لاشرقية ولا غربية النصر للإسلام…. فلسفة الثورة الشاملة ومعيارتحرير القدس.
إب نيوز ٥ مارس
هشام عبد القادر
الكثير من يدور حول فلك تحديد البوصلة والإتجاه ..نعم هناك صراع عالمي بين احادية القطبية المتمثل بالإمبريالية الامريكية ومن يدور حولها من الغرب ومن يتمسك بها من الأعراب المطبعين
وهناك. تعددية القطبية. من روسيا والصين وإيران ومن يدور حولهم ..بفلك مواجهة مشروع الاحادية ..
ولكن هناك ايضا شمس المقاومة ومعها إيران الدولة الإسلامية المعاصرة التي انظمت فقط سياسيا للتعددية القطبية ..
وعلينا ان نعرف البوصلة الحقيقة للمعرفة بمعاني الثورة المعاصرة التي جسدها روح الله الخميني وهتف بشعار لا شرقية ولا غربية هكذا نفهم لا نؤمن بالاتحاد السوفيتي في الشرق إنهم المنقذين ولا بالغرب الإمبريالية ومن دار حولهم فقط. تحالف الشرق مع المقاومة مصالح سياسية …
ايضا ثورة السيد حسين رحمه الله في اليمن شعار كامل هتف بالموت للإمبريالية وقوى الشر الصهيونية العالمية وختم بتمام الشعار النصر للإسلام…
وعليه علينا فهم هذه الشعارات ..ليس القصد الموت للشعوب بل لقوى الشر إدارة الشر التي اوقعت العرب بفخ الإقتتال ونهب ثروات الشعوب
لقد جعلت افغانستان ذريعة للإرهاب وادخلت فيها بحر من التكفيريين والمخابرات. الامريكية وادخلت صدام حسين بالعراق بوحل ومستنقع حربه مع الكويت وإيران ولها مسميات عديدة عند غزوا اي دولة بحجة الإرهاب في افغانستان وحجة اسلحة الدمار الشامل بالعراق…وحجة في لبنان حصاره انفجار مرفئ بيروت ..وفي اليمن كذالك حربهم على المتمردين حسب زعم قولهم ..والأن ادخلوا روسيا بحرب في اوكرانيا واوكرانيا بالاصل هي راجعة للاتحاد السوفيتي ولكن فصلتها دويلات امريكا ..ودعمت اوكرانيا بالنووي وغيره من المفاعلات والاسلحة وتريد فصلها عن روسيا ..هكذا امريكا تستخدم الدهاء والمكر ..لا تريد الخسارة …
حتى لما دخلت العراق دخلتها وهي تحسب حسابها. تبني قواعد عسكرية ومخطط شرق اوسط جديد مقسم إلى دويلات ..والان الاعراب يسعون للتجنيد والفتوى بالقتال ضد روسيا في اوكرانيا الأعراب دائما ذريعة وكبش فداء للإقتتال عقولهم فارغة. ميولهم للفكر المتطرف للفكر الدخيل الممنهج من غرف استخبارتية غسل ادمغة العقول التي لم تصل للوعي العام. والمعرفة للأحداث والتاريخ…
وعليه اذا كنا مؤمنين حقا بشعار ثورة لا شرقية ولا غربية ..
وشعار الصرخة اليمانية علينا ان نتمسك ونفهم من صديقنا من عدونا ..شمس المقاومة لابد ما تقوي نفسها تضئ العالم كله. وتطور من قدراتها لتكون شمس مستقلة وجميع الكواكب تدور حولها وقوتها نابع من ذاتها …..
وتحديد البوصلة بمعيار تحرير المقدسات والشعوب والبطون الجائعة خير الامة العربية والإسلامية كثير يكون لأهلها لا لغيرها وان كان لغيرها من باب العطاء والمنحة والكرم ليس من باب الخضوع والجزية التي اصبح العرب هم من يعطون الجزية للشرق والغرب.
هكذا اكتفي
والحمد لله رب العالمين