حتمية السقوط لمن تولى اليهود من وحي خطاب قائد الثورة
إب نيوز ٨ فبراير
منير الشامي
لم يكن خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ـ يحفظه الله ويرعاه ـ بمناسبة ذكرى الجمعة الاولى من شهر رجب الحرام لهذا العام خطابا نوعيا خاصا بهذه المناسبة العظيمة التي تخص الشعب اليمني حصريا، كخطاباته بهذه المناسبة في الاعوام الماضية
لكنه في هذا العام جعل من هذه الذكرى مناسبة لربطها بالاحداث الجارية بواقع الشعب اليمني وجعل منها محطة رسم منها خارطة طريق الشعب اليمني في العام الثامن من زمن العدوان شملت كل المحاور، سلط الاضواء على الاحداث الاخيرة وكشف النقاب عما نحن مقبلين عليه من مؤامرات جديدة، وبين ادواتها في المنطقة وتحدث عن عاقبة تلك الادوات وسوء المصير الذي ينتظرها، وأكد على واجبنا كشعب انتهج خيار الصمود والمواجهة كخيار استراتيجي لن نحيد عنه؟ وماذا يجب علينا ؟ وكيف نجسد هذه الذكرى العظيمة بمواقف عملية على واقعنا وفق رؤية قرانية ثاقبة وبصيرة ايمانية متجلية.
ومن اهم المحاور التي تناولها قائد الثورة ـ يحفظه الله ويرعاه ـ حتمية الخسارة والسقوط للانظمة التي اعلنت توليها لليهود بالمنطقة وفي مقدمتها النظام الاماراتي المجرم، حيث أشار إلى أن الإماراتيون يرضون الأمريكيين ويتوددون للصهاينة ويتقربون من البريطانيين وينالون سخط الله ومؤكدا أن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفع بالإماراتي للعودة إلى التصعيد وورطوه، والإماراتي هو الخاسر بعودته إلى التصعيد واضاف يحفظه الله ويرعاه ـ نقول ـ بكل ثقة، الذين انطلقوا من أبناء أمتنا في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عاقبتهم هي الخسران وقد رأينا سقوط أنظمة الذين وقفوا في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وقتلوا وأجرموا بحق أبناء أمتهم
فكل الانظمة في المنطقة التي اعلنت ولاءها للصهيونية رسميا او ضمنيا من خلال مواقفها اصبحت تعمل بكل طاقتها ضد مصالح الامة وضد مصلحة شعوبها وتحولت بولاءها لاعداء الله إلى ادوات تعمل جاهدة لارضائهم دون ان تراعي انها بذلك تضر بشعوبها وبشعوب الامة، وانها تنطلق في هذا الاتجاه وتسارع إلى اعداء الله معتقدة أن ذلك هو الصواب لحماية كراسيهم وعروشهم مخالفة لاوامر الله وتوجيهاته ومتجاهلة انها بهذا التوجه إنما تحكم على نفسها بالسقوط السريع والزوال المريع وتلك سنة من سنن الله لن تتحول ولن تتبدل.