ألف مرة قبل أسيادكم الذين وعدتموهم و واعدتموهم باليمن فخبتم و خابوا ،
فلكل مرتزق : مت بغيظك و قد استعبدك السعودي و الإماراتي و صنع من جلد وجهك أحذية تقيه الدوس على لهيب نار أرضك التي بعتها ؛ فذق مع أسيادك بأس أولي البأس و ذق غضب أولي القوة ،
ذق صدق وعيد القائد و رجاله ، و انتظر فأنت و أسيادك موعودون بالأجزل و الأعظم من هذا الردع ،
نعم : انتظر مع من ارتميت في أحضانهم و سلّمتهم أرضك و وقّعت بدماء الأبرياء صفقات تجارتك التي بارت ؛ فكنت وهم قوما بورا .
أشواق مهدي دومان