العدوان اللفظي رؤية كويتية تتجاهل إجرام تحالف العدوان
إب نيوز ٥ فبراير …….
هاشم علوي
……………………………………..
احيانا اتحسر على عدم الكتابة في بعض الاحداث التي تستلزم الوقوف عليها ومنها تصريح وزير الاعلام اللبناني المستقيل الاستاذ جورج قرداحي الذي صرح بان الحرب على الشعب اليمني عبثية وان الشعب اليمني في حالة دفاع عن نفسه ضد العدوان السعوصهيوامريكي والذي اثار حفيضة السعودية واتخذت اجراءات عقابية في حق لبنان وتبعتها دول الخليج مجتمعة باجراءات سحب السفراء وقطع العلاقات مع لبنان حتى استقال الوزير جورج قرداحي وتدخل فرنسي بالموضوع الذياخذابعاداقليمية ودولية كادت ان تعصف بالحكومة اللبنانية التي الكاد التئمت وتعيش ازمة مستمرة.
قبل ايام زار وزير الخارجية الكويتي لبنان واوصل رسالة دول الخليج وصرح بان الكويت ودول الخليج على رأسها السعودية التي يتحدث بلسانها ويتبنى موقفها لاتريد ان يصدر من لبنان اي عدوان لفظي او فعلي تجاه دول الخليج وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول ويقصد الخليجية وغيرها.
عندما سمعت عبارة عدوان لفظي تذكرت موقف جورج قرداحي ومواقف سماحة السيد حسن نصر الله الداعمة لمظومية الشعب اليمني وعرفت بان الوزير يقصد المقاومة اللبنانية.
بعديوم من الزيارة وفي مؤتمرصحفي للوزير الكويتي سأله احد الصحفيين اللبنانيين عن العدوان على الشعب اليمني والمجازر التي ارتكبتها دول العدوان ومازالت ترتكبها ومنها جريمة سجن صعدة والحي الليبي بصنعاء ومبنى الاتصالات بالحديدة التي سقط فيها اكثر من اربعمائة ضحية كابين شهيد وجريح فكان رد وزير خارجية الكويت ( اننا لانريد اي عدوان لفظي او فعلي من قبل لبنان تجاه اي دولة) وهي نفس العبارة التي تحدث بها عند وصوله الى لبنان واتضح ان السؤال في واد والاجابة في واد آخر، وان الوزير المبرمج على نقل رسالة نصية ليس من طرف تحالف العدوان فحسب انما وكأنه يتحدث بلسان اسرائيل.
الحادثة ليست عابرة انما تحمل في مضمونها ان الكويت التي شاركت بالعدوان على الشعب اليمني واتخذت في فترة من الفترات موقف الوسيط للتفاوض فيما بين اليمنيين والتي استمرت لمائة يوم لم تعد تتصف الحياد المزعوم او ان لها موقف مغاير للسعودية والامارات تجاه الشعب اليمني، فالواضح ان الكويت تحمل رسائل تخدم اسرائيل اكثر من ان تصب في تطبيع العلاقات مع لبنان الذي ينشد علاقات طبيعية مع دول الخليج وهي بطبيعتها الانانية وعبر نفوذها وادواتها في الداخل اللبناني تحاول النيل من المقاومة اللبنانية (حزب الله) وتمرير مالم تستطع الحصول عليه اسرائيل بالحرب او السعودية عبر حصار لبنان واشعال الفتن عبر ادواتها مثل الحريري وجعجع والجميل وجنبلاط وغيرهم والذين تستخدمهم السعودية كأدوات لخدمة اسرائيل.
اللافت ان نزع حزب الله كان حاضراً لدى زيارة الوزير الصغير ووزير الدولة الصغيرة المسماه الكويت من خلال حوارات قناة الجزيرة مع وزير الخارجية اللبناني الذي حمل الرد على رسالة الكويت.
المهم في الموضوع ان دول الخليج مجتمعة تحمل رؤية اسرائيل وليس لهارؤية فماتتضمنه رؤية الكويت ليست سوى محاولات لاسكات الاصوات التي تكشف جرائم العدوان السعوصهيوامريكي في حق الشعب اليمني وان تقمص الحياد قد كشفه صمود الشعب اليمني الذي قهر اعتى واغنى دول العالم.
الشعب اليمني ثمن موقف قرداحي ويقدر عاليا موقف سيد المقاومة وكل حر يصدح بالحق في وجه الطغاة الظلمة المجرمين.
تحية للشعب العراقي الذي بادر لاطلاق مبادرة (اموالكم مسيرات)والتي نفذها شباب العراق لدعم الشعب اليمني.
اليمن يقدر مواقف احرار العالم واحرار غزة وايران وتركيا الذين عبروا ن اداناتهم للعدوان السعوصهيوامريكي الذي يرتكب المجازر ويحاصر الشعب اليمني العزيز يمن الايمان والحكمة.
اليمن ينتصر….. العدوان يحتضر ..الله اكبر…الموت لامريكا… الموت لاسرائيل… اللعنة على اليهود…. النصر للاسلام.