مقتطفات لكلمة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي «حفظة الله ورعاة »بمناسبة جمعة رجب
إب نيوز ٧ فبراير
كتبت/ مريم محمد
ألقى السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي كلمة بمناسبة جمعة رجب والتي يحتفل فيها اليمنيين وهي ذكرى دخولهم الإسلام.
حيث قال في كلمتة بأن دخول اليمن إلى الإسلام كان دخولآ طوعيآ فأسلم الگثير من اليمنيين بعدما أرسل الرسول الإمام« علي علية السلام »إليهم بعدها بعث الإمام علي رسالة للرسول يخبرة فيها بأن أهل اليمن أمنوا واسلموا على يدية برسالة “فسجد الرسول صلوات الله علية وعلى آله حمدآ لله وشكرآ لله ” لإستجابة أهل اليمن الدعوة إلى الإسلام .
ثم قال بأن أقبال أهل اليمن للإسلام كان من بداية الدعوة في مكة كأمثال “عمار بن ياسر والمقداد الگندي ” من خيار أصحاب رسول الله صلوات الله علية وعلى أله وكذلگ إسلام قبيلتا الأوس والخزرج «الأنصار » وهم من أصول يمانية .
كان التحول الواسع الذي حصل هو في جمعة رجب وإقبال اهل اليمن في أنتمائهم الإيماني هو برغبتهم وإنسجامهم الكبير
تجسيد لقيم الإسلام ومبادئة
وكان قد وصفهم الرسول بقولة «الإيمان يمان والحكمة يمانية » وهذا يعتبر وسام كبير وعظيم
واضاف بقولة ان نعمة الهداية للإيمان هي نعمة عظيمة جدآ
وكذلك مسيرة الحياة مسيرة إختبار يواجة فيها الإنسان تحديات وظروف وعندما يمن الله على الإنسان بالإيمان هو يعتبر توفيقآ كبيرآ جدآ ولا مفر من الله تعالى إلى الية.
وفي تعريفة للمسيرة الإيمانية بقولة :هي مسيرة أنبياء الله ورسلة فيتحركوا فيها بكل جد ومسؤولية وتكون ثمرة الإنتماء الصادق هي “الإيمان ” والتي سيحضى الإنسان برعاية عظيمة بما وعدة الله في الدنيا والأخرة وإذا كانت هذة النعمة على الأباء فهي نعمة على الأبناء .
التذكير بنعمة الله وهدايتة للإيمان فـ لله المنة أن هدانا للإيمان.
وعلينا ان نتذكر بإن هذة نعمة عظيمة جدا تهيئ لك الفرصة للتجة نحو كمالكـ الإيماني «الايمان والذي هو نور وبصيرة وزكاء نفس وأخلاق عظيمة » وان نحضى معتمدين على الله وهذة نعمة والثمرة هي ميثاق بينك وبين الله على السمع والطاعة وان نعمل بما أمرنا الله بة وننتهي عما نهانا الله عنة .
وكما قال « وأتقوا الله » تقوى الله تضبط لنا حياتنا فنخضع لتوجيهاتة وأوامرة ،وقد أنزل لنا ماهو نور لنا وعبرة وعظة وما نرتقي ونرتشد بة في كتابة الكريم .
فمن المواصفات الإيمانية التي تلخص الإنتماء الصادق قد يكون هناك من يدعون الى الإيمان ويتحركون بمبادئة لكن ليس هناگ إلتزام ديني كما في قولة تعالى « ُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ» هذة الأيات جاءت كمقارنة بين المؤمنين والمنافقين وفي إنتمائهم في الدعوة شيئ ومسيرتة حياتهم شيئآ آخر .
وذكر السيد القائد بأن المؤمنون هم أمة واحدة يجمعهم هذا الولاء الصادق «توجة واحد وتحرگ واحد » ولاء فية محبة ونصرة [كالجسد الواحد وهم أيضآ كالبنيان المرصوص ] ويكون توجههم هو التوجة بالنهوض لمسؤولية جماعية وأمة واحدة ، لها توجة واحد وموقف واحد ، وتوجة صادق تتحرك ضمن مسؤولية جماعية ضمن أمة وأول ما يساعد على الولاء هو تحقيق الإخاء والولاء والتعاون والتفاهم والمحبة .
وقال عن المنافقين بأنهم يتجهون لإتجاة تخريبي من الداخل ويحاولون بكل جد وجهد إلى تفريق أبناء الأمة وينحرفون بهم ويضلوهم ، فالمنافق لايتجة ضمن أمة واحدة فينحرف ، والمنؤمنين ينهضون بمسؤولياتهم في الساحة «ينهون عن المنكر »
أما حركة النفاق وحركة الكافرين من ورائهم تستهدف داخل الساحة الاسلامية ،داخل واقع الذين آمنوا أنفسهم ،داخل واقعهم تستهدف ساحتهم هم بالمنكربكل اشكاله الضلال والظلم والفساد بكل أشكاله وكذا الرذائل والشرور والأخطار التي تسيئ إلى الإنسان وتسيئ الى حياتة وتفسدها ويتحركون داخل الساحة الإسلامية لغرض المنكر الله قال عنهم «يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف » فيحلون المنكر بدلآ عن المعروف ويسعون ان يجدوا قابلية له، فهم دعاة للمنكر أنشطتهم الدعائية والتثقيفية والإعلامية تشوة المعروف وتقدم المنكر بعناوين مخادعة
فالمنكرلا ينسجم مع توجيهات الله وتعليماتة التي تنسجم معها الفطرة ،تعرفها الفطرة ،تألفها الفطرة التي فطرالناس عليها وتصلح وتستقيم بها الحياة ،والخير للإنسان فالمنكر عكس ذلك فهو في نتائجة وخيمة ، سيئة ،سلبية ، تسيئ إلى الانسان فيؤثر علية سلبآ في واقع حياتة ،فقد استخدمت القوة العسكرية والإغراء المادي واستخدمت التزيين والإغراء الذي يستهدف هوى النفوس ، وكذلك استخدم التضليل الثقافي والفكري والدعاية الاعلامية كل هذا هدفة إحلال المنكر بدلا عن المعروف
فالضلال يجعل من المنكر مفهوما مقبولا ويجعلة وسيلة سهلة وقابلية في الساحة بعناوين اخرى
فالجهاد هو التحركـ والتصدي لمنع محاولات الأعداء والمنافقين وسعيهم للسيطرة على الأمة الذين يستخدمون كل وسائل التضليل لإستهداف الأمة .
كما اضاف بأننا نحن في توجهنا هو التحرر من المنافقين الذين آتجهوا الى محاربتنا ،فمهما كان حجم المعاناة لا يجب ان يؤثر علينا في موقفنا ومستوانا العملي وارتكاب العدو لابشع الجرائم يزيدنا أكثر إيمانا ووعيآ وبصيرة تجاة موقفنا ، وان نثق بالله ونتوكل علية مهما كانت التحديات كبيرة بمستواها ، وعندما نثق بالله ونتحرك بكل جدية حتمآ سننتصر وسنحضى بالرعاية من الله وعونة وان نثبت ولا نرتاب ابدآ