أعاصيرٌ يمانية .. تعصف بإمارات السوء وترعب أسيادها
إب نيوز ٥ فبراير
وفاء الكبسي :
إمارات أمارة بالسوء تُلقي خدها لتستقبل أكف الأعاصير اليمانية، رداً على تطاولها واعتدائها وتماديها وارتكابها أفضع جرائم وأسوء عمالة في تاريخ الدهر، وهي حينما نرى رعاة الإبل صهاينة العرب المتطاولون في البيان يتطاولون ويعتدون على مهد الحضارات وأصل العرب يمن الإيمان والحكمة ، فبئس الصنيع الذي صنعوه واقترفوه بحق يمن الأحرار “مقبرة الغزاة”.
هذه الدويلة الزجاجية الهلامية ماهي إلا محمية صهيونية تولى أمرها أعراب وصفهم القرآن بأنهم” أشد كفرًا ونفاقًا”، وهم أيضاً علامة من علامات الساعة كما أخبرنا عنهم رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم:” أن نرى الحفاة العراة رعاة الإبل يتطاولون في البنيان”، هؤلاء الرعاع لم يقرأوا التاريخ ليعلموا من هي اليمن ولماذا سميت بمقبرة الغزاة؟!
وهانحن اليوم نعلمهم هذا بشكل عملي، فلطالما صبرنا عليها الكثير والكثير ولكنهم بغبائهم ظنوا أن صبرنا ضعفاً، فعادوا للساحة بعد أن كانوا زعموا كذباً من قبل أنهم انسحبوا من تحالف العدوان على اليمن، ولكنهم عادوا من جديد للتمادى في عتوهم وجبروتهم فكان لابد من رادع يردعهم ويأدبهم ليعلموا من نحن ومن هم؟!
فهم لا يفقهون سوى لغة القوة، ولن يهدأ لهم بال ولن تخضعوا ولن تنسحبوا إلا بإعاصير يمانية تبعثر مراكز قواهم الأساسية وتعصف بإقتصادهم، وتكبدهم خسائر جسيمة لاتعوض ، فبدأت الأعاصير اليمانية بعملية إعصار اليمن الأولى لعل وعسى يفهوا ويرتدعوا ، ولكنهم لم يعوا الدرس ،ففتحوا على نفسهم بوابة جهنم، فجاءت عملية “إعصار اليمن الثانية” رداً على تصعيدهم الأخير في حق المواطنيين الأمنين في صنعاء وصعدة وبقية المحافظات، فكانت الضربة قوية وموجعة ولم تكن بالحسبان، ضربت مواقع هامة حساسة منها قاعدة الضفرة الأمريكية في رسالة واضحة لأسيادهم الأمريكان بأن يكفوا من عدوانهم ويسحبوا أدواتهم ويفكوا من حصارهم، ولكن الأمريكان ومعهم دويلة الإمارات استمروا في غيهم وعدوانهم، فكان لابد من تأديبهم وأن يرد لهم الصاع صاعين وأن يكون الرد في مقتل، فلم تَكد الإمارات تفيق من صدمة إعصار اليمن في نسختيها الأولى والثانية حتى تلقت صواريخ ومسيرات “إعصار اليمن الثالثة” التي دكت أهدافاً حيوية في أبوظبي ودبي، وأرعبت العدو الإسرائيلي وحولت نشوة إحتفائهم بزيارة إلى كابوس حقيقي، جعلت من الإرهابي الصهيوني رئيس الكيان الإسرائيلي “هرتسوغ” يختبئ في ملاجئ قاعدة الظفرة العسكرية ليمضي ليلتله الأولي بدويلة الشر تحت الأرض هو وعدد من ضباط وجنود قاعدة الظفرة الأمريكية الذين وجدوا مخابئ القاعدة ملاذاً من نيران وصواريخ ومسيرات اليمن، فمهما اقتنوا من أسلحة الدفاعات الجوية وغيرها من العتاد الحربي، فلن يكونوا بمأمن من بأس ونيران اليمن وضرباتهما المسدّدة الناجعة.
هذه العمليات “الأعاصير اليمانية الثلاثة ” أتت تجسيداً لإرادة أبناء الشعب اليمني بضرورة تحقيق معادلة الردع المناسبة بحق دول العدوان خاصة دويلة الإمارات التي أفرطت في سلوكها العدواني الإجرامي بحق اليمن أرضا وإنسانا، وهو حق مشروع وفقا للقوانين الوضعية الدولية والتشريعات السماوية في الدفاع عن النفس ضد كل معتدٍ أو أي خطر يهدد أراضي البلد وسلامة شعبه.
فكل يوم نزداد فخراً ونرفع رؤوسنا عاليا أننا ننتمي لهذا الشعب اليمني الجبار العظيم، وأننا تحت قيادة سماحة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، ذاك القائد الحكيم العظيم، فوالله لن نهاب أو نتراجع أو نهزم ونحن تحت لوائه وإن أجتمعت كل قوى الأرض وتجبروا واعتدوا وقصفوا وقتلوا ودمروا كل شيء، ولن يستطيعوا أن يثنوا يمن الإيمان والحكمة وجيشه ولجانه عن المضي في استكمال تحرير ماتبقى من أراضينا ، فبوركت سواعد رجالنا الأبطال من الجيش واللجان التي قصفت وأرعدت وعصفت بدويلة الإمارات وحققوا أكبر المعجزات، فعلى دويلة الشر والخبث أن تعلم بأن القادم أعظم، فنحن قضاء الله الغالب وقدره الذي لايرد، وعذابه على الظالمون المتجبرون المعتدون، وسيأتيكم يا معتدون ما لا تتوقعون، فأنتم مهزومون أمام العزم المحمدي والصمود الحيدري والإباء الحسيني الذي لايقهر، فالويل كل الويل لكم من طائراتنا الأبابيل وصواريخنا التي من سجيل وعواصفنا اليمانية العاتية.