شاهد .. إزاحة الستار عن أول حراثة زراعية محلية الصنع
إب نيوز ٧ فبراير
ازاحت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم الاثنين الستار عن اول حراثة زراعية صنع محلي.
وأوضح محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري ان ازاحة الستار عن الحراثة الزراعية يأتي إثر إنتهاء فريق من مهندسي جمعية الاكتفاء التعاونية الزراعية من توليف وجمع وتلحيم وتركيب الحراثة التي تعمل بوقود البنزين من سيارة سوزوكي والتي تم اخراجها بهذه الصورة.
ونوها بالطاقات والكفاءات الشابة التي يعول عليها للقيام بدورها في تنمية المجتمع والرفع من مستواه في جميع المجالات.. ولفتا إلى دور الجمعيات الزراعية في الدفع إلى تحقيق الثورة الزراعية.
وأكدا أن الشروع اليوم في مثل هكذا أعمال يمثل خطوة عملية مهمة في مجال الثورة الزراعية والتنمية المستدامة وصولا إلى الإكتفاء الذاتي.
ونوها إلى أن الثورة الزراعية لن تحقق إلا بزيادة الوعي وتفعيل الخبرات ونقل تلك الخبرات فيما بينهم.
وأشارا الى ان اليمنيين ومن وسط التحديات هاهم اليوم يبرزون قدراتهم وكما انجزوا في التصنيع العسكري هاهم اليوم ينجحون في تصنيع المعدات والاليات الزراعية.
كما أكدا أن ازاحة الستار عن هذه الحراثة وعن غيرها من الصناعات العسكرية يأتي ودول العدوان لازالت مستمرة في قتل الشعب اليمني بصواريخها وأسلحتها وبحصارها البري والبحري والجوي ومنع دخول الغذاء والدواء والمستلزمات الضرورية للحياة.
وثمنا حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإحداث نهضة زراعية تنموية
ودعا قحيم والبشري الى ضرورة تحشيد المتطوعين الراغبين بالإلتحاق بالفريق لتنفيذ مثل هكذا أعمال والتي تعد من التجارب الملهمة في إطار الخطة الاستراتيجية لقيادة المحافظة بالتنسيق مع اللجنة الزراعية العليا.
وفي موقع الازاحة بحضور وكلاء المحافظة عبدالجبار أحمد ومحمد حليصي وعلي الكباري ورئيس الجمعية عبدالمنعم الاهدل استعرض مدير جمعية الاكتفاء جعفر حسن المراحل والفترة الزمنية لتصنيع الحراثة.
وثمن تفاعل قيادة السلطة المحلية مع هذا الانجاز للنهوض بالقطاع الزراعي.
داعيا وزراتي الصناعة والزراعة والمؤسسات الزراعية والجمعيات وروؤس الاموال لدعم الثورة الصناعية الزراعية واستغلال كل هو متاح تشجيع الإنتاج بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
تلاه تشغيل الحراثة الزراعية من قبل المحافظ ووكيل أول المحافظة والتعرف على مدى قدرتها على العمل في استصلاح الاراضي الزراعية.