فضل معاني غياب السيد عنا وفضل ظهوره …
إب نيوز ٤ فبراير
هشام عبد القادر ….
كل الصالحين لهم غيبة وظهور هكذا السنن التاريخية لكل الصالحين والأنبياء والمرسلين …
ولا نبي ولا رسول ولا ولي صالح إلا وله غيبه وحضور ..
مثلا غاب سيدنا موسى عليه السلام عن قومه اربعين يوما رجع بعد الغياب وهم قد تخلفوا عن العهد .
وليس شرط الغياب عن القوم بل قد يكن على الأسرة ..
غياب سيدنا إبراهيم عليه السلام عن زوجته هاجر وولدها إسماعيل عليه السلام ..
غياب آهل الكهف عليهم سلام الله سنين واعوام ..رجعوا في زمن وعهد جديد جددوا فيه معاني البعث والمعاد وقدرة الله على إحياء الموتى.
نحن لو نبحث في كل التاريخ سنجد الغياب والحضور ولكن الغياب لآل محمد عليهم سلام الله الغياب لسيدنا محمد صلواة الله عليه وآله مثل الشمس من خلف السحاب ليست غيبة كلية بل هم حاضرين معنا ..هم أمان أهل الأرض. .نعم ماذا عرف اليمنيين من غياب السيد عن اليمن بمحاضراته …التي تشرق من حين لآخر ..لقد شعر الكثير إن اليمن بدون سيد سنبقى امام العدوان لقمة صائغة نعم لقد شعر الكثير بذالك وليس عليهم حرج نعم السيد امان لليمن …
البعض يريد رغد العيش يتخيل إن الدنيا ستهدأ والحرب ولكن عند الذي لديهم بصيرة الحقيقة ليست كذالك بل ستكون نفس ما تخاذلوا عن المختار الثقفي سوف يكون هناك قتل لكل الساكتين والمستسلمين والمتخاذلين لن تكون هناك رحمة لأحد سوف يصفوا الجميع ..
والبعض شعر بالغربة لغياب السيد ..والتوقع بظهور فجر من نور السيد تهيئة جديدة لمعادلات جديدة …..
وحقيقة كل الغياب تمحيص وإختبار.
انا الكاتب استخرت وجدة استخارتي إنه حي وسيحكم وستكون اليمن كما وعد رسول الله واهل بيته هي اليد اليمنى لنصرة الحق المبين.
نطالب السيد بالنظر إلى كل المؤمنين فلا تتخطفهم الطير.
نسأل من الله تحقيق دولة العدل ووحدة المؤمنين وتسقط عروش المستكبرين المعتدين…وتبقى كلمة الله هي العليا ….
لقد عرف الجميع فضل ظهور السيد لقد كسر شوكة المنافقين وتسقط انفسهم المريضة ..واللعنة على ال سعود وكل المطبعين …
وتبقى المسيرة المحمدية الأزلية حتى تشرق الأرض بنور ربها ..ويبقى الحق وتأفل دولة إبليس ونحن من المنتظرين والمؤمنين إنه بيوم معلوم يسقط إبليس وجنده والنفس الأمارة ..وقبل يوم الفتح نسأل الله أن نكون من الممهدين ليوم الفتح الأعظم ..والصابرين ولا نيأس من روح الله ..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين